بداخل كلٍّ منّا شيءٌ ما اسمه الحنين يشدّنا ويرجعنا إلى تلك الأماكن الّتي ضاعت منّا ولا نستطيعُ إرجاعها أبداً أماكن كانت تضجُ بأنفاس من أحببناهم وكانوا لنا الدّنيا وغابوا وبقيت الذّكريات واستمرّ الحنين
كلماتكَ أكثر من رائعة أخي مرقس وتلامس شغاف القلب وتذكي فينا نيران الغربة ووتجعلنا نغرق في بحرٍ عميقٍ بحثاً عن وجوه وعيون كانت لنا وما عادت ...
شكرااا لنبض قلمكَ السّيّال بعبير المحبّة الصّادقة