لما تبطل مقارنة.. وتردد.. وخوف من القُرب زيادة..
لما تبقى عيوبك وأسرارك ونقط ضعفك مكشوفه قدام اللي معاك، وانت مش حاسس بأي خجل أو خوف.. وكأنه بقى مرايتك اللي بتعرف بيها نفسك..
لما تبقى شايف عيوب اللي قدامك ومتصالح معاها (وبتحبه بيها)، مش بتنفر منه بسببها..
تعرف انك بتحب، لما تبقى مكتفي باللي بتحبه (سواء وانتوا مع بعض أو حتى بعيد)، زي ما بيقولوا كدة بقى "مالي عينك".. فا مابتبذلش مجهود انك تكون مُخلص ومركّز معاه.. لأنه ببساطة عينيك مابقتش شايفة غيره.. !
لما الشخص ده يبقى أول حد تفكر تجري عليه تحكيله أول ما تقابلك مشكلة أو حتى موقف حلو عشان تفرّحه.. وكأن حياتك وتفاصيلك دي مبقتش ملكك لوحدك، وبقى لازم تقسمها معاه عشان تمشي..
ولما يبقى حضنك دايماً مفتوح، وقلبك جاهز يسمع، وكتفك مُستعد يسند ويشيل مهما حصل.. لأنك ببساطة بقيت مُستمتع بأنك "تدّي حُب" مش بس تستقبله..
تعرف أنك بتحب، لما تتشرف باللي معاك مهما كان فيه عيوب، ومن كتر ما أنت فرحان بيه تبقى عايز تكلم الناس كلها تقولهم "اخيراً.. وجدت من تُحبه نفسي"..
نصيحة أخيرة: الحُب مش بالعافية، ومش بالزَق، ومش بكُتر الزَن..
الحُب لما ييجي هاتعرف لوحدك.. قلبك هايرتاح ويفرح.. فا أرجوك لحد ماييجي الحُب ده، ماترضاش بحاجة أقل.. ماتقنعش نفسك بأي علاقة وتسميها حُب.. ماتمشيش حالك باللي موجود، لأن اللي جاي يستاهل انك تستناه !
24 - 04 - 2017, 07:55 AM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
