رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشاب الهندى
قصة حقيقية ولدت في الهند بعد أن ولدت أمي إخوة كثيرين ماتوا في مرحلة الطفولة ، فكان بقائي على قيد الحياة يعد معجزة. وكانت امي تحتفظ بعبادة الأوثان التي ورثتها عن جدودي ، ونذرت إنها إذ ولدت ولدا ستكرسه لتلك الإلهه ، لذلك ثقبت أذني ووضعت فيهما قرطا ( حلق ) ذهبيا ، فكان ذلك مثار لاستهزاء زملائي بي ، وكانت الديانة الغالبة هي الهندوسية ولكني لم أكن أميل إليها. كنت في السادسة عشر من عمري عندما بدأت الحرب العالمية الثانية وكان علينا أن نساعد انجلترا ، إلا إن كبار الضباط البريطانيين كانوا يعاملوننا باحتقار لأننا هنود ويعتبروننا درجة ثانية ، وكان من السهل عليهم أن يضحوا بنا عند الخطر ولا يهتمون بعلاج المصابين مننا وكنت عندما أرى ذلك أسأل نفسي أين الله وسط كل هذا ؟ ولكني كنت تحت قيادة شاب انجليزي شعرت إنه يطلب لنا الخير , وعندما علم أن لنا طعام خاص أمر بعمله لنا بل سأل عن مواصفات الفرن الذي يخبز لنا الخبز بالطريقة التي تعودنا عليها ، وكان يأكل معنا أيضا ، فترك ذلك الشاب في نفسي أثرا بالغا رغم بساطته. وفي أثناءالغارات الجوية ، لم يكن ( الشاب الانجليزي ) يسرع للمخبأ بل كان يدعونا للكنيسة وكانت مجرد خيمة مخصصة للعبادة وكنا نذهب معه. وفي يوم كان هجوم اليابانيين شديدا للغاية ، فقلت إن الغارة شديدة جدا وينبغي أن أذهب للمخبأ ، فقال لي القائد الشاب الانجليزي : سأصلي للرب يسوع وأنتم قولوا أمين على طلباتي. فذهبنا معه للكنيسة ولا تزال كلماته الهادئة ترن في أذني : " يارب يسوع أعلن قوتك وعظمتك الآن . اثبت لهؤلاء الرجال إنك حي ، احفظهم من الغارة لأجل أحبائهم وأهلهم عرفهم إنك قادر أن تخلص ليس الجسد من الهلاك والموت بل النفس من الخطية " وعندما خرجنا من الخيمة كان المنظر مذهلا ، أشلاء الرجال متناثرة على جانبي الخيمة ، وكل الناس الذين كانوا في الخارج موتى ، أما نحن الذين كنا في الداخل فلم يصيبنا شيئا . أما هو فقال لنا : إن مسيحه استجاب له ونجانا. فمن هو يسوع الذي نجانا ؟ لقد كان يكلمه كما كان يتكلم مع صديق يقف بجواره. أما الحادثة الثانية ، فقد كانت عندما صدر لي أمرا باصلاح إحدى الطائرات وفي أثناء تجربتها أصيبت الطائرة من العدو ، فأصابتني وأزاحني زميلي من علي مقعد القيادة وتولي هو القيادة حتى وصلنا للمستشفى وكان قد احترق نصف وجهي وفقدت الوعي وعندما رجعت إلي وعي ، سمعت صوت ممرضتان يطلبان من كبار الضباط أن أنتقل لجناح الضباط لكي أنال رعاية أفضل مع أنني لم اكن ضابطا فرفض طلبهما ، وأخذت الممرضتان تعتنيان بي وكأنهما ملاكان حتى استطعت أن أبصر ثانية ، فلما سألتهما عن سر إهتمامهما بي ، فقال لي : لقد تألم مخلصنا يسوع المسيح لكي ينقذ البشر ، فتعلمنا منه خدمة الآخرين , فتأثرت جدا من كلامهما. وبعد الموقفين السابقين ، موقف الجندي القائد المسيحي وموقف الممرضتين المسيحيتين ، اشتقت أن أعرف المسيح وصرت من اتباعه. تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته ( 1بط 2 : 21 ) قصة شاب يدعى " غلام مسيح نعمان " التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 15 - 05 - 2012 الساعة 06:18 PM |
15 - 05 - 2012, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
مشاركة جميلة جدا يا مجدي ربنا يبارك حياتك |
||||
15 - 05 - 2012, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
شكراً على مروركم الجميل
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هو الكمون الهندي؟ |
الفيل الهندي |
ابن آوي الهندي |
الضفدع الهندي |
تعريف الشاب الاوبجكشن (الشاب المعترض دائما) |