«الأرثوذكسية» تعترف بـ«معمودية الكاثوليك» أثناء زيارة بابا الفاتيكان
قال مصدر كنسى إن الكنيسة الأرثوذكسية قررت الاعتراف بمعمودية الكاثوليك، لأول مرة منذ 15 قرنا، مشيرًا إلى أن الإعلان عن تلك الخطوة سيتم أثناء زيارة البابا فرنسيس للكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
وأضاف المصدر، الذى فضل عدم نشر اسمه، أن البابا تواضروس الثانى، والأنبا روفائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة، اتفقا على إعلان اعتراف الكنيسة الأرثوذكسية بمعمودية الكنيسة الكاثوليكية، وهو ما ينهى حالة عدم الاعتراف بين الكنائس وبعضها البعض، ويشكل نواة لوحدة الكنائس المسيحية الكبرى.
ومنذ قرون ترفض الكنيسة الأرثوذكسية معمودية الكاثوليك، «القائمة على سكب الماء، لا التغطيس الكامل»، فى إطار الخلافات العقائدية بين الطائفتين الأرثوذكسية والكاثوليكية، وهو منهج قديم سارت عليه الكنيسة حتى الآن.
كان البابا تواضروس الثانى، قد وعد البابا فرنسيس الأول، ببحث إمكانية الاعتراف بمعمودية الكاثوليكية أثناء زيارته للفاتيكان فى شهر مايو عام 2013. وأصدر تواضروس قرارا فى يوليو 2013 بتشكيل لجنة بحثية من كبار أساقفة الكنيسة لإقرار واعتماد معمودية الكاثوليك، تمهيدا للاعتراف بمعمودية باقى الطوائف المسيحية.
هذا الخبر منقول من : الدستور