عارفين المقولة الجميلة اللى بتقول.....ان الصلاة لا تغير مشيئة الله ولكن تغير مشيئة الانسان المصلي لتتوافق مع مشيئة الله.....عارف لما تكون زعلان من حد وعمال تشتكيه فى الصلاة وتقول لربنا كلام مقنع جدا انك انت ساكت ومش بترد الاساءة لكن مازلت فى الصلاة داخلك اشتياق ان ربنا يوريك فيه يوم عشان تحس ان حقك رجعلك وتكون بتصلي وكلك ثقة انك مابتعملش حاجة غلط وكتر ماتصلي وتحس ان ربنا مش مستجيب....يتسلل الي نفسك احساس ان الاحسن من انك تشتكي عدوك اللى بيضايقك انك تصليله ان ربنا يهديه ويخليه صديق فتخلص انت وهو وتبدأ تتحول صلاتك من انك تشوف حقك بيرجعلك الى انك حابب انه يخلص ويرجع هو كمان ويبقي في سلام بينكم وتسمع فى ودنك ربنا بيهمس ويقولك ماجئت لاهلك العالم بل لاخلص العالم ولعل هذا ما يقصده الكتاب عندما قال
وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي{يعنى احيانا نصلى طلبات واحنا مش عارفين انها غلط فيقوم الروح داخلنا بتصحيحها}. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. (رو ٨ : ٢٦)
وساعتها تحس ان ربنا عامل زى الاب اللي لما ابنه يجرى عليه يشتكيله صاحبه اللي ضربه واذاه فالاب يقوله فى الاول ده انا هاوريله ازاى يعمل كده ....وبعد ما يهدى شوية يبدأ يقوله ايه رأيك ماتيجى اصالحكم ....وتصبح الصلاة مدرسة للمحبة والسلام.....مخدع الصلاة هو مدرسة السما نتغير لما نواظب عليه بوعى واهتمام.....لا تهمل مخدع الصلاة جواه هتتعلم حاجات كتير وهتتغير للاحسن ...الى تلك الصورة عينها