اول تعليق من البابا من برلين
قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر أصل الحضارة وأم الدنيا والطبيعة، فهى وطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا.
وأضاف خلال زيارته لمقر السفارة المصرية ببرلين، والتى تأتى فى إطار زيارته الرعوية إلى ألمانيا، قائلًا: "شعب مصر العظيم متلاحم ومترابط وقوى".
وأشار إلى أن الكنيسة المصرية هى الكيان الوحيد الذى لم يتعرض للاحتلال على مر الأجيال، وأن الوطن احتل ولكن الكنيسة بقيت وطنية حتى النخاع.
وأكد البابا: أن المحبة الوطنية التى تجمع المصريين ستجعلهم يجتازون كل الصعاب، فمصر أرض مباركة بسبب زيارة العائلة المقدسة فى القرن الأول الميلادى، ومباركة بابا روما لأيقونة العائلة المقدسة، واعتبار زيارة مسار العائلة المقدسة حجًا، سيضع مصر بلا شك على خريطة السياحة الدينية.
وكان فى استقبال البابا تواضروس السفير المصرى بدر عبدالعاطى، وحرمه، وأعضاء السفارة، ورافق قداسة البابا خلال الزيارة بألمانيا صاحبا النيافة الأنبا دميان، أسقف ورئيس دير العذراء وأبوسيفين بهوسكتر، والكنائس التى حولها، والأنبا ميشائيل، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوب ألمانيا، وكذلك الوفد المرافق لقداسته والذى يضم نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والقس أنجيلوس إسحق، والدكتور أنيس عيسى والدكتورة إيرينى ثابت.
هذا الخبر منقول من : الدستور