![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغضب المقدس والغضب الشرير هل كل غضب هو مرفوض ويعتبر خطية؟! 1. من كلمة الله نتعلم أن الرب يسوع نفسه غضب، فعندما رأى الذين يبيعون ويشترون في الهيكل غضب، وحينما كان في المجمع غضب أيضًا «نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَيْهِمْ بِغَضَبٍ حَزِينًا عَلَى غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ» (مرقس3: 5). وهذا هو الغضب المقدس غير المصحوب بالكراهية للآخر أو الانتقام منه. والغضب المقدس، ليس بسبب إهانة الآخرين لي، بل هو بسبب إهانة الآخرين للمبادئ الإلهية. فعندما أٌهين رجل الله موسى من هارون ومريم أخويه، لم يغضب بل نقرأ عنه «وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس» (عدد12: 3). لكن وقت عبادة الشعب للعجل يقول الوحي الإلهي «أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ» (خروج32: 19). إن عدم الغضب في هذه الحالة هو عدم تقدير لمجد وكرامة سيدنا المعبود المبارك. وهذا الغضب لا يتعارض مع محبتنا للناس حولنا. 2. أما الغضب الشرير، هو هذا الانفعال الذي دافعه الجسد والكبرياء والذي يظهر في الصوت العالي والصياح، وغالبًا ما يسيء للآخرين بحق أو بدون حق. وهذا واضح مع شاول الملك، الذي في غضبه هاج وشتم وحاول قتل ابنه يوناثان، لا لشيء إلا لأنه دافع عن داود البريء «فَحَمِيَ غَضَبُ شَاوُلَ عَلَى يُونَاثَانَ وَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ الْمُتَعَوِّجَةِ الْمُتَمَرِّدَةِ، أَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ ابْنَ يَسَّى لِخِزْيِكَ» (1صموئيل20: 30). ياللهول!! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |