![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانسان الروحي و «ثمر الروح» يذكر كاتب الانجيل لوقا ان روح الله القدس حلّ على يسوع عند معموديته ‹فامتلأ يسوع روحا قدسا›. (لوقا ٣:٢١، ٢٢؛ ٤:١) وقد طبع يسوع بدوره في ذهن اتباعه اهمية نيل توجيه روح الله القدس، او ‹قوته الفعالة›. (تكوين ١:٢؛ لوقا ١١:٩-١٣) ولماذا ذلك مهم جدا؟ لأن في وسع روح الله ان يُحدث تغييرا في تفكير الشخص بحيث يفكّر مثل المسيح. (روما ١٢:١، ٢) فالروح القدس ينتج في الشخص صفات مثل «المحبة، الفرح، السلام، طول الاناة، اللطف، الصلاح، الايمان، الوداعة، وضبط النفس». وهذه الصفات التي يدعوها الكتاب المقدس «ثمر الروح» تميّز الانسان الروحي. (غلاطية ٥:٢٢، ٢٣) بكلمات اخرى، ان الانسان الروحي هو الذي يقبل ارشاد روح الله. اعرب يسوع عن ثمر الروح طوال خدمته. فكانت صفات مثل المحبة واللطف والصلاح بارزة خصوصا في الطريقة التي عامل بها المعتبَرين مساكين في المجتمع. (متى ٩:٣٦) لاحِظ مثلا احدى الحوادث التي وصفها الرسول يوحنا. نقرأ: «بينما هو [يسوع] مارٌّ رأى انسانا اعمى منذ ولادته». وقد رأى التلاميذ ايضا هذا الرجل الاعمى، لكنهم لم يروا فيه إلّا شخصا خاطئا. فسألوا: «من اخطأ، هذا ام والداه؟». علاوة على ذلك، كان جيرانه يرونه دائما، غير انهم لم يعتبروه سوى متسوِّل اعمى. فقالوا: «أليس هذا هو الذي كان يجلس ويتسوَّل؟». لكن يسوع رأى في هذا الاعمى شخصا يحتاج الى المساعدة. فتحدث اليه وشفاه. — يوحنا ٩:١-٨. ماذا تعلّمنا هذه الحادثة عن فكر المسيح؟ اولا، لم يزدرِ يسوع بالمساكين بل ترأف بهم. ثانيا، اخذ المبادرة في مساعدة الآخرين. فهل تقتدي بالنموذج الذي رسمه يسوع؟ هل تنظر الى الناس كما نظر اليهم يسوع، فتمدّهم بالعون الذي يحتاجونه كي يحسِّنوا حياتهم ويصبح رجاؤهم بالمستقبل مشرقا؟ ام هل تفضّل الاشخاص البارزين وتغضّ النظر عن سواهم؟ اذا كانت نظرتك الى الناس كنظرة يسوع، فأنت حقا تسير على خطاه. — مزمور ٧٢:١٢-١٤. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |