منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2012, 09:03 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 43,937

ماذا تفعل إدانتي ..؟
حدث أن دان اسحق القس التبايسي أخاً علي فعل ما ، وذلك بعد خروجه من الجماعة ليتوحد في البرية ، فجاءه ملاك يقول له .. الرب يقول لك .. أين تشاء أن تطرح نفسي ذلك الأخ المخطئ الذي تدينه ..؟ فلما أدرك خطأه قال " أخطأت . أغفر لي " أجابه الملاك " الله غفر لك ، ولكن ينبغي عليك ان تحفظ نفسك من الآن ولا تدين أحداً من الناس قبل أن يدينه الله ".

- قيل : أخطأ أخ في الأسقيط يوماً فأنعقد بسببه مجلس لإدانته وأرسلوا في طلب الأنبا موسى الأسود ليحضر ، فأبي وأمتنع عن الحضور ، فأتاه قس المنطقة وقال .. " ان الآباء كلهم ينتظرونك " فقام وأخذ كيساً مثقوباً وملأه رملاً وحمله وراء ظهره ، وجاء إلي المجلس ، فلما رأه الأباء هكذا قالوا له .." ما هذا أيها الأب ..؟ " فقال " هذه خطاياي وراء ظهري تجري دون أن أبصرها " وقد جئت اليوم لإدانة غيري عن خطاياه ، فلما سمعوا ذلك غفروا للأخ ولم يحزنوه في شئ ...
لهذا يجب علينا بكل محبة أن كل واحد منا أن يدين نفسه
وأن يعتني ويهتم في كل الأشياء ، آلا يدين حياة الآخرين وسلوكهم وذلك كوصية الرسول .." من أنت الذي تدين عبد غيرك ، هو لمولاه يثبت أو يسقط " وكما قيل .. " لا تدينوا لكي لا تدانوا ، لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون " ( مت7: 1 ، 2 ) .
- قال القديس أغسطينوس .. ( أحبب وأفعل ما تشئ )
أخ من الرهبان كان يسير بتوان كثير ، هذا وُجد علي فراش الموت وهو في النزاع الأخير بدون جزع من الموت بل كانت نفسه عند أنتقاله في فرح كامل وسرور شامل . وكانوا الأباء وقت ذلك جلوساً حوله ، لأنه كانت العادة في الدير أن يجتمع الرهبان كلهم أثناء موت أحدهم ليشاهدوه ، فقال أحد الشيوخ للأخ الذي يموت ( يا أخانا .. نحن نعلم أنك أجزت عمرك بكل تواني وتفريط ، فمن أين لك هذا الفرح والسرور وعدم الهم في هذه الساعة ..؟ فأننا بالحقيقة لا نعلم السر ، ولكن بقوة الله ربنا تقوا وأجلس وأخبرنا عن أمرك العجيب هذا ، ليعرف كل منا عظائم الله ) وللوقت تقوي وجلس وقال " نعم يا آبائي المكرمين ، فأني جزت عمري كله بالتواني والنوم إلا إنه حدث الآن في هذه الساعة

أنه أحضر لي الملائكة كتاب أعمالي التي عملتها منذ أن
ترهبنت ، وقالوا لي .. أتعرف هذا ..؟ قلت نعم هذا هو عملي ، وأنا أعرفه ، ولكن منذ صرت راهباً ما دنت أحداً من الناس فقط ولا نميت بأحد قط ، ولا رقدت وفي قلبي حقد علي أحد ، ولا غضبت البته ، وأنا أرجو أن يكمل في قول الرب يسوع المسيح القائل .. " لا تدينو لكي لا تدانو ، أتركوا يترك لكم ، فلما قلت هذا تمزق للوقت كتاب خطاياي بسبب إتمام هذه الوصية الصغيرة " وإذ فرغ من هذا الكلام أسلم الروح ، فأنتفع الأخوة بذلك وسبحوا الله ...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن المحبة هي جوهر الملكوت
قيامة المسيح جوهر الديانة المسيحية
جوهر العقيدة المسيحية
تابع جوهر الحياة المسيحية
موضوع متكامل عن جوهر الحياة المسيحية


الساعة الآن 09:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025