بركات حياة الشكر
النعمة والبركة المتزايدة : لأنه ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر"لأن جميع الأشياء هي من أجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين تزيد الشكر لمجد الله" (2كو 4 : 15)قال القديس ماراسحق"ليست موهبة بلا نمو وازدياد إلا التى ينقصها الشكر . فم يشكر دائما يقبل البركة من الله تعالى ، وقلب يلازم الحمد والشكر تحل فيه النعمة." فالتسبيح والشكر هو التعبير عن الاعتراف بالجميل لما يقدمه الله لنا ونتيجة الشكر والتسبيح يغمر الله بركته وعطيته للإنسان أكثر فأكثر .
الأمان والاطمئنان : هو نتيجة طبيعية لحياة التسليم والشكر "ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده"(رو8: 28)فأن قوة الله العظيمة تحيط بنا وتحرسنا لذلك نشكره دائما " الرب نوري و خلاصي ممن أخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب" (مز27: 1) قال القديس الأنبا شنودة "كل ما يحل عليك من خير أو شر أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شيء إلا بسماح من اللـــه."
استجابة الصلوات :يجب أن تكون صلواتنا حسب مشيئته الله مع الشكر لأنه يعلم الصالح لنا " لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله." (في 4 : 6) وان تكون صلاتنا بثقة وإيمان "هذه هي الثقة التي لنا عنده انه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا." (1يو 5 : 14)لذلك نشكر الله من كل قلوبنا لأنه يسمع صلاتنا "سمع الرب تضرعي الرب يقبل صلاتى"(مز6: 9) الهدف أن تتحول الصلاة فى حياتنا الى تسبيح وشكر دائمين ، وهذه هى الغاية الوحيدة التى يجب أن تهدف إليها الصلاة الحقيقية .
يا يسوع نشكرك لأنك ساهر علينا وتباركنا وتعنى بنا