![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() قال :وان المهم عند الله هو فقط هو الصوم الانقطاعى والنذور والعشور وتتميم القانون فقط ان فعلت هذا يرضى عليك الرب ويمكنك ان تفلت من عذاب النار وهذا هو الاحتمال الاكبر . فأصبح كل ما يهم ربنا هو "هات هات هات " " هات صوم لحد ماريقك ينشف "" هات صلاة وانت واقف انتباه " _ " هات عشور بالمليم والنذور والبكور ( فليسامحنى ابائى الخدام فهذا ما وصل للشعب فى العظات والتعليم فالصورة التى وصلت عن الله انه مادى وانانى تهمه مصلحه نفسه وارضاء جلاله وعظمته والكنيسة ماهى الا مؤسسة لجمع الاموال والنذور كما لو ان الله تاجر كبير )ولا يوجد مقابل من الرب وحتى وان كان هناك مقابل فذلك ياتى بعد تعب ومرار علاوة على ان غير مسموح لك ان تطلب اشياء مادية كى لا تهتز صورته امام الله وتكون مادى . بالاضافة الى ان الطريق كرب وضيق وضيقات كثيرة وحزن مستمر .
قلت : مهلا .مهلا يا ابى اظن ان هذه الافكار كلها داخلى ولكنك اظهرتها بشكل واضح وان كان هناك شئ من الوضوح والصراحة اشكرك يا ابى . ولكن بعض الدمامل لاتنظف الا بعد الم والقروح السامة ان لم نضغط عليها بشدة لا تنظف ابدا لكن ارجوك وضح لى حتى لا يحدث لى تشويش . فقد قلت ان الاهتمام المادى شئ خطأ . ثم انتقدت الذين يقولون ان الرب يهتم بالامور الروحية . قال : ارجوك ركز حتى توصل اليك فكرتى كاملة ولا يحدث لك تشويش الاهتمام المادى مهم ومش خطأ ولكنه مش كافى كأب يهتم باطعام ابنائه وياتى لهم بلحم وفراخ وفاكهة وينفق الكثير والكثير عليهم من المال ولكن لما يمرضوا لم يهتم بصحتهم علشان هو مش بيعترف بالطب وتلاقيه يقول "كل واحد طبيب نفسه " لذلك تلاقى صحتهم تعبانة . هل ده يكون اب عاقل ؟ّ! قلت : طبعا لا فالاهتمام بالصحة شئ مهم بل اهم من الانفاق الكتير على الطعام او ان الاثنين يكمل بعضهم البعض . قال : تمام هكذا الاهتمام بالامور الروحية لا يلغى الاهتمام بالامور المادية . فالاثنين مهمين جدا بالنسبة الله . فالله عندما اشترى الانسان اشتراه شروه كاملة ( جسدا ونفسا وروحا ) فالانسان كيان كامل وكله يهم الرب فكيف احد يصلى وجسده مريض ! او يخدم او يكرز احد ونفسيته مكتئبه !! فالاهتمام المادى ضرورى ولكنه مش كفايه والاهتمام الروحى ( الصلاة والانجيل والمذبح العائلى ) ليس ضد الاهتمام الجسدى بل هذه الاشياء تجعل نفس الانسان سوية وسعيدة .ويشعر ببركة الله معه وانه ليس بمفرده فى هذا العالم وان له اب يهتم به فيحيا الانسان فى حاله غامرة من الفرح والابتهاج مع اله محب يلجأ اليه فى ضيقاته ومتاعبه وفى احتيجاته ومطالبه ويشكره فى افراحه ومباهجه ويحكى معه فى كل تفاصيل حياته الصغيرة والكبيرة ويشعر ايضا ان له اله صادق وامين وينتظره فى مكان مفرح يعده له ويشتاق لاحضانه ونحن نشتاق ايضا لحضنه فهو حبنا وفرحنا هو حياتنا وروحنا هو الكل لنا انه يسوع صديقنا . يتبع ...... غدا بأذن الله سوف نكمل ....... صلوا لاجلى .... |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة مورا مرمر ; 30 - 05 - 2017 الساعة 06:24 PM |
||||
![]() |
|