كلمة اعتذار لكل من #أُعْثِر في #الكنيسة:
+ دعوني أقول شيء آخر أيضًا: أتصوَّر إن ربنا #يسوع يبكي أيضاً على كمية العثرات الموجودة في الكنائس. نحن في زمن، كثير من شبابنا ترك الكنيسة! وأكيد المسيح يبكي على كل شاب كان المفروض يدخل، الكنيسة تأخذه في حضنها، لكن كاهن مثلي أو خادم، ينتهره. بدلاً من أن يُقدم له #حب، يُقدم له عنف الفريسيين والناموسيين.
+ دعوني #أعتذر لكل الشباب الذين أعثروا في #الكنيسة، ولكل النفوس التي جُرحت من تصرفات غير لائقة، ومن أمور تحدث أحياناً باسم المسيح وربنا يسوع برئ منها.
+ لأننا أحياناً لا نُقدم #المسيح الحلو، بل نُقدم صورة #مشوهة عن الله. لا نُقدم مسيح السامرية، ولا مسيح الابن الضال، ولا مسيح المخلع، ولا مسيح المولود أعمى، ولا مسيح زكا، ولا مسيح لعازر. نحن نُقدم صورة أخرى أحياناً من الناموسيين، والفريسيين، لذلك يقول لنا الإنجيل: "وَيْلٌ لَكُمْ... لأَنَّكُمْ تُحَمِّلُونَ النَّاسَ أَحْمَالاً عَسِرَةَ الْحَمْلِ".
دعونا نحترس يا أحبائي لئلا نُبكي #المسيح بدلاً من أن نفرحه. لقد جئنا الكنيسة لكي نُفرح الله، نفرحه بدموعنا وبتسبيحنا. احذروا من أن نضيف آلاماً للمسيح بتصرفاتنا تجاه ناس لا يعرفون يمينهم من شمالهم، ما زالوا مبتدئين، جاءوا إلى الكنيسة، وهم ما زالوا يتحسسون طريقهم، فيفاجأوا ببرج عالي يجلس فيه ناس يقولون لهم: "روحوا نظفوا نفسكم قبل أن تدخلوا الكنيسة!". هذا الأسلوب لم يكن أسلوب ربنا يسوع في يوم من الأيام.
ربنا يرحمنا كلنا ويعطينا بركة أيام حلوة. لإلهنا كل مجد وكرامة إلى الأبد آمين.
.