طقس البصخة المقدسة
+ ينقسم اليوم الى 5 ساعات نهارية ( باكر ، الثالثة ، السادسة ، التاسعة ، الحادية عشر ) ، وفى يوم الجمعة العظيمة تضاف الساعة الثانية عشر .
وخمس ساعات ليلية ( الاولى ، الثالثة ، السادسة ، التاسعة ، الحادية عشر ) .
+ يحسب اليوم من الغروب الى غروب اليوم التالى .
+ تقام صلوات البصخة خارج الخورس الاول لان السيد المسيح تألم وصلب خارج اورشليم فلذلك تصلى البصخة خارج الخورس الثانى .
+ يوضع ستر اسود على المنجلية وتوشح اعمدة الكنيسة وجدرانها بالستور السوداء .
+ يقرأ انجيل متى بالكامل قبل تسبحة نصف الليل يوم احد عيد القيامة .
+ يمنع التقبيل من الساعة الاولى من ليلة الاربعاء حتى نهاية قداس سبت النور لاجل قبلة يهوذا الغاشة .
+ لا تقام قداسات طوال ايام البصخة فيما عدا خميس العهد وقداس سبت الفرح .
+ كل ساعة من ساعات البصخة المقدسة تُقرأ فيها:-
1- النبوات : وتقرا قبطيًا وتفسر عربيًا وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح.
2- العظة ان وجدت : وهي تكون في السواعى النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل ( القديس يوحنا ذهبى الفم ، القديس ساويرس او القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين او القديس اثانسيوس الرسول )، ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس) ، يقسم جزئين : جزء قبل بدء العظة وجزء بهدها
3- تسبحة (لك القوة والمجد…. ثوك تا تى جوم…..) وهي تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة، 12 دفعة 6 بحرى و 6 قبلى وفى كل مرة يصلون ابانا الذى فى السموات . وهي تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملؤة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب، فقد اختير منها ما يلائم ذلك، وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة والعشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين “أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة و القدرة” (رؤ 4 : 11). وقد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق في بستان جثيمانى “و ظهر له ملاك يقويه” (لو 22 : 43). وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية.
4- المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبى ( الحزاينى ) على نغمة لحن اسمه ( كيه ايبرتو ) ، وهي طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة
5- الإنجيل : قبطيًا ثم يفسر عربيًا ويلحن بلحن الحزن
6- الطرح : وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفي أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن
7- الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا ، ويلاحظ ان طلبة المساء تقال بدون ميطانيات ( لان الشعب غير صائم ) اما طلبة الصباح فتقال مع ميطانيات
8- يقول الكاهن افنوتى ناى نان ( ومعناها اللهم ارحمنا ) ويقال كيرياليسون 12 مرة ويقال لحن ياملك السلام بطريقة البصخة .
9- البركة : وأخيرًا يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام.
* ملاحظات عامة على أسبوع الآلام :-
+ تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة وذلك رمزا لكلمة “نور” سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي”. ونحن في كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات ومزمور وانجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.
+ لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في أيام أسبوع البصخة ، ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى في اليوم العاشر ويبقى تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح في اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح في السنة التي صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين وبما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة في الأيام من الاثنين إلى الأربعاء وفي يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.
+ لا تقال فقرة “باسوتير إن اغاثوس” اى “مخلصى الصالح” إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة. لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن في مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى إلى رؤساء الكهنة للتشاور معهم في تسليم سيده.
+ تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح ، ذلك لنتذكر “قبلة الخيانة” التي جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد “أبقبلة تسلم ابن الإنسان” (لو 22 : 48).
+ الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين والثلاثاء و الأربعاء والخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى ومرقس ولوقا ويوحنا كل بشارة في يوم من الأيام.
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب ولكي نسمو في حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس “فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي”(يو 5 : 39).