![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يرفض هذا التعبير المطلق على أقباط العريش ![]() وأعرب البابا خلال كلمة مسجلة له اليوم الأربعاء، تم بثها عبر القنوات المسيحية في موعد اجتماعه الأسبوعي، والذي تعذر عقده بسبب مشاركته في مؤتمر المواطنة بالأزهر الشريف، عن خالص مواساته لأسر الوافدين من هناك. وأشار إلى أن هذه الأسر استشعرت الخطر مما جعلهم يتركون منازلهم ويغادروا سيناء، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الأحداث مجرد أزمة عابرة، وعن ثقته في الجهود التي تقوم لها الدولة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة وإدارة جامعة قناة السويس في سبيل تخفيف الآثار الناجمة عن هذه المشكلة. وجاء نص الكلمة كالتالي: "في البداية أود أن أعزي أبناءنا الأحباء في منطقتى العريش وشمال سيناء وإحساسهم بالخطر، ووقوع هذا الخطر جعلهم يتركون منازلهم لفترة، إلى منطقة مجاورة، وهذه تعتبر أزمة عابرة وأنا واثق تماما أنه مع مجهودات الدولة الطيبة وتوجيهات السيد الرئيس ومشاركة كل الوزراء والجامعة في قبول أبنائنا في المدارس وفي الجامعة، وفي تخفيف آثار هذه الأزمة الطارئة وأثق تمامًا أن هذه المجهودات عندما تكتمل سيعودون إلى أماكنهم التي يختارونها للسكن". وأضاف بطريرك الكرازة المرقسية: "تعبير تهجير الذي شاع في الإعلام هذا تعبير مرفوض تمامًا، ونحن نسكن في الوطن ويتعرض أبناؤنا في القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، وأبناؤنا المصريون الأقباط كما المسلمين أيضا يتعرضون لهذا العنف، الذي نصلي أن ينتهي، وأن هؤلاء الذين يرتكبون هذه الأعمال يعودون إلى رشدهم، ويستمعون إلى صوت ضمائرهم". وزاد: "أقول أيضًا أن الإنسان سيقف أمام الله وسيعطي حسابًا عما فعلته يداه، وسيكون عليه أن يجيب أمام الديان العادل، والفرصة متاحة اليوم الحياة على الأرض ولكن أمام السماء لا توجد توبة في يوم الدينونة". وشكر البابا الجهود المبذولة لخدمة أقباط العريش فقال: "نصلي أن يبارك الله أبناءنا الأحباء وطبعًا مجهودات الدولة مع مجهودات الكنيسة، أرسلنا عدد من الآباء الأساقفة والكهنة لمتابعة الأعمال التي تتم بسلام، وكنا على اتصال دائم مع رئيس الوزراء وبعض الوزراء وأيضًا مع الأساقفة ونشكر الله الأمور هادئة الآن ويوجد شكل من أشكال الاستقرار إلى أن تزول هذه الغمة ويعودون إلى أماكنهم ومنازلهم بكل خير". هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
![]() |
|