منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 05 - 2017, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 18191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النبيّ صموئيل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نجد خبر النبي صموئيل في سفر يحمل اسمه في الجزء الأول منه، حسب النصّ العبريّ، وفي سفر الملوك الأوّل حسب الترجمة اليونانيّة السبعينيّة.
أصل النبيّ من الرامة وهي قصبة من قبيلة أفرايم. أمّه حنّة، كانت إحدى زوجتّي المدعو ألقانا وكانت عقيمة الحشا. تحمّلت تعيير ضرّتها كلّما انتقلت العائلة إلى شيلو المعبد، كلّ سنة، لتقرّب أضاحيها. لكنّ الله سمع صلواتها فأنجبت مولوداً ذكراً أسمته صموئيل الذي تفسيره "مقتنى من الله". فلمّا انفطم الصبيّ جرى تكريسه للربّ وأُسلم إلى عالي الكاهن، في شيلو، ليخدم الله هناك كلّ أيام حياته أمام تابوت العهد.

نما الصبيّ في النعمة والقامة لدى الرّبّ، ونشأ على الشريعة. وفي إحدى الليالي فيما كان نائماً في الهيكل سمع صوتاً يدعوه باسمه ففهم أنّ الله يدعوه لكي يُنذر عالي بأنّه سيُعاقب وبيته بسبب السلوك الأثيم لولدَيْه اللذين كانا يستغلاّن ذبائح تقدمات الشعب. لكنّ أولاد عالي لم يرتدّوا عن سلوكهم الأثيم. وبعد وفاة عالي خلفه صموئيل النبيّ قاضياً لإسرائيل، يتولّى إرشاد الشعب المثقل بنير العبوديّة للفلسطينيّين. واهتمّ بالإصلاح الروحيّ وجال واعظاً إيّاهم.

أقام مذبحاً للنظر في المشاكل التي يتعرّض لها الشعب الإسرائيليّ. كان يقوم بجولة في البلاد ليقطع في الخلافات ويحثّ الشعب على التقى وحفظ الشريعة. كما كان يحثّهم على التوبة. فلمّا شاخ نقل سلطاته إلى ابنيه يوئيل وأبيّا اللذين استقرّا في بئر السبع. لكن استبان هذان غير مستحقّين لسلطان أبيهما، فكانا يقبلان هدايا ويلويان الحقّ. هذا حدا بشيوخ إسرائيل إلى التشكّي لدى صموئيل في الرامة وطلبوا أن يكون لهم ملك يحكمهم كبقيّة الأمم. حزن النبيّ لطلبهم لكنّه رضخ لرغبتهم بناء لأمر الله. حذّرهم أنّهم بتأسيسهم المملكة سوف يفقدون الحريّة الّتي اختصّهم الربّ الإله بها حين جعلهم الشعب الوحيد الذي ملكه ورئيسه هو الخالق.
رقد صموئيل بسلام بعدما مسح الشاب داود ملكاً على إسرائيل. وكُرّم كأحد الشفعاء الكبار للعهد القديم مثل موسى وهارون.

ورد أنّ رفاته نقلت من فلسطين إلى القسطنطنيّة زمن الأمبراطور أركاديوس، في 19 أيّار سنة 406م. وأودعت في كنيسة الحكمة المقدّسة ثم نقلت إلى الكنيسة الّتي جُعلت على اسمه في ضواحي المدينة، في أبدومون.
طروباريّة العيد
إنّنا معيّدون لتذكار نبيّك صموئيل
وبه نبتهل إليك يا ربّ، فخلّص نفوسنا.
 
قديم 31 - 05 - 2017, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 18192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القدّيسين صفرونيوس بطريرك أورشليم
(+القرن 7م)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد القدّيس صفرونيوس، الذي يعني اسمه "العفة"، في دمشق من أبوين تقيين عفيفين، بلنثوس وميرا. كان ذلك حوالي العام 550م. تمتّع صفرونيوس بطاقات عقليّة كبيرة وبموهبة شعريّة فذّة. جمع بين الحكمة والعفّة وأتقن الفلسفة فلُقّب ب "الحكيم". وإذ رغب في اقتناء الحكمة الروحيّة، زار الأديرة والمناسك وخرج إلى أورشليم، وهناك دخل إلى دير شركوي للقدّيس ثيودوسيوس، حيث التقى راهبًا ملقّب "موسكوس" وكان كاهنًا فاضلاً قديرًا فالتصق به صفرونيوس، كان اسمه يوحنا، وكان هو دمشقيًّا. عاشا معًا زمنًا طويلاً، وتركا فلسطين إلى أنطاكية العظمى، وأخذا يتنقلان بين الآباء الأفاضل الذين هم "فلاسفة الروح القدس"، ومع اقتراب الجيوش الفارسية من مقاطعة أنطاكية، تركها الصديقان وانتقلا إلى الإسكندرية.

خرج الصديقان في الإسكندرية إلى شيخ فاضل وأعربا له عن رغبتهما في العيش راهبيَن. ويذكر ان صفرونيوس صيّره يوحنا راهباً إثر داء ألمّ به ولم يكن يتوقع أن يشفى منه. ولكن بنعمة الله، تعافى وأخذ يجاهد بالأكثر من أجل خلاص نفسه والآخرين. في ذلك الوقت، استعرّت هرطقة الطبيعة الواحدة وأخذت تتفشى في كل البلاد المصرية. ويبدو انه كان لصفرونيوس ويوحنا دور بارز في التصدّي لهذه الهرطقة. وكانا بمثابة تلميذين يسعيان كل يوم إلى تعلم المزيد من معارج الحياة الروحية والحكمة الإلهية. ومن أخبارهما انهما خرجا يوما إلى موضع يعرف باسم تيترافيلوس ليقرآ فيه، فسمعا قصة ثلاثة عميان التقَوا وروى كلٌّ على حدة قصة العمى الذي أصيب به نتيجة عمل شائن قام به، فقال حينها صفرونيوس ليوحنا : الحق، يا أبانا يوحنا، أنّه ليس لنا ان نتعلم المزيد. ما تعلّمناه لذو فائدة عظيمة أن من يصنع الشرّ لا مهرب له من وجه الله. ويعود الفضل إلى صفرونيوس في تدوين أخبار القديسَين الصانعَي العجائب، العادمَي الفضّة، كيروس ويوحنا اللذين شفياه من داء ألمّ بعينه.

ولما أخذ الفرس يتهددونهما خرجا إلى رومية، وهناك رقد يوحنا وقد تقدّم في أياّمه. فأقام صفرونيوس وكوكبة من تلاميذه، اثنا عشر عدداً، في أورشليم، المدينة المقدسة التي كانت لا تزال في يد الفرس.

في ذلك الوقت، برزت هرطقة المشيئة الواحدة. وقاوم صفرونيوس التعليم الجديد ودعا إلى مجمع محلّي أدان الهرطقة المستجدة. ثم كان الفتح العربي الإسلامي وحوصرت أورشليم سنتان فاوض صفرونيوس، على أثرها، الخليفة عمر بن الخطّاب. فأمنّه على المسيحييّن وأماكن العبادة التابعة لهم وفتحت أبواب المدينة. لم يعِش قدّيس الله بعد ذلك طويلا لأن الرب الإله اختاره إليه ، في حدود العام 639 م.
الطروبارية
لقد أظهرتك أفعالُ الحقِّ لرعيّتك قانونًا للإيمان وصورةً للوداعة ومعلّمًا للإمساك
أيّها الأب رئيس الكنهة صفرونيوس،
فلذلك أحرزت بالتواضع الرفعةَ، وبالمسكنة الغنى،
فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسَنا.
 
قديم 31 - 05 - 2017, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 18193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسين سوستانيس وأبلس وصفا وتيخيكس وقيصر وأبفرودتس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القدّيس سوستانيس كان رئيسًا لمجمع اليهود في كورنثوس ورد ذكره في كتاب أعمال الرسل(18: 17) في إطار سعي اليهود إلى تسليمه للوالي الروماني غاليون وردّ فعل اليونانيين الذين اخذوا سوستانيس وضربوه أمام الوالي فلم يحرّك ساكنًا لينقذه. جاء في التراث أنّه تسقّف على كولوفون من توابع أفسس، في آسيا الصغرى.
القدّيس أبلّس ورد عنه في أعمال الرسل (18: 24 – 28) كان يهوديًّا من الإسكندرية فصيحًا ضليعًا بما في الكتب، خبيرًا بطريق الربّ. في التراث هو تسقّف على قيصرية ولعله اسس كرسي كولوسي.
القدّيس صفا غير معروف من هون ولا ندري إذ المقصود هو بطس الرسول الذي يدعوه بولس،أحيانًا، باسم صفا.

القدّيس تيخيكس مواطن من آسيا الصغرىرفيق بولس في أسفاره، هو يدعوه في أكثر من رسالة "الأخ الحبيب والخادم". كان أول أسقف على خلقيدونيا في بيثينيا.

القدّيس قيصر يرد ذكره في رسالة فيليبي، قيل أنّه تسقّف على كورونا في البليوبونيز.

القدّيس أبفرودتس هو أحد رفقاء بولس واختارته كنيسة فيليبي ليحمل العطايا إلى الرسول المصطفى لما كان مأسورًا في رومية. ورد في التراث أنّه تسقّف على فيليبي.
 
قديم 31 - 05 - 2017, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 18194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسين الشهداء غوريا وصامونا وحبيب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان غوريا وصامونا وحبيب من ناحية الرها. ولعلهم، كما ذكر البطريرك مكاريوس الزعيم في "قديسون من بلادنا"، من قرى تابعة لمدينة حلب: غوريا من قرية قطما غربي عزاز، وصامونا من قرية عندان وحبيب من قرية تل عدا. وقد قضوا شهداء للمسيح بين العامين 289 و 322 للميلاد.
غوريا وصامونا
مواطنين ذا شأن، وقيل كاهنين، في زمن الإمبراطور ذوكليسيانوس (284 – 305م). فلما شنت السلطات حملة على المسيحيين، كان لهذين المجاهدين دور فاعل في تشديد المؤمنين وتثبيتهم في الايمان لئلا يخور أحد منهم تحت وطأة التهديد فيكفر بالمسيح. وقد أمّنا الاتصال بالموقوفين وعزياهم وحملا إليهم بعض ما يحتاجون إليه. وبقيا كذلك إلى أن انتهى خبرهما إلى الوالي أنطونيوس فألقى جنوده القبض عليهما وأوقفوهما أمامه.
فلما مثلا لديه هددهما أو يكفرا بالمسيح. فقاوماه قائلين: "إذ رضخنا لمرسوم قيصر متنا ولو أبقيت علينا". "لا نخونن الإله الأوحد الذي في السماء ولا نستبدلنه بصورة من صنع أيدي الناس. المسيح إلهنا وإياه نعبد لأنه، بصلاحه، أنقذنا من الضلالة، فهو ضياؤنا وطبيبنا وحياتنا". وإذ توعدهما الوالي بأنه سيذيقهما أمر العذاب وسيسلمهما إلى الموت لو عاندا، أجاباه: "لن نموت، كما تظن، بل سنحيا. أجل، نحن نؤمن أننا إن عملنا مشيئة ذاك الذي خلقنا حيينا. لذلك تهديداتك لا تخيفنا. والتعذيبات تكون إلى حين ثم تعبر كأنها لم تكن ولا تؤثر فينا. لكننا نخشى العذاب الأبدي المدخر للأشرار والساقطين. أما إلهنا فيهبنا أن نحتمل عذاباتكم التي لا تلبث أن تزول متى خرجت النفس من الجسد".
استشاط الحاكم غيظاً، لكنه أمر بسجنهما ريثما يفكر في لون التعذيب الموافق لهما.
وانقضت بضعة أيام ثم أمر بتعليقهما، كلاً بيد واحدة في الهواء خمس ساعات متواصلة، فثبتا ولم يتزعزعا. فأمر بإلقائهما في حفرة مظلمة ثلاثة أشهر ونصف الشهر، ومنع عنهما الطعام والشراب إلا الأقل من القليل. ولما أعادهما إليه من جديد وجدهما راسخين ولو أوهنهما الضيق والعذاب. "لا نعودن عن إيماننا ولا عن كلامنا. افعل ما أمر به قيصر، فلئن كان لك سلطان على أبداننا فليس لك على أرواحنا". فأمر الوالي بإخراجهما من حضرته وتعليقهما في الهواء من الرجلين.
أخيراً، عيل صبر الحاكم فقضى بإنزال عقوبة الإعدام بهما. كان ذلك في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام 289م. فلما بلغ المجاهدين الحكم تهلّلا. "نحن أشقى الناس ولا نستأهل أن نحصى في عداد الأبرار ولا أن نقارن بهم. لكن عزاءنا قول المعلم: "من أضاع حياته من أجلي يجدها" (متى 39:10). "فالمجد لمن أهلنا لاحتمال العذابات لأجل اسم الرب يسوع المسيح". وإذ سيق غوريا وصامونا إلى مكان الإعدام وارتفع السيف فوق عنقيهما صليا هكذا: "يا أبا ربنا يسوع المسيح، تقبل روحينا واحفظ جسدينا ليوم القيامة". ثم قطعت هامتاهما.
وذاع خبر شهادة الإثنين بين الناس فتراكضوا غير عابئين بخطر يداهمهم وجمعوا بقاياهما، حتى الدماء التي أرويا بها التراب، وواروهما الثرى بالبخور والمزامير والتسابيح لمجد الله.
حبيب
استشهد في المدينة عينها، الرها، بعد ذلك بحوالي ثلاثة وثلاثين عاماً. وخبره أنه كان شماساً يقيم مع والدته في زمن ليسينيوس. فلما حمل الإمبراطور على المسيحيين في العام 309 للميلاد، أخذ حبيب يطوف بهمة في القرى المحيطة بالرها يجمع المؤمنين ويشددهم ويقرأ عليهم الكتب المقدسة. فلما بلغ خبره حاكم الرها، المدعو ليسانيوس، اغتاظ وأعطى الأمر بالبحث عن الشماس الجسور الوقح هذا وإلقاء القبض عليه. وإذ لم يقع الجنود له على أثر أوقفوا والدته وبعض أهل قريته. وما أن علم حبيب بما جرى حتى أيقن أن أوان الاستشهاد قد حان فجاء وأسلم نفسه.
سيق الشماس الغيور أمام الحاكم للاستجواب فأبدى شجاعة وثباتاً فائقين، فأمر ليسانيوس بجلده دون هوادة. ثم بعد أيام علقوه وفسخوه ومزقوا لحمه بأمشاط من حديد. فلم يخّر بل قال: "كما تثمر الشجرة متى رويت كذلك تقوي هذه التعذيبات عزيمتي" فتعجب الوالي وسأله بلهجة الحانق العاجز: "أهذا ما يعلمك إياه دينك أن تكره جسدك وتسر بالآلآم؟!". فأجاب حبيب بشق النفس: "نحن لا نكره أجسادنا، لكننا نفرح إذا ما تأملنا في الحقائق غير المنظورة، ولنا ثقة بالوعد أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن للذين يحبون المسيح".
احتار الحاكم ماذا يعمل بهذا المعاند. السيف قليل عليه. فأمر بإحراقه على نار خفيفة.
ولما أخذه الجند لتنفيذ الحكم اجتمع بعض المؤمنين، وكانت أم الشماس من بينهم مجللة بالبياض وكأنها في عيد. وإذ ألقاه جلادوه في النار لفظ، للحال، أنفاسه الأخيرة وأسلم الروح. وقد تمكن المسيحيون من إخراجه من دائرة النار، ثم حملوه وواروه التراب في نفس الموضع الذي كانت فيه بقايا غوريا وصامونا.
ومرت أعوام قليلة وانتهي عهد الاضطهاد فبني المسيحيون كنيسة في المكان ونقلوا رفات الشهداء الثلاث إليها. ومنذ ذلك الوقت صارت تقام لهم ذكرى واحدة كل عام في مثل هذا اليوم.
هذا ويذكر التاريخ أن الله أجرى برفات القديسين الثلاثة عجائب جمة. وإحدى هذه العجائب أنه كانت لأرملة رهاوية ابنة صغيرة السن شاءها أحد المجندين من الأصل الغوطي أو ربما الكردي زوجة. وإذ وجدت الأرملة نفسها مغلوبة على أمرها أعطت الرجل ابنتها بعد أن أقسم لها عند قبر الشهداء الثلاثة، غوريا وصامونا وحبيب، أن يصونها ويتخذها لنفسه زوجة شرعية. وسافر الجندي إلى بلاده. لكنه لم يف بوعده بل عامل الفتاة كأمة وجعلها لخدمة زوجته الأصيل. فلما ماتت الزوجة، دفنت الفتاة الرهاوية معها، ربما كما كانت العادة في تلك المحلة. فأخذت الفتاة في القبر تنوح وتستنجد بالشهداء الثلاثة، فظهروا لها وحملوها في لحظة، في طرفة عين، وأعادوها إلى موطنها الأول، في الرها. وهكذا وجدت الفتاة في اليوم التالي في كنيسة الشهداء.


الطروباريّة
عجائب قدّيسيك الشهداء إذ قد منحتنا إيّاها سوراً لا يُحارب أيّها المسيح الإله،
فبتوسلاتهم، شتّت مشورات الأمم، وأيّد صوالج المملكة، بما أنّك صالح وحدك ومحبّ للبشر

 
قديم 31 - 05 - 2017, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 18195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسين برنابا وصوفرونيوس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إثر رؤية لوالدة الإله اقتبل برنابا وصوفرونيوس الثوب الملائكي وانطلقا إلى جبل ميلا، على كلمة والدة الإله، ليشيّدا لها كنيسة هناك. مرّا بمحطات عديدة.سيم صوفرونيوس كاهنا بيد الأسقف بطرس كولونيا. أقاما لبعض الوقت في دير فاتوبيذي، في الجبل المقدّس في ترحالهما كانا، يتلوان نصف كتاب المزامير خلال النهار والنصف الآخر في الليل. عبرا نهر هيبروس سيرا على الأقدام. توسّل إليهما سكّان النحلة أن يعيناهم على الجراد. صليا فانجمع الجراد كفي غيمة سوداء وانطرح في النهر. في جبل لاتروس الرهباني شفيا المرضى وعزّيا كل من دنا منهما. هديا لصوصا في أفسس، بلغا جبل ميلا في وادي بيرتانيس العالي. لاحظا جمّا من السنونو يدخل ويخرج من مغارة يتعذّر بلوغها.سارا في اتجاه المغارة، هناك اكتشفا على مرتفع صخري، إيقونة والدة الإله تشعّ نورا وكأنها في الأنتظار.شرعا في تنظيف المغارة، صلّيا فإذا بنبع ماء ينفجر حيث كانت الإيقونة.هذه أضحت، للحجّاج، شافية من الأمراض. أعانهما رئيس دير في الجوار، فاقبل عليهما المؤمنون في تلك الأنحاء وساعدوهما في تشييد كنيسة صغيرة باسم رئيس الملائكة ميخائيل، ثم ّ كنيسة لوالدة الإله كان أسقف تريبيزوند من كرّسها.

مذ ذاك تدفقّ العديد من الحجّاج على الدير، وقد بقي منهم في المكان رهبانا.وذات يوم ظهرت والدةالإله في نور لا يوصف لبرنابا في عزلته اليومية، وأسلمته صليبا وغصن زيتون علامة على قرب مغادرته إلى ربّه. ودعّ الأخوة وتنبأ بأنه بعد موته سوف يتعرّض الدير للخراب بيد البرابرة، لكنه سيرمّم من جديد. لبس حلّته الكهنوتية وتوجّه إلى المقبرة وأسلم روحه للربّ الإله بسلام.لما وجده صوفرونيوس انتحب عليه وقضى بجانبه بطريقة مماثلة. اكتشف الإخوة جسديهما إثر عودتهم من العمل. تعزّوا بالعهد المكتوب الذي تركاه.

جاء وقت أغار فيه البرابرة على الدير ونهبوه وقتلوا الرهبان فيه. مرّت سنوات والدير في خراب إلى أن حرّك الربّ الإله قلب فلاح اسمه خريستوفوروس ، حين دعته الكلية القدّاسة ودلته على مكان ديرها. اكتشف الإيقونة وشرع ينظف المكان وثابر في جهادات الفضيلة والتأمل في الإلهيات. اجتذب إليه المشتاقين إلى حياة الفضيلة. وعاد الدير إلى الحياة. ولما دنت ساعته جمع الإخوة وأوصاهم أن يحفظوا الأمانة لأحكام القدّيسين برنابا وصوفرونيوس وأن يكرموا، بحرارة، الإيقونة المقدّسة. ولما رأى أنّ كل شيء قد تمّ انضم إلى أبويه.

وبقي دير سوميلا محميّة لوالدة الإله وركنّا للإيمان الأرثوذكسي لقرون عدّة وكذا منبعا للعجائب تشديدا لإيمان الممتحنين وثباتهم في الرجاء الصالح.
الطروبارية
شهيداك يا رب بجاهدهما نالا منك الأكليل غير البالي يا إلهنا لأنهما أحرزا قوّتك فحطما المغتصبين وسحقا بأس الشياطين الّتي لا قوة لها فبتوسلاتهما أيها المسيح الإله خلّص نفوسنا.
 
قديم 31 - 05 - 2017, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 18196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسون الشهداء مانوئيل وصابائيل وإسماعيل
(+362 م)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان مانوئيل وصابائيل وإسماعيل إخوة من عائلة فارسية نبيلة. أخذوا المسيحيّة عن أمّهم واعتنى بتربيتهم كاهن اسمه أونيكوس.سلكوا في التقوى.
اختار الملك هؤلاء الثلاثة سفراء له إلى القسطنطينية. استقبلوا باعتبار كبير ودعاهم يوليانوس للإنضمام إليه والاشتراك معه في تقديم الذبائح للآلهة.لكن السفراء الثلاثة نفروا بازدراء، من مشهد الكفر هذا وانتحوا جانبا ليصلّوا إلى الله بدموع كي يسبغ نور معرفته على هؤلاء القابعين في الظلمات.
وردا على حاجب الأمبراطور الذي دعاهم للإشتراك في الذبيحة أجابوا أنهم في مهمة البحث في شأن السلام بين المملكتين لا ان يعطوا الجاحد كفالة بنكران إيمانهم. فسجنهم يوليانوس لما عرف جوابهم، وحاول أن يقنعهم بالإطراءات معظما عبادة النار والشمس لدى الفرس. جواب الفتية كان انهم تلاميذ يسوع المسيح وانه لا شيء في الدنيا يجعلهم يقبلون بالعودة إلى العبادة الخرقاء لأجدادهم والتحوّل من الخالق إلى عبادة المخلوقات. فسخط يوليانوس عليهم واخضعهم للجلد وامر بتمزيق أجسادهم ، فصلى الثلاثة وسألوا الربّ يسوع أن يهبهم مكابدة الآلام بصبر. للحال ظهر لهم ملاك وأبرأ جراحاتهم وأنعشهم. وجاهروا من جديد أمام الطاغية، أنهم مستعدون لتحمّل كل تعذيب بفرح وبهجة، عرّضوا جنباتهم للمشاعل فاستمروا يذيعون، بقوّة المخلص.
حاول يوليانوس استمالة مانوئيل دون أخويه فلم ينجح.وباء عنفه بالفشل. فقضى عليهم طعنا بالسهام وتسميرا وقطعا للهامة وإلقاء في النار.وقيل إن المسيحيّين واروهم الثرى بإكرام وإن كنيسة بنيت، فوق ضريحهم وجرت بهم عجائب جمّة.
الطروبارية
شهداؤك يا رب بجاهدهم نالوا منك الأكاليل غير البالية يا إلهنا
لأنهم أحرزوا قوّتك فحطموا المغتصبين وسحقوا بأس الشياطين الّتي لا قوة لها
فبتوسلاتهم أيها المسيح الإله خلّص نفوسنا.
 
قديم 01 - 06 - 2017, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 18197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الموت بالملابس الرسمية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الموت بالملابس الرسمية
“ما دام الهلاك لا مفر منه، إذًا سأموت نبيلاً، كما عشت نبيلاً”
كانت هذه كلمات المليونير “بنجامين جاجنهيم” الذي اشتهر بشياكته وأناقته، والذي كان له موقفًا في غاية الغرابة. فهو كان على متن السفينة الشهيرة “تيتانيك” التي غرقت في شمال المحيط الأطلسي سنة 1912.
ففي لحظات غرقها، ذهب المليونير الشهير إلى حجرته، وخلع سترة النجاة التي كان يرتديها، واستبدلها بملابس أخرى أنيقة خاصة بالحفلات الرسمية. وعندما أنهى زينته وأناقته على أكمل وجه توجه إلى ظهر السفينة ليعلن أمام الجميع قائلاً:
“ما دام الهلاك لا مفرَّ منه.. فقد عشت نبيلاً وسأموت نبيلاً”..
*
وإن كنا قد نُعجَب بشجاعة الرجل في مواجهة الخطر، لكن هل يواجه المرء الموت بأن نرتدي أرقى وأفخم الثياب؟
بل وهل ثيابه تشفع فيه أمام الإله؟
إن المليونير هذا يذكِّرنا بقصة البشرية القديمة، عندما أدخل الإنسان الأول الخطية إلى العالم، عندما أخطأ آدم وكسر الوصية الإلهية، لقد انفتحت أعين آدم وحواء وعلما أنهما عريانان فماذا فَعَلا؟
*
مآزر ورقية أم أقمصة جلدية؟
إن كان العري شيء مخزي أمام عيون البشر، فكم يكون في عيني الله خالق كل البشر؟!
فعيناه ترى قلوبنا وأفكارنا وميولنا وكل ما لا يراه الناس. ولكي يستر آدم وحواء عريهما، خاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر. فهل استطاعت أوراق التين أن تسترهما أمام الله؟!
هذا ما سنراه، فعندما سمعا صوت الرب الإله ماشيًا في الجنة، اختبئا خلف الأشجار :
«فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ:
“أَيْنَ أَنْتَ؟”. فَقَالَ:
“سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ”»

(تكوين3: 9-10).
فرغم ما كان يلبسه، إلا أنه أعترف أنه عريان ومكشوف أمام الله. فلا أعمال الإنسان أو بره أو ملابسه تستره أمام الله. فما الذي يسترنا إذن أمامه؟
الحقيقة ليس عمل الإنسان بل عمل الله. فالحل عند الرب :
«وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا»
(تكوين3: 21).
ولكي يصنع هذه الأقمصة كان لا بد من ذبيح يُذبَح ويُسلخ وهذا ما فعله المسيح لنا إذ صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا.
*
خيوط عنكبوتية أم خيوط حريرية؟
وما يُدهَش له أن كثيرين من البشر لا يزالوا متمسكين بأوراق التين، ويريدون أن يقتربوا إلى الله بشيء من أفعال وأعمال تسترهم أمامه، وهم لا يدرون أنهم كما لو كانوا ينسجون من خيوط العنكبوت التي يستحيل أن تصير ثوبًا. يقول الكتاب عنهم :
«فَقَسُوا بَيْضَ أَفْعَى، وَنَسَجُوا خُيُوطَ الْعَنْكَبُوتِ. الآكِلُ مِنْ بَيْضِهِمْ يَمُوتُ، وَالَّتِي تُكْسَرُ تُخْرِجُ أَفْعَى. خُيُوطُهُمْ لاَ تَصِيرُ ثَوْبًا، وَلاَ يَكْتَسُونَ بِأَعْمَالِهِمْ. أَعْمَالُهُمْ أَعْمَالُ إِثْمٍ، وَفَعْلُ الظُّلْمِ فِي أَيْدِيهِمْ»
(إشعياء59: 5-6).
لكن ما أعظم ما فعل المسيح لأجلنا فقيل عنه:
«وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا»
(إشعياء53: 5).
وقد شبه نفسه تبارك اسمه بالدودة فيقول:
«أمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ»
(مزمور22: 6).
كان كدودة القز التي تموت لتعطي خيوط الحرير ومنها تُنسَج أفخر الثياب. فكل من يؤمن بموت المسيح كأنه يلبس المسيح بل يترنم قائلاً:
«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ»
(إشعياء61: 10).
*
الحياة الأبدية هبة مجانية
إن الحياة الأبدية هي أثمن وأغلى حياة. والله - تبارك اسمه - أغنى من أن يبيعها. ومن الناحية الأخرى، الإنسان المسكين العاصي أفقر من أن يشتريها. لذا فلا سبيل للحصول عليها إلا كمنحة وهدية مجانية منه، مع أن المسيح تكلف بدفع ثمن غالٍ وهو دمه الكريم مكتوب:
«لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا»
«رومية6: 23).
*
الإيمان وحقائق أساسية
صديقي .. لا شيء يمكننا به مواجهة الموت وأهواله سوى أن نحتمي في عمل المسيح. هذا حق أساسي وأصيل في الكلمة الإلهية. ونحن لا نبني هذا الحق على آية واحدة، بل يوجد ما لا يقل عن 120 نصًا كتابيًا يؤكد على أن الإيمان بالمسيح هو السبيل الوحيد للنجاة من الغرق والهلاك الأبدي نذكر منها:
«لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ،
لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ،
بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»

(يوحنا3: 16).
«اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ،
وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ،
لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ»

(يوحنا3: 18).
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ،
وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ،
بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ»

(يوحنا5: 24).
«آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ»
(أعمال16: 31).
«وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً»
(رومية4: 5).
إن ما يزيِّننا ويجمِّلنا، بل سر أناقتنا ورقّتنا، ليست في الملابس الفخمة، بل في عمل المسيح ودمائه الكريمة :
«وَإِنْ كُنَّا لاَبِسِينَ لاَ نُوجَدُ عُرَاةً»
(2كورنثوس5: 3).
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 01 - 06 - 2017, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 18198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح مثلنا الأعلى فى التواضع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
X تواضعه فى تجسده : اذ ترك المجد وصار مثل عبد وقبل الصلب والموت " الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله . لكنه اخلي نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس . وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه.."(فى2: 6-8)
Xتواضعه فى ميلاده وحياته: ولد فى مذود بقر وعاش فقيرا " فليس له أين يسند رأسه."(مت8: 20) سالكا بالبساطة مع الكل وقيل عنه" لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته"(مت12: 19)
Xتواضعه فى خدمته : فقد اتى ليخدمنا " لم يأت ليخدم بل ليخدم" (لو20: 28) وقال لتلاميذه"أنا بينكم كالذى يخدم"(لو22: 27) وظهر اتضاعه فى غسل أقدام تلاميذه ومسحها بمنشفة (يو13: 5)وقال "من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما"(مت20: 26)
Xتواضعه فى طاعته للآب :وقال له " لتكن مشيئتي بل مشيئتك" " ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"(مت26: 39)وقيل عنه " وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب"(فى2: 8) إذا كان الكبرياء اسقط ادم والبشرية من الجنة ، فأن بتواضع السيد المسيح وطاعته خلص البشرية وفتح الفردوس.
Xفى تواضعه حمل خطايانا :وهو القدوس البار "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا"(2كو5: 21)حملخطايا العالم كله وهكذا صلب كفاعل إثم وهو البار ورضي أن يكون أمام الآب ذبيحة خطية .
 
قديم 01 - 06 - 2017, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 18199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم"
(مت11: 29)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وفى عظته على الجبل أعطى الطوبى الاولى للمساكين بالروح (المتواضعين)
ثم أعطى الطوبى الثانية للودعاء
قال القديس ما اسحق
"الاتضاع هو حلة اللاهوت التى لبسها رب المجد يسوع
وكل من لبس هذه الحلة يكون شبه الله الذى لبسنا عندما خلصنا."
 
قديم 01 - 06 - 2017, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 18200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التواضع مع الوداعة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لان التواضع الوداعة هما من سمات الإنسان المسيحي" فاطلب إليكم.. أن تسلكوا..بكل تواضع ووداعة وبطول اناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة" (أف4: 1،2) والذين يحيون مع الله يجب أن يتوشحوا بأتضاع العقل والوداعة "فالبسوا كمختاري الله.. تواضعا ووداعة " (كو3 : 12) ويسوع المسيح نفسه "وديع ومتواضع القلب" كما إن التواضع أساس لكل الفضائل قال القديس موسى الأسود "تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها والكبرياء هى أساس كل الشرور." وقال القديس يوحنا كاسيان " ليس من سبيل إلى أساس متين من الفضائل إلا بالاتضاع وانسحاق النفس."
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025