منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 10 - 2017, 05:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الفرح والرجاء المسيحي
الفرح والرجاء المسيحي

«فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ»
(رو12: 12)

الرجاء المسيحي ليس أن المؤمن سيموت ويكون مع المسيح بعد رقاده، بل هو مجيء الرب حسب وعده (1تس4: 13-18؛ 1يو3: 2، 3). وهناك ارتباط وثيق بين الفرح والرجاء، وهذا ما نستشعره في يعقوب أبي الأسباط عندما أخبروه قائلين: «يُوسُفُ حَيٌّ بَعْدُ، وَهُوَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ! فَجَمَدَ قَلْبُهُ لأَنَّهُ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ. ثُمَّ كَلَّمُوهُ بِكُلِّ كَلاَمِ يُوسُفَ الَّذِي كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَأَبْصَرَ الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَهَا يُوسُفُ لِتَحْمِلَهُ. فَعَاشَتْ رُوحُ يَعْقُوبَ». وإذ لمع أمامه رجاء رؤيته لابنه، انتعشت نفسه، وفرح فرحًا غامرًا، وقال: «كَفَى! يُوسُفُ ابْنِي حَيٌّ بَعْدُ. أَذْهَبُ وَأَرَاهُ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ» (تك45: 25-28).

وقد ربط الرب بين الفرح والرجاء عندما ملأ الحزن قلوب تلاميذه بسبب إعلانه لهم عن موته، وإذ أراد أن يُبدل حزنهم بالفرح، كلّمهم عن الرجاء الخاص برؤيته لهم قائلاً: «فَأَنْتُمْ كَذَلِكَ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلَكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ» (يو16: 22).

لماذا نفرح في الرجاء؟

1. لأنه يرتبط ”بِإِلَهُ الرَّجَاءِ“ الذي يقدر أن «يَمْلأْكُمْ ... كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ» (رو15: 13).

2. لأنه يرتبط بمجد الله «أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ» (يو17: 24)، «وَنَفْتَخِرُ (أو نفرح) عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ» (رو5: 2). إن الله يحرص على أن يمتعنا بمجد المسيح، وهذا لن يتحقق إلا بإتمام الرجاء.

3. لأنه رجاء حي لكونه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات (1بط1: 3). فالقيامة المجيدة هي الأساس لهذا الرجاء، وهي العربون لقيامتنا.

4. لأنه ”رجاء لا يخزي“ وذلك لارتباطه ارتباطًا وثيقًا ”بِمَحَبَّةَ اللهِ“ التي «قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا» (رو5: 5).

5. لأنه العامل الأساسي لتعزيتنا عندما نجتاز في ظروف محزنة «لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ» (1تس4: 13). فعندما يتحقق هذا الرجاء كم ستكون فرحتنا إذ نرى حبيبنا كما هو، ونرى الأحباء الذين سبقونا.

6. لأنه سيُنقلنا إلى حالة أمجد بما لا يقاس، وهذا ما عبَّرت عنه كلمات المرنم النبوية بلسان المسيح إذ قال: «لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا. تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ» (مز16: 9-11). وهكذا نحن أيضًا «مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا... لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ» (رو8: 23–29)، «فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ» (في3: 20، 21)، «وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ» (1يو3: 2).

7. لأنه سينهي غربتنا في هذا العالم وينقلنا إلى وطننا السعيد؛ بيت الآب المجيد «أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا» (يو14: 2، 3).

8. لأننا سنصل إلى كمال الفرح عندما نتمتع بعرس الحمل المجيد «لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْحَمَلِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا. وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ الْقِدِّيسِينَ» (رؤ19: 7، 8).

9. لأنه سينهي الليل بظلامه الدامس، ليشرق النهار الكامل بنوره الوضاح، «وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإلَهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ» (رؤ22: 5).

ليت الرب يحفظنا دائمًا «فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ».

رَبُّنَا آتٍ سَرِيعًا
مَنْ فَدَاكُمْ عَنْ قَرِيبٍ



فَافْرَحُوا يَا مُؤْمِنِينْ
يُنْجِزُ الْوَعْدَ الأَمِينْ


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 - 10 - 2017, 07:57 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,493


ليت الرب يحفظنا دائمًا «فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ».


ربنا يفرح قلبك مرمر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 - 10 - 2017, 10:08 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923


شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
والآن حان وقت الفرح والرجاء Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 0 14 - 11 - 2023 05:15 PM
يسوع المسيح والرجاء المسيحي Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 20 - 06 - 2023 10:19 AM
المسيحي والرياء Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 30 - 01 - 2023 03:33 PM
السعادة عند الله تعني الفرح والرجاء Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 13 - 02 - 2022 01:40 PM
ميلادك يا ربي ميلاد الفرح والرجاء walaa farouk صور السيد المسيح والصليب 1 15 - 12 - 2021 10:34 PM


الساعة الآن 11:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025