رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تكون الحياة بعد الموت البارحة كان معنا واليوم فارقنا وما نختبره في جنازة ليس مجرّد وداع بل هو أعمق بكثير!!! لا یحب أحد المشاركة في رتب الدفن أو الجنازات فنحن نشارك فیھا في أغلب الأحیان بدافع الواجب تأسرنا في الواقع مشاغل الحياة الكثيرة فلا تعطينا ولا حتى برهة واحدة للتفكير. نقلق، في بعض الأحيان، عند موت قريب، من المشاركة في الدفن لكن، ألا تكون هذه المشاركات في أغلب الأحيان بمثابة صرخة استغاثة نكون بأمس الحاجة إليها. يصعب علينا، في خضم ضجيج حياتنا اليوميّة، التفكير في الموت والدينونة والأبديّة. تساعدنا لحظة الحزن على التركيز من جديد على محاولة عيش حياة ذي قيمة. علينا ان نركز من جديد على دعوة اللّه لنا لإتباعه في محبته ورحمته وفي حكمه أيضاً. لا شيء أقوى من جثة هامدة مطروحة أمامك لتغيّر تفكيرك. كان هذا الرجل الذي أعرفه يتكلم ويضحك ويتناول الطعام الأسبوع الماضي مثلنا جميعاً أما الآن فهو في دنيا الأبديّة. فنتساءل: كيف تكون الحياة بعد الموت، عندما يديننا اللّه، عندما نلتقي به؟ إن الإنحناء أمام نعش شخص نعرفه لسنوات يغدق علينا كلّ الأسئلة المهمة فتُصبح نصب أعيننا… |
|