منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2012, 12:19 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

الرب الراعي

خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياةً أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يدي ( يو 10: 27 ، 28)
إن حفظ الرب لنا يرجع إلى أنه هو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عن الخراف، كما أنه الراعي الصالح الذي يحفظ خرافه بقوته.

ومِن أوضح الآيات التي تتحدث عن حفظ الراعي لخرافه، ما قاله المسيح بفمه الكريم: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياةً أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحدٌ من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد» ( يو 10: 27 - 30). وهو كلام قاطع، وغير مشروط. فلم يَقُل المسيح إني سأعطيكم حياة، والباقي عليكم، فإن ظللتم أُمناء ستكون هذه الحياة أبدية، وإلا فإنها لن تكون أبدية! كلا. ويمكن القول إنه لو لم يكن لدينا برهان على الحفظ الأبدي سوى هذه الأقوال العظيمة، لكان فيها الكفاية. ومع ذلك، ما أكثر الآيات في الكتاب المقدس التي تُعلِّم بحفظ المؤمن حفظًا أبديًا! وهذه لو فُهمت ببساطة، فإنها ستملأ القلب بالثقة، والفكر بالسلام.

إن تعليم الخلاص بالنعمة هو تعليم جوهري وأساسي في الكتاب المقدس، وما كان يمكن أن يكون بخلاف ذلك، فلا الإنسان الفاسد، جملةً وتفصيلاً، يقدر على عمل شيء يُرضي الله، ولا الله الصالح يرضى بأن يبيع عطية الحياة الأبدية ( رو 6: 23 ؛ أف2: 8)، التي كلَّفته بذل ابنه الوحيد على الصليب، مقابل أي شيء يمكن للإنسان أن يقدمه. هذا التعليم يقول إننا خَلُصنا ليس لأننا، بل بالرغم من أننا! وهذا يملأ القلب بالثقة من جهة خلاصنا.

ومن المهم أن نعرف أنه كما أن الخلاص بالنعمة، فإن الحفظ الإلهي أيضًا إلى نهاية الرحلة هو بالنعمة. فنحن بالنعمة خلُصنا خلاصًا أبديًا، وبالنعمة نُحفَظ من السقوط. وحتى لو تعرَّض المؤمن للسقوط في أثناء سيره، فلن يكون سقوطه نهائيًا، بل سيقوم ثانيةً ويواصل المسيرة. ويا للعجب، فإن كثيرين من الذين سقطوا في ميدان السِباق، أحرزوا نُصرة عُظمى في نهايته، والفضل في هذا طبعًا يرجع لله وحده.

نعم إننا نثق في الله من البداية إلى النهاية. هو الذي بدأ وهو الذي يُكمِّل. ونحن مدينون له من البداية لنعمته المُخلِّصة، وما أغناها! ومَدينون له كل الطريق لنعمته الحافظة، وما أقواها!

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما أنت الرب الراعي
هو الرب الراعي
انت الرب الراعى
الرب الراعي
الرب الراعي


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024