الاكتئاب؛ يسمونه الآن "زكام العواطف المريضة". وذلك لإنتشاره بكثره.
والذين يتعرضون للإكتئاب يعانون من أعراض متعددة مثل
الحزن المفرط، الغضب، فقدان الأمل......،
وقد يشعرون بعدم الأهمية أو حتي يفكرون في الانتحار
مع فقدان الرغبة في فعل الأشياء التي كانوا عادة يستمتعون بفعلها.
وعادة ما يكون الإكتئاب نتيجة لظروف الحياة الصعبة مثل فقدان الوظيفة أو وفاة شخص محبوب، أو الخوف الشديد.
وهذا ما حدث لإيليا النبي الذي أصيب بالإكتئاب بعد أن هددته إيزابل بالقتل،
فيقول " قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ. خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْرًا مِنْ آبَائِي". ( 1مل 19 : 4).
ولم يُشفَ إيليا من كآبته إلا بعد أن تقابل مع الله.
وأين تقابل مع الله، في المغارة،
فإن كنت تشعر بالإكتئاب، إبحث عن مغارتك، وكتابك المقدس، وإختلِ بالله،
وتكلم مع نفسك وقل لها كما قال داود:
"لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ.... " ( مز 42 ).
وتكلم مع الرب. بكل تأكيد ستجد علاج كآبتك عنده.
