منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 05 - 2017, 01:08 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي» ( يوحنا 17: 24 )

من حقنا أن نشيد بالفرحة والبركة اللتين سنفوز بهما عند مجيء سيدنا. غير أن فرحتنا الكبرى ستكون بشخص الرب الحبيب نفسه الذي هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. إن دهور الأبدية لن تستنفد الملء الذي في شخصه المجيد. وهكذا تستطيع نفوسنا أن تتغذَّى إلى الأبد بذاك الذي هو فرحنا ومجدنا وموضوع سجودنا المُتصل. سنكون مع مُخلِّصنا المبارك الذي أحبَّنا وهو يعرف ما كنا عليه، وبذل نفسه لأجلنا. نعم «نكون كل حين مع الرب».

ويا له إعلانًا عظيمًا عن حب سيدنا، ذاك الذي نجده في يوحنا 17، إذ يُبدي رغبته للآب ويقول: «أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا»! ليس من عجَب أن نشتهي نحن أن نكون معه، نحن الذين نعرف مبلَغ حُبه لنا. لكن العجيب حقًا أن ابن الله نفسه هو الذي يريد أننا نكون معه!

وجدير بالذكـر أن هذه العبارة من يوحنا 17 هي العبارة الوحيدة في الكتاب المقدس التي نقرأ فيها عن إرادة الرب يسوع، ومن عجَب نكون نحن محور تلك الإرادة «أيها الآب أُريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم».

نحن نعلم أن اليوم قادم حين يُستعلَن مجد الرب يسوع في هذا العالم، ويومئذٍ تراه كل عين في مجدهِ. بيد أن حُبه لنا هو من القوة بحيث لا يرضيه، له المجد، أن ننتظر حتى ذاك اليوم لكي نرى مجده. وهكذا أعلن إرادته في أن نكون معه في بيت الآب، لكي ننظر مجده المستور عن العالم. أجَلْ، فنحن نراه كما هو. أما هذا العالم فلن يرى الذي سنراه.

إذ نفكِّر في حقيقة أنفسنا، كم يبدو عجيبًا أن ابن الله يريدنا أن نراه كما هو، وأنه تبارك اسمه يريدنا أن نعرف هذا! إن هذه المحبة أعظم بكثير من مجرَّد الرحمة الإلهية ولو أن الاثنين معًا! إنه شيء يَسمو على كل ما عدَاه، أن الرب يسوع يُحبنا بهذا القدر، بحيث إنه يريدنا أن نكون معه لننظر مجده، وإذ أعلن لنا رغبته السامية هذه، يحسب أن قلوبنا سوف تبتهج بها وبإتمامها.

وقريبًا سنراهُ ونرى أمجادَهُ
ونظل للدهور شاكرين فضلهُ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 - 05 - 2017, 01:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وقريبًا سنراهُ ونرى أمجادَهُ
ونظل للدهور شاكرين فضلهُ
مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 - 05 - 2017, 01:55 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,483

وقريبًا سنراهُ ونرى أمجادَهُ
ونظل للدهور شاكرين فضلهُ


ربنا يبارك خدمتك الجميلة سمسمة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يكونوا في العَالَم دون أن يكونوا من العَالَم على مثاله Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 27 - 06 - 2024 05:23 AM
"الأشرار لا يكونوا بعد"، فلا يكونوا بعد خطاة، بل يصيروا أبرارًا Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 16 - 08 - 2023 11:08 AM
أُريد فاطهر! Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 08 - 05 - 2021 01:36 AM
أُريد أن يكونوا معي sama smsma ركن أرشيف المواضيع 2 27 - 05 - 2017 12:29 PM
أُريد بيتا MenA M.G موسوعة توبيكات مميزة 0 30 - 08 - 2016 11:04 AM


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025