حينما تكون هناك امور تزعجنا وتعصف التساؤلات بأذهاننا، وذلك لأننا نرى الأمور
بأعيننا وأذهاننا القاصرة وفي وسط الالم والتعجب ننسي ان الهنا ضابط الكل وصانع الخيرات..
الهنا صاحب المعرفة الكاملة والمحبة الغير محدودة والقدرة على كل شيء هو المهتم بكل أمورنا
ماضيها وحاضرها ومستقبلها، ويعلم جيداً ماذا ومتى وكيف يدبر امورنا
ولكننا في محدوديتنا نتذمر ونضع أمامه خطتنا نحن مطالبين بالتنفيذ وإلا زادت شكوك وبعدنا!
طوبي لمن ظل واثقاً فيما يصنع حسب مشيئته الصالحة وثابتاً في وعده بأنه سيفهم فيما بعد
لأن وعود الله صادقة..
فلنثق ونسلم لتدبيره لحياتنا، فهو المدبر الصالح والقادر والمحب
فلنذكر ما صنعه ونثبت في الإيمان بمحبته وحكمته ورعايته.
تدريب:
+ تعوّد أن تشكر الله في كل حين على تدبيره الصالح لحياتك.
+ صلي دائماً أن يعطيك الله استنارة وفهم لندرك صلاحه وتستطيع أن ترى الله في مواقف حياتك.