![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخاطر الغضب 1. جسمانيًا ونفسيًا: ما أكثر الأمراض الجسدية والنفسية التي تصيب الكثيرين، بسب انفعالتهم غير المنضبطة وغضبهم الشديد: الانهيار العصبي، الشلل، والضغط المرتفع، وبعض حالات مرضى السكر؛ بسبب ترك العنان للغضب. ما أروع ما قاله المسيح «تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» (متى11: 28). نعم تجد راحة لأعصابك عندما تسلِّم للرب قضيتك، فتجد راحة لنفسك. 2. روحيًا: يقول الرسول يعقوب «غضب الإنسان لا يصنع بِرَّ الله» (يعقوب1: 20). الغضوب لا يستطيع أن يتمِّم أفكار الله. فعندما غضب موسى على الشعب، لم يستطع أن يصنع بر الله، وبدلاً من أن يكلم الصخرة ضربها مرتين، فحُرم من الدخول إلى أرض كنعان (عدد20: 11). ليس هذا فقط بل أن الغضب يجلب القضاء الإلهي «وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم» (متى5: 22). 3. سلوكيًا: مما لا شك فيه أن الغضب يقود إلى قرارات خاطئة. يقول الحكيم «اَلسَّرِيعُ الْغَضَبِ يَعْمَلُ بِالْحَمَقِ» (أمثال14: 17). ويحكي لنا يعقوب أبو الأسباط عن سلوك ابنيه فيقول: «شمعون ولاوي أخوان. آلات ظلم سيوفهما... في غضبهما قتلا إنسانًا وفي رضاهما عرقبا ثورًا. ملعون غضبهما فإنه شديد وسخطهما فإنه قاس» (تكوين49: 5-7)؛ مشيرًا بهذا إلى حادثة انتقامهما لشرف اختهما من شكيم الذي أذلها، فقتلوا ليس شكيم فقط بل كل رجال المدينة في يوم واحد (تكوين34: 25)!! نعم ملعون غضبهما!! أخي.. أختي.. هل تعاني من الاستفزاز والمستفزين الذين حولنا؟ فما أحوجنا إلى نعمة ومعونة من الرب ليكون حِلمنا (هدوئنا وطول أناتنا) معروف عند جميع الناس، فيكون كل منا «مبطئًا في الغضب» (يعقوب1: 19). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |