![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رأينا في مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث ليس فقط قوة الفكر و الذكاء و الحكمه . إنما حقاً قوة الروح. سواء فى مواقفه او حياته الخاصة أو منهجه و تعليمه . كل هذا كان يخضعه للروح و الفكر الروحى .. ففى أحلك الظروف رأيته هادئ .مصلى . عميق التفكير . قوى الرأى و الحجة . كل ما يعمله بأمانة و ضمير صالح . بمشاعر صادقه تجاه أبنائه. بحرص على كنيسته و سلامها .. لا يخشى أبداًفى قول الحق . لا يهاجم إنساناً أو يسئ لشخص مهما كان . حتى لو هاجمه البعض . ...فالمسيح نفسه لم يرضى الجميع ... وكان قداسته يبحث . هل هذا يتناسب و ضميره امام الله ؟ يتناسب وصالح أبنائه و الكنيسه و تعليمها؟ يتناسب و الظروف المحيطه ؟ يتناسب و صالح الوطن و هدوء الأوضاع؟ و كان له في أحاديثه الخاصة لنا دوماً كلمه "مستحيل أعمل حاجه الا بدافع من ضميرى تجاه ربنا" عاش تلك الروح القوية التى كانت للأباء منذ عصر الرسل . فكان الراعى الصالح . و القدوة الحسنة . ومعلم الأجيال . تحدث عن الفضائل جميعاً و مارسها . و تبحر فيها فكان لكلماته قوة التأثير فى النفوس . عاش ما نادي به فأثمر في القلوب +++ . ترى .. هل لنا تلك الروح ؟ هل نحيا في ضمير صالح عاملين الخير؟ هل نعمل لنرضى الله مدققين مع انفسنا ؟ أم نطلب فقط القوة و الكمال من الغير ؟ بينما نتغافل عما يعبث بقلوبنا من أخطاء و أحقاد!! إن لم يدقق الإنسان هكذا لن يؤثر فى أحد . حتى لو نجح ظاهرياً. لأن ليس له عمق .. صلي عنا يا أبانا كى نتشبه بك في حياتك و ليس كلماتك فقط .صلي عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها. صلى عنا يامن لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى |
![]() |
|