الرحمة مع الشفقة
إن الشفقة واللطف يجب أن يلازما الرحمة مع الجميع "كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله ايضا في المسيح." (اف 4 : 32) " كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة أخوية مشفقين لطفاء." (1بط 3 : 8)
ومثل السامرى الصالح مثال للرحمة والشفقة بدون تفرقة (لو10: 30-37) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " الرحمة تصعد بالإنسان إلى علو التسامح ، وتعطيه دالة عند الله ، كأم الملك التى تشفع لدى ابنها ، لأجل كل من يطلب منها." وقال القديس مار اسحق "استر على الخاطئ من غير أن تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله ."