رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بورسـعيد خائــفــة بورسعيد ـ محمد عباس اجتاح الرعب مدينة بورسعيد بعدما انهارت الحالة الأمنية بالمدينة وسيطر البلطجية علي مقدرات البلد الصغير ومواطنيه الابرياء وعجزت الشرطة عن حماية ممتلكات وأرواح الأفراد وعن مواجهة طوفان الاشغالات وازمة المرور, وقد زاد الوضع سوءا مؤخرا مع تحول حوادث اختطاف مواطني المدينة من جانب عصابات متخصصة طلبا للفدية وحوادث سرقة السيارات الخاصة والقتل العمد باستخدام الأسلحة الآلية إلي ظاهرة لا تجد من يتصدي لها بعنف وحزم. ويسجل الواقع اليومي لبورسعيد ارتفاع وتيرة العنف بالمدينة وتعثر الأمن في مواجهته والتعامل مع المتورطين فيه بالشدة المطلوبة وعبثا يسعي المواطنون للعثور علي أمل في تحسن الأوضاع ولكن بلا جدوي وهو ما كان وراء سعي قطاعات كبيرة من مواطني المدينة لترخيص اسلحة شخصية لحماية انفسهم ذاتيا ولردع المجرمين المتربصين بهم وتصدر اثرياء المدينة وتجارها قائمة طالبي رخص حمل السلاح بعدما تكررت حوادث خطف ابنائهم وخطفهم شخصيا والتي كان اخرها خطف حفيد تاجر اسماك كبير منذ أيام. وقال المواطن محمد وجدي إن ما يجري في الشارع البورسعيدي حاليا شيء مروع فلا يمر يوم إلا ويسقط قتيل أو يخطف مواطن أو يسرق آخر ناهيك عن الفشل الذريع في تنظيم حركة المرور وازالة الاشغالات التي اجتاحت كل الأرصفة والشوارع ومواجهة بلطجية الشوارع ومن بينهم لصوص الموتوسيكلات ان الأمر يحتاج لوقفة جادة وسريعة وتحتاج اكثر لنزول قيادات الشرطة إلي الشارع بانفسهم وتشديد الحملات ومطاردة المجرمين واقرار القانون بالقوة وإذا لم تبادر القيادات الأمنية بالتصدي لما يجري فإن الأوضاع الأمنية ستنقل من سيئ إلي اسوأ والضحية في النهاية المواطنين الابرياء. وأكد اشرف العزبي( المحامي) ان أمن بورسعيد هو الذي كتب تقريرا أمنيا بسببه انتقلت محاكمة المتهمين ابناء بورسعيد في قضية الاستاد إلي القاهرة, وكلكم تعلمون ما نتعرض له نحن فريق الدفاع في كل جلسة من مشقة وتكلفة وتهديدات من التراس الأهلي وسب من أهالي التراس الأهلي داخل قاعة المحاكمة ووصل الأمر إلي اتلاف سيارة محامي زميل, مديرية الأمن المتعثرة في نشر الأمن بالشارع البورسعيدي كانت وراء تفكير الكثيرين في شراء اسلحة نارية غير مرخصة لحماية انفسهم وابنائهم واموالهم وبالفعل فعل الكثيرون ذلك وانتشر السلاح الآلي واصبح له سوق رائجة ببورسعيد, مديرية الأمن ببورسعيد عجزت حتي عن مقاومة مد البائعين الجائلين إلي منتصف الشوارع الرئيسية واصبحنا في أزمة مرورية خانقة, مديرية الأمن كانت وراء عودة ظاهرة الاختطاف مرة أخري وطلب الفدية, وآخرها اختطاف معتز حفيد الحاج صلاح درغام. من جانبه اكد اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد ان قضية الأمن قد تصدرت موضوعات اجتماع الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي مع المحافظين, حيث شدد الرئيس علي اعادة الأمن للشارع عن طريق التطبيق الصارم للقانون في كل مناحي الحياة اليومية والتصدي بقوة لأي خروج عن القانون وقد شرعت بورسعيد في تنفيذ توجيهات الرئيس في هذا الشأن المهم في اطار تنفيذها لخطة المائة يوم التي حددها الرئيس للانتهاء من الازمات الأساسية للمجتمع. الاهرام |
|