بركات حياة الحرية
![بركات حياة الحرية](https://upload.chjoy.com/uploads/1354487661073.jpg)
النصرة على الخطية والشيطان : فى المسيح وحدة كمال الحرية الحقة ، فلا تسود الخطية علينا او الشيطان بل تسود علينا نعمة المسيح "فان الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة. وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية."(رو6: 14، 22) هو نتيجة طبيعية لحياة التسليم والحرية.. "ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده" (رو8: 28) كرامة كبيرة عظيمة وشرف كبير أن يكون الإنسان عبداً للرب لا عبداً للشيطان وللخطية والعالم..قال القديسالأنبا انطونيوس" يا أولادي لا تجعلوا للشيطان فيكم موضعاً لئلا يأتي غضب الله علينا." !
الحرية من الدينونة : من نتائج الحرية فى المسيح خلاصنا من الدينونة الحاضرة والمستقبلة " إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح."(رو8: 1)فكل من يسلك فى حياة القداسة والروح لا يدان " ولا يأتي الى دينونة .." (يو5: 24) فان الوصايا الإلهية تحفظ الانسان من العبودية او الوقوع فى الشر ، لأنه متى صارت الحرية فى حياتنا لحساب الجسد ، ستقودنا إلى الانحلال والانحراف عن الحق.. قال القديس اغسطينوس "جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئاً ولا اشتهى شيئاً ." !
نوال المجد الأبدي : لقد اعد الرب المجد السماوي لأحبائه "القادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج.." (يه 1 : 24) لان الحرية الكاملة هى فى السماء حيث المجد الأبدي "لان الخليقة (الجديدة فى المسيح) نفسها أيضا ستعتق (فى السماء) من عبودية الفساد (على الأرض) الى حرية مجد أولاد الله (المجد الابدى)."(رو8: 21) هو حال كنيستنا التى تعيش فى المسيح أبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية .قال القديس اكليمنضس الاسكندرى " من يكرس نفسه للحياة الصالحة وهو فى الجسد (فى الدنيا ) يدخل الى حالة خلود ( فى السماء)." !