منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2017, 09:02 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 384,899

ايام  فى حياة معلم الأجيال قداسةالبابا شنودة الثالث

++١٦ فبراير٢٠١٢يوم هام له ذكراه
كانت أخر لجنة بر لقداسته
يومها كان فى قمة تعبه . و لم يستطع إكمال لجنة البر . فنادى إلى نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام . ( و هو من كان يوكل له قداسته لجنة البر في غيابه و سفره) و قال له أمامنا جميعاً(( يا أنبا مكسيموس تعالى كمل إنت مكانى. أنا ليا وقت و إنت ليك وقت )) و كل منا شعر بتلك الكلمة غير عاديه . و ساد الحزن فى نفوس البعض. و لكن أحدنا لم يتوقع أن تكون تلك اللجنة الأخيرة له .
كنا من الممكن بدالة أن نقترح عليه إلغاء أمر ما. خاصة لسبب ألمه و ربما يقبل أو يرفض فهو صاحب القرار الأخير لأخر يوم له . إلا لجنة البر فقد كانت شيئاً مقدساً عنده . مهما كان يتألم .
و فى أسفاره يدبر إستمرارها. و كذلك عظة الأربعاء . و هذا لأن شعبه و رعيته كانو شغله الشاغل . أحس بهم و أحبهم فعشقوه .و يوم لم يستطع إكمال هذا رحل بعد أن أتم رسالته. علمهم و ساندهم و بذل من أجلهم عمره في جد و حرص و إهتمام وتعب و رعاهم و أعطاهم .
هو من تغنى بالعطاء و وعظ عنه و نادى به و مارسه و تمرس فيه للحد البعيد . فكان يعطى كل شئ و أى شئ . ليس فقط الماديات بل الإهتمام و الإحتواء و العطف و الحب. كان كل شئ له و لم يتملك عليه شئ . أحب العطاء حتى صار جزء من تكوينه . كان يعطى دون أن يجرح . لأنه كان يتعامل في عطائه مع نفس الإنسان الداخلية فكان يراعى شعور الكل بحس مرهف . لم يرد يوماً سائلاً . لم يمنع يوماً خيراً عن أحد . لا بدافع غير الحب .
هو قلب أحب فأعطى فأعطاه الله الكثير و الكثير . لم يهتم يوماً كم يملك . بل يفكر دوماً كيف يعطى . و حين يمتدحه أحد فى أى من هذه الأمور لا ينسب شيئاً لنفسه بل يقول (إحنا مجرد وكلاء ربنا بيدينا عشان ندى الأخرين ) . كان قلباً نقياً عاش كل ما قاله
++ كم كنت عظيماأيها الإنسان الفريد . في ألمك كنت تجاهد . فى مرضك كنت تهتم . في أتعابك كنت ترعى . نتألم و نحن نفتقدك و تعتصر قلوبنا لرحيلك . لكن نفرح بأن وهبنا الله . أن نقترب لعملاق بحجمك .فأنت شخص لا تصفك الكلمات . الحديث عنك لا ينتهى و الشوق اليك لا يفتر . فبقلبك ملكت قلوب أبنائك . و إن رحلت لا تفارقنا . صلي عنا كى يهبنا الله قلوب نقية . تشعر و تحب و ترحم و تغفر . لا تقسو و تكره. صلي عنا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها .صلي عنا يا من لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تويتات البابا شنودة الثالث معلم الأجيال
اقوال البابا شنودة الثالث | معلم الأجيال
معلم الأجيال البابا شنودة الثالث
ألبوم معلم الأجيال لمثلث الطوبى قداسة البابا شنودة الثالث
ألبوم معلم الأجيال لمثلث الطوبى قداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025