![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التدخين يسبّب الادمان
يحتوي التبغ على النيكوتين الذي يُعَدّ واحدا من المخدرات المعروفة الاكثر تسبيبا للادمان. وهذه المادة هي بمثابة منشط ومهدئ على حد سواء. فعندما يدخن المرء يصل النيكوتين الى الدماغ سريعا وتكرارا. وبما ان كل نفَس من الدخان يحمل جرعة من النيكوتين، فمَن يدخن كمعدل علبة سجائر يوميا يتنشق ما يوازي نحو ٢٠٠ جرعة يوميا، وهي اعلى نسبة من الجرعات التي يزودها اي مخدر. وتناول هذه الجرعات باستمرار يجعل من النيكوتين مسببا للإدمان منقطع النظير. فما ان يتعلق المدخن به حتى يعاني من اعراض الانقطاع في حال لم يشبع حاجته الملحة. «تصيرون عبيدا للذي تطيعونه». — روما ٦:١٦. كيف لك ان تطيع الله اذا كنت مستعبدا للإدمان على التبغ؟ يساعدنا الكتاب المقدس على تبني النظرة الصحيحة الى المسألة. فهو يقول: «ألستم تعرفون انكم عندما تقرِّبون انفسكم عبيدا لأحد لكي تطيعوه، تصيرون عبيدا للذي تطيعونه؟». (روما ٦:١٦) فحين تسيطر الرغبة الشديدة في تعاطي التبغ على تفكير المرء وتصرفاته، سرعان ما يصبح عبدا لممارسة مذلّة. لكنّ الله، يريدنا ان نتحرر ليس فقط من الممارسات التي تؤذي جسدنا، بل ايضا من التي تفسد روحنا اي ميلنا العقلي السائد. (مزمور ٨٣:١٨؛ ٢ كورنثوس ٧:١) وعليه، كلما زاد تقديرنا ليهوه واحترامنا له، ادركنا انه يستحق ان نقدّم له افضل ما لدينا وأننا لن نستطيع تقديم الافضل ما دمنا مستعبدين لعادة مميتة. وإدراك هذه الفكرة يسلّحنا بالارادة التي تدفعنا الى مقاومة الرغبات المؤذية. أولاف رجل يعيش في المانيا بدأ يدخن السجائر بعمر ١٢ عاما. لكنه استطاع بعد ١٦ عاما ان يتخلص من ادمانه. يقول: «السيجارة الاولى كانت اشبه بكرة ثلج غير مؤذية. ولكن على مر السنين، اصبح ادماني اشبه بانهيار ثلجي ساحق. فحين نفدت مني السجائر ذات مرة، تملّكني استياء شديد حتى انني لممت كل اعقاب السجائر من المنفضة وجمعت ما تبقى من التبغ ولففته بقصاصة جريدة ثم دخّنتها. حين استذكر ما حصل، ادرك كم مخزية هي فعلتي». ولكن كيف تحرر أولاف من قبضة هذه العادة المذلّة؟ يتابع: «العامل الاهم هو الرغبة في ارضاء الله . فمحبة الله للبشر والرجاء الذي يعدنا به امداني بالقوة كي اتخلص من الادمان مرة وإلى الابد». |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |