🕂القديس امبروسيوس🕂
يصف شخص العذراء في حياتها على الارض هكذا :
(انها لم تكن بالجسد فقط بل بالروح ايضا. وكانت متواضعة في القلب وحكيمة في الكلام ومتأنية في المحادثات وكانت مشتعلة دائما بالقراءة ونشيطة في الاتعاب وعفيفة في المخاطبة كأني بها تخاطب الله دائما لا الناس. ولم تكن تهين احدا. بل العكس كانت تتمنى الخير للجميع. وما كانت تزدري احدا ولا تضحك من احد. ولم يكن يخرج من فمها الا كلام النعمة. اما في الاعمال فالحشمة والبكارة كانتا تشاهدان جليا تصرفاتها).
وزاد 🕂ابيفانيوس ونيكيفوروس🕂 عليه ما يلي:
(كانت في جميع اعمالها صالحة الضمير ثابتة وتتكلم قليلا جدا عن الواجب وعن الخير وكانت محادثتها عذبة. وكانت تستمع بانتباه للجميع وتعطي كل واحد الاكرام والواجب وكان سلوكها لطيفا وبلا استهزاء ولا سخط. وقامتها متوسطة ولون وجهها لون حبة الحنطة وشعرها ذهبيا ونظرها حاداً وحاجباها مائلين قائمين وانفها غير قصير ولون فمها كلون الورد وكلامها عذبا ووجهها مائلا الى الطول كيديها واصابعها وثيابها بسيطة غير مزينة كما يدل غطاء رأسها المحفوظ حتى الان. وفي ذاتها كلها كانت تسطع بنوع الهي النعمة الغزيرة الفائضة)