مجالات الشكر
نشكر الله لأجل محبته وفداؤه لنا : حتى انه دعانا أولاده " انظروا أية محبة أعطانا الاب حتى ندعى أولاد الله"(1يو3: 1)وانه أحبنا الى النهاية " أحب خاصته الذين في العالم أحبهم الى المنتهى"(يو13: 1) وعلمنا الرب أن نصلى قائلين "أبانا الذى فى السموات.." نشكر الله لأجل محبته لنا والفداء العظيم الذى قدمه لنا "الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا"( رو5: 8)شكر للذي مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رو3: 24) لذلك وضعت الكنيسة صلاة الساعة السادسة من النهار لكى نتذكر هذا الفداء العظيم وتمتلئ قلوبنا شكرا.
نشكر الله لأجل وعوده لنا : ان وعود الله حقائق لا تسقط"لأنه قال لا أهملك ولا أتركك " (عب13: 5) فقد وعدنا أن يكون معنا كل الأيام والى انقضاء الدهر(مت 28: 20) ووعوده كثيرة لنا فى الأرض وفى الأبدية "وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الأبدية." (1يو2: 25) إن الله يقدم الوعد والإيمان يثبته والرجاء يتوقعه والصبر ينتظره بهدوء وشكر.
نشكر الله فى التجارب :إن الشكر فى الضيقة او التجربة يعين على الخلاص منها او يحولها الله الى بركة ، وتقبل التجارب بفرح " احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة" (يع 1: 2) عن فائدة التجارب قال القديس باخوميوس " تقبل كل التجارب بفرح (وشكر) عالما بالمجد الذى يتبعها فأنكإن تحققت من ذلك فلن تمل من احتمالها لدرجة انك تطلب من الله أن لا يصرفها عنك ." !