معاناة أقباط العريش لحضور صلوات العذراء
رصد موقع البوابة نيوز معاناة أقباط العريش للصلاة وقالت ماجدة لبيب، واحدة ممن نزحوا من العريش، تقول إنها كانت تذهب لكنيسة مار جرجس في أيام القداسات العادية، وتشارك في صلوات النهضة للعذراء ومار جرجس، بكنيسة الشهيد مار جرجس فى العريش، وكان ذلك قبل 2011، إلا أن الوضع اختلف، خاصة أن الكنيسة تم تفجيرها 2013، وأعيد بناؤها مرة أخرى. لكن الخوف ظل مسيطرا على المسيحيين المترددين على الكنيسة، وهو الأمر نفسه بالمطرانية في حي الضاحية.
وحضرت آخر صلاة للنهضة في عام 2015، ومنذ ذلك التاريخ لم تصل بكنيسة العريش حتى نزوحها للقاهرة الشهور الماضية، وواظبت على حضور القداسات بكنيسة مار مينا والملاك سوريال بحي العمرانية بالجيزة.
وقال القس يوسف، راعى المطرانية بحى ضاحية السلام بالعريش، قال إن كل الصلوات والقداسات تقام حاليًا بمطرانيه العريش، ولا يوجد مواطنون بالعدد الذي يسمح فيه إقامة قداسات أو خدمات بكنيسة مار جرجس وصلوات صيام العذراء والنهضة المقدسة، ولمحدودية العدد يتم صلاة العشية لمدة ساعة وصلاة النهضة ساعة ونصف الساعة فقط، في الأسبوع الأول.
أما الأسبوع الثاني فيبدأ من السادسة مساءً ويتم صلاة عشية وعظة يومية، وحتى أقصى تقدير تنتهي صلاة النهضة في السابعة والنصف مساءً.
و هناك ستة آباء كهنة بالمطرانية يترأس الصلاة واحد منهم كل يوم، بعدد أيام الأسبوع الثاني. وأن عدد الأسر لا يتجاوز 15 أسرة فقط ولم يعد هناك مسيحيون بالعريش ليتلقوا تهديدات قال أن غالبية الكهنة المتواجدين بالكنيسة للخدمة تقصر تحركاتهم وصلواتهم على القداسات أسبوعيا ويجتمعون معا بصحبة أبنائهم في فناء المطرانية أو القاعة الملحقة بها بين الحين والآخر لتناول إفطار معًا لبعث نوع من الطمأنينة للصدور
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون