دموع الفرحة والحزن احتفلوا بفوز المنتخب وتذكروا شهداء ماسبيرو
تتزامن الذكري السادسة لشهداء حادث ماسبيرو، مع احتفاء الوطن بفوز المنتخب المصري علي فريق الكونغو، وتأهله للمونديال بعد 28 ساعة من الغياب.
ووجهت ميري دانيال، رسالة لأخيها الشهيد مينا، قائلة: سنين يا مينا لم تأكل من يدي، ولم أشرب من يدك مشروب الشيكولاتة، ولم أسمع عايز يا ماما 35 جنيها أحدفها من البلكونة.
وتابعتى ميري: لم تتعلم السواقة لنشتري السيارة، ولم نتناقش فى أي شيء، ولم تستكمل دراستك مع زملائك الذين تخرجوا، حينما رأيت صديقتك فى المترو دعاني البكاء، ودعاها، واستشعرت أنني محل الشفقة للناس وحشنى قوي.
وغرد أسامة عيد، الباحث فى الشأن القبطي، قائلا: إن مينا دانيال أحد شهداء ماسبيرو كان ثوريا بمعني الكلمة، لم أقابله سوي مرة واحدة، ملامحه مصرية خالصة مؤمن بقضيته، عاشق للعدالة والحرية، ولد فى يناير 1991، لم تكن إصابة مينا الأولى، كانت قبلها إصابة بالقدم أثناء ثورة يناير.
وأضاف عيد، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لم يكن صاحب العشرين عامًا صاحب مصلحة أو هدف شخصي، كان مثل جيفارا يجول بحثا عن الحرية، وساعيا للمواطنة، سلاما لروحك الطاهرة سلام يا مينا أيقونة الحرية والشهيد الخالد.
وكتب هاني كامل العدوي، أحد شباب الأقباط، عبر حسابه مهنئا بفوز المنتخب المصري، قائلا: الناس كلها فرحانة بالمكسب، فرحة الشعب دى أجمل شيء، وأنا عن نفسى فرحان، فى ناس مش فرحانة زى ما الشعب فرحان، ويتكلموا عن الفلوس اللي أخدها المنتخب واللاعيبة.
ووجه رسالة لهؤلاء: من قد إيه لم تفرحوا وتروا علم البلاد مرفوعا فى كأس العالم علي غرار الدول، افرحوا كما فرحنا تحيا مصر وشعبها. كما كتب هاني رمسيس، الحقوقي والناشط القبطي: أحترم وأثق فى كل جهد يبذل لخروج أبونا بولس الرياني، وكامل الاحترام للأنبا مكاريوس أسقف المنيا وما يبذله من جهود.
وأضاف رمسيس: أخشى أن يكون الشخص الذى دبر تخديره وتسليمه، وزار الدير، واصطدم برهبانه هو من يعرقل خروجه.
وغرد الناشط القبطي أرميا وليم، عبر حسابه علي فيس بوك فى ذكري ماسبيرو: فى وسط الحزن يجيء الصوت، ويقولى الشهداء يزيدوا من صلابة الصف.
يذكر أن الراهب بولس الريانى، هو أحد رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان فى الفيوم، قد تم القبض عليه أثناء أزمة دير وادى الريان، قبل خطوة تقنين أوضاع الدير والاعتراف به خلال الشهور الماضية.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
