منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 03 - 2017, 01:24 PM   رقم المشاركة : ( 61 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

السيد المسيح ويايرس رئيس المجمع
شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)


السيد المسيح ويايرس Jairus رئيس المجمع (مت 9: 18ـ 26 ومر 5: 22ـ 43 ولو 8: 40ـ 56).

في أحد الأيام وقف السيد المسيح بين تلاميذ يوحنا المعمدان ليجيب على أسئلتهم، وفى وسط هذا النقاش نظروا إنسانًا يخر ويسجد عند قدمي الرب يسوع. فصمتوا لينظروا من يكون هذا الإنسان وإذ هو يَايِرُسُ رئيس مجمع تلك المقاطعة. وقف بين يدي الرب يسوع يتوسل إليه وهو حزين للغاية، لأن ابنته الوحيدة التي لم تتجاوز الاثنتي عشر عاما مريضة جدًا وها هي تحتضر. وبدأ يَايِرُسُ يلح في الطلب كثيرًا لكي يذهب السيد المسيح معه إلى المنزل، ويضع يديه على ابنته لكي تشفى.


فأجاب السيد المسيح طلبه وذهب معه إلى المنزل حيث كانت الصبية، ولكن ازدحمت الجموع حوله مرة ثانية، وبدأت تعطله، هذا يريد لمسة شفاء، وذلك يطلب بركة لأسرته، وتلك تريد أن تراه، والجموع تزداد بصورة غير متوقعة. ويَايِرُسُ على أعصابه وكل دقيقة تمر كأنها دهر من الزمان. وإذ بالسيد المسيح يلتفت حوله يمينًا ويسارًا وهو يبحث عن شيء ما. ويسأل سؤالا كان غريبًا في نظر الجميع، «مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟» فازداد توتر يَايِرُسُ، ولعله قال في نفسه مع التلاميذ: «أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟» وبعد ردهة من الوقت، نظروا امرأة تخترق وتزاحم الجموع متجهة نحو المسيح وهى خائفة ومرتعدة وخرت أمامه وروت قصتها قائلة:

أنا لي اثنتا عشرة سنة مريضة بنزيف دم، وأنفقت كل معيشتي على الأطباء، ولم يحدث أي تحسن في حالتي، وأصبحت يائسة من علاجها، ولكن عندما نظرتك تصنع هذه المعجزات، وهذه القوات التي تخرج من يديك الطاهرتين قلت في نفسي سوف أبراء من دائي هذا لو لمست هدب ثوبه، فتقدمت فعلا منك ولمست طرف ثيابك برفق وخشوع وقد كان لي كل ما طلبت. فأكد لها السيد المسيح شفاءها قائلًا: «يَا ابْنَةُ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ».

وبينما أنت يا رب تخاطب هذه المرأة، جاء البعض من بيت يَايِرُسُ ليعلن له عن وفاة ابنته المحبوبة. فتغير وجهه، واكمد لون جلده من الحزن، فقلت له وكأنك تعاتبه على ضعف إيمانه: «لاَ تَخَفْ. آمِنْ فَقَطْ». لأنك عندما أعلنت أمام الجمع من لمس ثيابي، كنت بصورة غير مباشرة تظهر قوتك لرئيس المجمع ليتشدد ويتقوى إيمانه لعلمك بوفاة ابنته قبل أن يعرف هو ذلك. وإن كان بلمس ثيابك اختلست هذه المرأة الشفاء، فكم يكون وضع يديك على ابنته.

وعندما ذهبت معه إلى المنزل ووجدت الجمع يضجون قلت لهم: «تَنَحَّوْا فَإِنَّ الصَّبِيَّةَ لَمْ تَمُتْ لَكِنَّهَا نَائِمَةٌ». وبهذه الطريقة مازلتَ تُهيئ نفسية أبوي الصبية لتقبل إقامتها من الموت. . وأخرجت الجمع وأخذت أبا الصبية وأمها ودخلت حيث كانت الصبية مضجعة وأمسكت يديها وقلت لها: يَا صَبِيَّةُ لَكِ أَقُولُ قُومِي. وَلِلْوَقْتِ قَامَتِ الصَّبِيَّةُ وَمَشَتْ. أما والداها فَبُهِتُوا بَهَتا عَظِيما. أما أنت فَأَوْصَيتهُمْ كَثِيرًا أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ بِذَلِكَ. وَأمرتهم أَنْ تُعْطَى لِتَأْكُلَ. لكي تعطيهم فرصة لإظهار عاطفة الحب الأبوي نحوها وفى نفس الوقت تشغلهما في عمل ما لتخرجهما من هول الدهشة والحدث لكي لا تحدث لهما أية صدمة عصبية.

فها أنت يا رب تتعامل مع نازفة الدم لكي تربحها، فتؤكد لها الشفاء، لكي لا تتشكك أنها سرقته، فلم تنظر إلى فقرها لأنها أنفقت كل معيشتها على الأطباء، ولم تنظر إلى كونها نجسة حسب شريعة موسى (لا 15: 19_ 33) لكنك نظرت إليها بكونها ابنتك وتحتاج إلى مساعدتك، فها أنت تركت الكل واهتممت بها وحدها وكأنه لا يوجد أمامك سواها. فشجعتها بقولك: ثقي يا ابنة. ومدحتها بإظهار قوة إيمانها. ووهبتها سلامك الذي يفوق كل عقل، علاوة على شفائها من مرضها.

وربحت يَايِرُسُ بتلبية طلبه أن تذهب معه إلى المنزل مع أنه كانت تكفى كلمة منك ـ دون تعب الطريق (مر 7: 25 ولو 7: 7)، وفى نفس الوقت لم توبخه لأنه حضر في اللحظات الأخيرة ولم تعاتبه بقولك: الَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي (أم 8: 17). وقويت إيمانه هو وزوجته لكي يتم قول بولس الرسول: أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ (عب 11: 35). واهتممت بحالتهما النفسية والعصبية بتمهيدك لعمل هذه المعجزة، وكذلك بالصبية بطلبك أن يقدموا لها طعامًا.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 03 - 2017, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 62 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

الأخبار السارَّة: "لا تخف، آمن فقط"،
تعني هذه العبارة كما وردت على لسان يسوع:
"أَلقِ همَّك عليَّ؛ باستطاعتي معالجته."

تأملات رااائعة
ربنا يبارك خدمتك رينا
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 03 - 2017, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 63 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

ربنا يبارك خدمتك يا رينا
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 03 - 2017, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 64 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

كان يايرس شخص يسير فى طريق مستقيم بقدر استطاعته لكنه فجأة انحرف طريقه إلى كهف مظلم ولم يُرد أن يدخل إلى هذا الكهف وحده.
لقد كان يايرس رئيس المجمع اليهودى...وقد لا يعنى هذا شيئاً بالنسبة لنا..ولكن فى أيام الرب يسوع كان هذا المنصب يعنى الكثير للمجتمع كله..كان المجمع هو مركز الدين والعلم والقيادة السياسية والاجتماعية أيضاً وكان رئيس المجمع هو أعلى مركز دينى وعلمى وسياسى.
كان يايرس يعيش كل هذا..وله حراس خصوصيون ويأخذ مكانه المتميز فى الجلوس وكل ما تتوقعه كان يايرس يعيشه.لكنه كان يطلب شيئاً آخر.بل بالحرى لقد نحّى كل هذه الامتيازات جانباً لكى يمتلك أمراً وحيداً وهو أن تعيش ابنته
لم نر يايرس فى هذه القصة مبصراً وقائداً دينياً واجتماعياً..بل رأيناه أعمى يستعطى هدية وعطية واحدة.لقد سقط عند قدمى يسوع وهو يردد مرات ومرات"ابنتى الصغيرة على آخر نَسَمة ليتك تأتى وتضع يدك عليها لتشفى وتحيا" (مر23:5).
لم يأت ليقايض يسوع فيقول"لو قدمت لى ما أريد سأعتنى بك مدى الحياة وستشملك رعايتى"ولم يتفاوض مع الرب يسوع ليقول"إن كل شباب أورشليم يمكنهم أن يتبعوا خدمتك..فتمم شفاء ابنتى وسأجمعهم حولك".
فى مواقف كثيرة فى الحياة ستجد أن كل ما يمكن تقديمه أو عمله لا يوازى شيئاً مقارنة بما تطلب أن تأخذه.لقد وصل يايرس إلى هذه النقطة.ماذا يمكن للإنسان أن يقدمه فى مقابل حياة ابنته؟مهما قدم هل هناك ما يساوى حياة ابنته لهذا أتى يايرس وسجد عند قدمى يسوع لأن يسوع يعرف المستقبل لكن يايرس أعمى أمام ما سيحدث بعد قليل.فطلب يايرس من يسوع أن يساعده.
والرب يسوع المحب للقلوب الأمينة والمخلصة ذهب ليعطيه ما يطلب والله الذى يعرف ما يعانيه الإنسان من فقدان الابن الوحيد أعطى القوة للابن الوحيد لكى يذهب ويشفى هذه الابنة الوحيدة.
ولكن قبل أن يصل الرب يسوع ويايرس إلى البيت قابلهما بعض الأقارب القادمين من بيت يايرس ليقولوا"ابنتك ماتت.لماذا تتعب المُعَلّم بعد"مر35:5.
وهنا اللحظة الحاسمة فالقصة ذهبت إلى منعطف صعب فتحول فيها الرب يسوع المنقاد إلى بيت يايرس ومن المستمع ليايرس إلى المقنع والمتحدث إلى يايرس.لقد أخذ يسوع زمام المبادرة وقال ليايرس"لا تخف آمن فقط"-ع36.
كم أحب هذه الكلمات التى تنقلنا لكى نرى ما لا يُرى.تجاهل كل ما يقوله المحيطون بك واطردهم خارجاً واغلق أذنك عنهم إذا أردت أن تسير مع يسوع المسيح.
ارفض كل كلمات فشل تقول"لقد تأخر الوقت وضاعت الفرصة"لا تهتم بما يقولون"لقد انتهى كل شىء ولا يوجد أمل"لا تسأل عما يقولون"لقد تباطأت فى الطريق" "أنت لا تصلح لهذا العمل"
قد يبدأ الإيمان عندما تغلق الأذن تماماً..لقد اتجه الرب يسوع فوراً إلى يايرس ليقوده إلى الإيمان الواعى"لا تخف آمن فقط".
دعا الرب يايرس لكى يرى ما لا يُرى."آمن فقط"
تعنى الكثير لا تُحد قدراتك بالمنظور المحدود.لا تسمع لصوت الواقع من حولك.لا تتبع المنطق الطبيعى..ثق أن هناك فى الحياة ما لم تره العيون وما لم تسمع به الأذان"لا تخف آمن فقط".
لقد طلب يسوع من يايرس أن يرى ما لا يرى ونحن يجب أن نختار بين أن نعيش بالحقائق أو نرى بالإيمان وعندما تواجهنا الآلام أو ظروف الحياة لنا أن نختار ماذا نرى...هل المنظور أم غير المنظور؟أن نرى المرض والألم أو نرى يسوع الشافى؟.
لقد اختار يايرس الاختيار الصحيح ووضع إيمانه فى يسوع وبإيمانه أخذ يسوع إلى البيت ودخل إلى حجرة ابنته.
فى بيت يايرس واجه يسوع ويايرس جماعة من المشاركين واضطرب يسوع من أصواتهم إذ كانوا"يبكون ويولولون كثيرا"وهم يعبّرون عن حالة الموت التى حلت فى البيت فدخل وقال لهم:لماذا تضجّون و تبكون؟لم تمت الصبية لكنها نائمة.
كان طلباً واضحاً بعدم البكاء والرب يرى أن هذا الموت ليس موتاً بل نوماً مؤقتاً..إنه طريق مهم للعبور من هذا العالم إلى الحياة الأبدية.فالموت ليس نهاية لمَنْ يؤمن بل هو بداية لأمر جديد.
فنحن نرى الموت كارثة ولكن الرب يسوع يراه حرية وانفكاكاً من الأسر.لكن الجموع ضحكوا عليه..فتذكر أنه عندما تعلن إيمانك ويستهزىء بك مَنْ حولك ثق أنهم استهزأوا بالسيد أيضاً قبلك.
ويا للعجب عما فعله الرب يسوع لقد أخرج كل المشاركين والمعزين من البيت ولم يطلب منهم الخروج ولكنه طردهم من البيت.
ثق فى هذا:
إن الله يعرف أنى وأنت عميان.وأن الحياة بالإيمان تعطى الرؤية الصحيحة للأمور التى لا تسير على ما يرام.أظن أن السبب الذى دفع السيد لإقامة ابنة يايرس ليس لإنقاذها لأنها كانت قد استراحت فى السماء لكنه أقامها ليعلّم يايرس ويعلّمنا أيضاً رؤية الإيمان وسط الألم.فالله يرى ما لا يُرى ولابد أن نثق فيه.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 03 - 2017, 10:47 PM   رقم المشاركة : ( 65 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

موضوعات رائعة
ميرسى يارينا ربنا يباركك
متابعة معاكى
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 03 - 2017, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 66 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,437

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

ميرسلى يا رينا على شخصية الاسبوع
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 03 - 2017, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 67 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,755

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

يايرس

يايرس الصيغة اليونانية للكلمة "يئير" العبرية، ومعناها "ينير".
وهو رئيس المجمع (مر 5: 22 ولو 8: 41) على الأرجح في كفر ناحوم في الجليل.
جاء إلى يسوع وطلب إليه أن يأتي ويشفي ابنته التي كانت مشرفة على الموت،
فبلغه وهو في الطريق خبر موت ابنته، (مر 23:5 و24 و35 ولو 8: 42 و49).
ولكنه لم يفقد إيمانه بقدرة يسوع (مت 9: 18).
فطيب يسوع قلبه قائلًا له: "لا تخف". وطلب منه أن يؤمن به (مر 5: 36 ولو 8: 50).
وعندما دخل بيته وبرفقته بطرس ويعقوب ويوحنا (مر 5: 37 ولو 8: 51 وقابل مت 9: 19).
وجد الأهل والأقرباء يبكون ويولولون، فوبخهم وقال: "إن الصبية لم تمت، لكنها نائمة"
(مت 9: 25).

ثم أمسك بيدها وقال لها بالآرامية: "طاليثا قومي" أي: "يا صبية قومي"
(مر 5: 41 وقابل مت 9: 25 ولو 8: 54).
فقامت في الحال. وأوصى والديها ألا يقولا لأحد عما كان (مر 5: 43 ولو 8: 55).
غير أن خبر المعجزة ذاع في كل مكان، ولم يكن من الممكن إخفاؤه (مت 9: 26).
ومما تجدر ملاحظته أن متى لم يذكر اسم رئيس المجمع.
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 03 - 2017, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 68 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,755

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

وبينما هو يتكلم، جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلاً له: قد ماتت ابنتك. لا تُتعب المعلم.
فسمع يسوع، وأجابه قائلاً : لا تخف آمن فقط، فهي تُشفى(لو 8: 49 ،50)

كلمات ربنا يسوع المسيح "لا تخف آمن فقط"
كانت ليايرس رئيس مجمع اليهود الذي جاء إلى الرب يسوع المسيح، إذ كانت ابنته على آخر نسمة.
ولقد اعترض إيمان هذا، الرجل عدة صعوبات...:
1_ أنه كان رئيس مجمع اليهود، وكان معرَّض للطرد من منصبه هذا، إذا ذهب إلى يسوع.
لكن إيمانه ورغبته في شفاء ابنته جعلاه يتخطى هذه الصعوبة.
2_ طار إليه خبر لم يكن يريد أن يسمعه، ألا وهو موت ابنته،
فضاعت آماله وتحطمت أحلامه لأن إيمانه كان يمسك بالرب كالشافي، ولكنه لم يدرك قدرته على الإقامة من الأموات.
3_ عندما اعترض طريق الرب، أثناء ذهابه إلى بيت يايرس، المرأة نازفة الدم التي جاءت من وراء الرب ولمست هُدب ثوبه، فاستوقف الرب الموكب،
ودار حديث بين الرب وتلاميذه عمَنْ لمسه، ثم أتت المرأة بعد شفائها وقالت له الحق كله. كل هذا استهلك وقتاً لم يكن في صالحه، والبنت في لحظاتها الأخيرة.

رائع أنت يا سيدنا المعبود! .. بحق أنت مَنْ تغيث المُعيي بكلمة (إش 50: 4 ) ..
ففي هذا المشهد، الذي خيَّم فيه الحزن على نفس يايرس، وتلبدت السُحب في نظره، وشق كبده سهم النبأ المشئوم الذي جعله خائراً،
فإنك في الحال أوصلت إلى مسامعه تشجيعاً وغوثاً سريعاً وإعانة فورية "لا تخف آمن فقط".

هذه الكلمات الرائعة التي نطقت بها، حملت معها بلساناً لقلب منكسر، وأشعلت فتيلة إيمانه التي خمدت؛
فتوهجت، فلم ينطق لسانه ببنت شفة، ولم يدخل معك يا سيدي في حوار واستعجال، لكن هدّأ وسكَّن نفسه كفطيم نحو أمه،
وانتظر بإيمان ما عمِلته أنت عندما دخلتْ أقدامك يا سيدي أرضية بيته. وهكذا حوَّلت الضجيج والبكاء والموت، إلى بهجة وحياة! ..
لك كل المجد يا سيدنا المعبود.

عزيزي القارئ ... إن كلمات سيدنا "لا تخف! آمن فقط" هي لكل منا.
ولنا أن نرى فيها وعداً يجعلنا لا نرتاب ولا نتزعزع،
فإذا واجهت حياتك ظروفاً صعبة أو تمنيت أمراً ظننت أنه بعيد المنال،
فالرب يتكلم إليك بهذه الكلمات "لا تخف آمن فقط"
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 03 - 2017, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 69 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,755

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

ذهب المسيح إلى كفر ناحوم، بعد أن طرده أهل جدرة التي شفى فيها المجنون، وأهلك خنازيرهم.
وكان في كفر ناحوم رجل اسمه يايرس، وهو رئيس المجمع هناك. كانت له ابنة توشك على الموت، لم تنجح معها معالجات الأطباء، ولا خدمة الأقرباء ولا تضرعات الأحباء. ولم يبق رجاءً إلا في الالتجاء إلى الناصري الشهير.

لا بد أن يايرس قرر الذهاب إلى المسيح ليطلب مجيئه إلى بيته، لكنه استصعب مفارقة وحيدته في حالتها هذه.
كما أنه لم يكن ينتظر أن يأتي المسيح إلى بيته لو أرسل له آخر، ولا يمكن أن يأخذ ابنته إلى المسيح وهي في هذه الدرجة من الخطر.
فأسرع يايرس بنفسه إلى الشاطئ، ووقع عند قدمي المسيح وسجد له.
وكم كانت دهشة الحاضرين عند رؤيتهم رئيسهم متذلّلاً بهذا المقدار أمام النجار الناصري الفقير، الذي هو رفيق للعشارين والخطاة.
غير أن ما عرفه يايرس وأهل كفر ناحوم عن فضائل المسيح وفضله، يفسّر شيئاً من هذا الاحترام غير المنتظر.
لقد ذللت المصيبة الشديدة يايرس، وساقته إلى المسيح، فانفتح له باب الفرج، وتحولت مصيبته إلى بركة أعظم.

صبر المسيح على يايرس إلى أن "طلب إليه كثيراً" ووصف حالة ابنته، وأظهر كامل الإيمان بالمسيح،
لأنه قال: "ابنتي الصغيرة على آخر نسمة. ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتُشفى. تعال وضَعْ يدك عليها فتحيا".
يستحيل أن يتغاضى المسيح عن طلب كهذا مقرون بإيمان، لأن الإيمان هو الدلو الوحيد الذي يسحب به الإنسان ماء الحياة من آبار الخلاص. وهو العين الوحيدة التي بها يرى الإنسان طريق السماء ليسير فيه،
وهو اليد الوحيدة التي بها يتناول الإنسان خبز الحياة ليحيا به "أَمَّا الْبَارُّ فَبِالْإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1:17).

وهنا يواجهنا سؤال: لماذا لم يأمر المسيح بالشفاء عن بُعد كما فعل مرتين قبلاً؟ ألا يكون في ذلك معجزة أبهج، وموجباً أقوى لإيمان الجمهور وأهل المدينة به؟
ربما كان ذلك لأن المسيح علم ما لم يعرفه يايرس أو غيره من الحاضرين،
وذلك أن الابنة قد ماتت فعلاً بعد خروج أبيها من البيت. وبما أن رئيس المجمع عدو للمسيح،
ففي ذهاب المسيح معه يظهر له محبة تكون لنا مثالاً في محبة العدو.
وبما أن يايرس أتمّ الشروط الأربعة اللازمة لنوال بركات المخلّص، فقد نال طلبه، وذهب المسيح معه إلى بيته.
وهذه الشروط هي:
(أ) الإتيان إلى المسيح.
و(ب) الإتضاع أمامه.
و(ج) الحرارة في الطلب منه.
و(د) الإيمان الحي به.

وفيما كان المسيح منطلقاً زحمته الجموع.
وإذْ لا يمكن للمُحاط بازدحام كهذا أن يسرع في السير،
فلا ريب أن يايرس استاء من هذا البطء، لأن الدقائق كانت عنده كالساعات، لا بل كالأيام.
وزاده استياءً وقوف المسيح في الطريق. ووقوف الجمهور معه بسبب امرأة مسكينة، كانت مريضة بنزف دم.
غير أن هذا التأخير عاد على يايرس بالبركة في تقوية إيمانه وإحياء رجائه.

فقد اقتربت من المسيح امرأة مريضة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة، هدَّ قُواها، وضيَّع مالها على الأدوية بغير فائدة،
وقصد المسيح بهذه المعجزة شفاءً جسدياً وروحياً، كما قصد تقوية إيمان تلاميذه ويايرس. وقد قال الكتاب: "لِأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلَاصِ" (رومية 10:10).

ثم تابع المسيح مسيرته نحو بيت يايرس. وإذا برسولٍ من بيت يايرس يقول له: "ابنتك ماتت. لماذا تتعِب المعلم بعد؟".
تُرى هل أسف يايرس على تذلله للمسيح، أو هل ندم على خروجه من بيته وغيابه ساعة احتضار وحيدته؟
أوَلا يتوقع شماتة زملائه الفريسيين الذين يكرهون هذا الناصري الذي لا يخضع لهم؟
ولكن المسيح استدرك هذا التأثير السييء، وطيّب خاطره بقوله:
"لا تخف. آمن فقط، فهي تُشفَى".

فلما وصل المسيح والأب والجمع إلى البيت، أمر أن يبقى تلاميذه مع الجمهور خارجاً، ما عدا بطرس ويعقوب ويوحنا، الذين ابتدأ يميّزهم فوق رفقائهم،
فأدخلهم معه ليكونوا شهوداً للمعجزة العظيمة، وترك التسعة خارجاً إيناساً للجمْع الذي لم يسمح له بالدخول، وعند دخوله الدار تكدر من الضجيج والبكاء والنوح، ووبّخ القائمين بها،
وسعى ليزيل أوهامهم في أمر الموت الجسدي، بإرجاعه روحاً إلى جسدها بعد الموت.
وشبَّه الموت بالنوم بالنظر إلى القيامة الآتية،
فقال للمجتمعين: "لماذا تضجون وتبكون؟ تنحّوا. لا تبكوا. فإن الصبية لم تمت لكنها نائمة".
فاستهزأ الجميع به ولا سيما النائحون المأجورون، وضحكوا عليه لعدم معرفته الفرق بين النائم والمائت. فأخرجهم من الغرفة -
ولم يشهد هذه المعركة التي فيها يقهر المسيح الموت - إلا الوالد والوالدة والرسل الثلاثة. قيل عنه في الأنبياء إنه "يَبْلَعُ الْمَوْتَ إِلَى الْأَبَدِ، وَيَمْسَحُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الدُّمُوعَ عَنْ كُلِّ الْوُجُوهِ" (إش 25:8). "مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (هوشع 13:14) ووصف الرسول عمله أنه "أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ" (2 تيموثاوس 1:10).

نرى الذي قال عن حياته: "لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً" يدخل مع هؤلاء الخمسة غرفة الموت، وبهذا السلطان يمسك يد الجثة، ويكلم الروح التي فارقت الجسد، ويُرجِعها إليه بقوله: "يا صبية قومي". وللوقت قامت الصبية ومشت. ثم أمر أبويها أن يقدّما لها طعاماً. فأحدثت هذه المعجزة دهشة عظيمة.
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 03 - 2017, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 70 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,755

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

Rose رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

ومع نهاية الأسبوع هينتهى كلامنا عن شخصيتنا الأسبوعيه

يايرس

شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)

اتمنى يكون الموضوع نال اعجابكم

وهنبدأ مع شخصيه جديده يوم الأثنين
لو حابين نتكلم عن شخصيه معينه ياريت تبعتولى مقتراحتكم
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد
فيلم ضالاً فوجد
لأن أبنى هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد
فيلم ضالاً فوجد..كامل بدون اجزاء
أبنى كان ضالاً فوجد


الساعة الآن 09:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024