الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

و بعد العيد المعروف بعيد الخمسين اغاروا على جرجياس قائد ارض ادوم

[MenA M.G]

فبرز اليهم في ثلاثة الاف راجل واربع مئة فارس

[MenA M.G]

و اقتتل الفريقان فسقط من اليهود نفر قليل

[MenA M.G]

و كان فيهم فارس ذو باس يقال له دوسيتاوس من رجال بكينور فادرك جرجياس وقبض على ثوبه واجتذبه بقوة يريد ان ياسر ذلك المنافق حيا فعدا عليه فارس من التراكيين وقطع كتفيه وفر جرجياس الى مريشة

[MenA M.G]

و تمادى القتال على اصحاب اسدرين حتى كلوا فدعا يهوذا الرب لياخذ بنصرتهم ويقاتل في مقدمتهم

[MenA M.G]

و جعل يهتف بالاناشيد بلسان ابائه ثم صرخ وحمل على اصحاب جرجياس بغتة وكسرهم

[MenA M.G]

ثم جمع يهوذا جيشه وسار به الى مدينة عدلام ولما كان اليوم السابع تطهروا بحسب العادة وقضوا السبت هناك

[MenA M.G]

و في الغد جاء يهوذا ومن معه على ما تقتضيه السنة ليحملوا جثث القتلى ويدفنوهم مع ذوي قرابتهم في مقابر ابائهم

[MenA M.G]

فوجدوا تحت ثياب كل واحد من القتلى انواطا من اصنام يمنيا مما تحرمه الشريعة على اليهود فتبين للجميع ان ذلك كان سبب قتلهم

[MenA M.G]

فسبحوا كلهم الرب الديان العادل الذي يكشف الخفايا