انا قبطى يعنى مصرى
وعمرى ما كنت جبان
لا باخاف من سلفي ولا اخوان
ولا خايف من ناس خايبه
قالوا هانخطف النسوان
اللى مش لابسه نقاب ومخبيه عينيها كمان
ولا خايف من ناس جاهله
اقاموا الحد وقطعوا لواحد قبطى ودان
ولا خايف من ناس الحقد مالى قلوبهم
وبيحركهم الشيطان
راحوا وهدوا كنيسة صول اطفيح
اللى فى حلوان
ولا خايف من جيش راح يضرب فى الدير
ويهدد الرهبان
ده الهنا هو اللى حامينا
ومالى قلوبنا بالايمان
وحقوقنا دايما بيرجعها لينا
وأسالوا فين العادلى ومبارك
واسالوا فين ماما سوزان
وانا قبطى ودى بلدى
مش بمزاج الشيخ يعقوب
ولا الشيخ محمد حسان
ومش عايز تأشيره لكندا
ولا لبلاد الامريكان
وبلدى مش ممكن اسيبها
حتى لو فيها نمت جعان
ولا هادفع جزيه للشيخ عبود
ولا هاسمع لكلام الهذيان
ولا دقنى ها اصبغها حنه
واربيها زى الافغان
والماده الثانيه مابتخوفنيش
الدستور ده كله كلام
مكتوب بايدين الانسان
وانا عمرى ماكنت مستنى حمايه
من امريكا ولا اوربا
ولا اى بلد من البلدان
وانا اول واحد قلت لا للظلم ولا للطغيان
لما قتلوا اخواتى فى نجع حمادى
والعمرانيه والكشح و البدرمان
وانا ايدى كانت فى ايدين اخويا المسلم
واحنا بنهتف فى الميدان
وانا صبيت له الميه يتوضى
ويقوم يرفع الاذان
وهو حمانى لما كنت باصلى القداس
وباقول اجمل الالحان
وبنهتف مصر دى وطننا جميعا
اما الدين للديان
مصر هتبقى دوله مدنيه
ومافيش حد يتاجر بالأديان
مصر هتفضل وحده واحده
مش راح تتقسم زى السودان
ومش ممكن نبقى يا امريكا
عراق تانيه ولا افغانستان
ومش ممكن نبقى دوله دينيه
زى السعوديه ولا ايران
مصر ده وطن بيعيش فينا
مش بس شوارع و حيطان
مصر الرب باركها
وذكرها فى الانجيل وكمان فى القران
والرب الهنا وعدنا انه ناقشنا على كف ايديه
وهو حامينا لنهاية الازمان
واللى يمسنا هيمس حدقة عينه
واكيد على افعاله هيصبح ندمان
والهنا علمنا نحب كل الناس
حتى الاعداء واللى بيئذينا كمان
انما خوف انا ماباخافشى علشان انا قبطى
يعنى مصرى
وعمرى ما كنت جبان
انا قبطى يعنى مصرى عمرى ما كنت جبان
انا مسيحي ارثوذوكسي من النوع الصميم
حفيد اصحاب الارض من الاف السنين
ابن شهدا اصحاب تيجان قديسسين
انا مسيحي رافع راسي ولو تطير فدا للدين
دا يسوع اشتراني بموته بدم غالي ثمين
مساكين.. يا اهل العالم الضال.. مساكين
تقتلونا تحرقونا ماهي دي اجساد من طين
الجسد تقدروا عليه و عالروح مانتوش قادرين
بنموت و عارفين بعد الموت رايحين فين
يارب في طريقك احفظنا لغيرك ما احناش طالبين