رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان من المفروض أن يقوم حليب الأم – في الوضع الطبيعي – بتغذية الطفل بما فيه من العديد من المواد.
ومن جملة مواد التغذية الموجودة في حليب الأم سكر مزدوج هو اللاكتوز أو سكر الحليب وحتى الآن لم يحدث شيء لأنه من الطبيعي أن ينكسر هذا السكر الى وحداته الاولية ويتحول الى سكر العنب (الغلوكوز) وسكر آخر هو (الغالاكتوز) وهنا تكمن عقدة المرض لأن السكر الاخير يتحول الى سكر العنب بعد تدخل خميرة خاصة.. ولكن التساؤل يبقى وماذا يحدث لو أن هذه الخميرة نقصت أو غابت فعلاً؟ والجواب تدمير صحة الطفل!! إن المادة التي تدخل البدن ولايستفاد منها اما أن تطرح أو تتحول الى الشكل الذي يستفاد منه هكذا يتعامل البدن بيولوجيا ويبدو ان هذه المادة تخدع البدن فهي في مظهرها الخارجي سكر والسكر يستفاد منه والفائدة مهمة جداً وهي إنتاج الطاقة الآلية والحرارة اذن فلتبقى هذه المادة في الجسم ولكنها في حقيقتها لايستافد منها!! فماذا يحصل اذن؟ تتراكم هذه المادة وحيثما تراكمت خربت بسبب بسيط هو تعطيل وظيفة الجهاز أو العضو الذي تراكمت فيه!! وهكذا تحل الكارثة بالرضيع المسكين ويصبح حليب الام المغذي سم مدمر لاحسن أعضاء الجسم ففي الدماغ يصل بالطفل الى العته والبلاهة وفي بلورة العين الى كثافة البلورة وعدم القدرة على الرؤية وبالتالي العمى. واذا تراكمت المادة في الكبد خربت وأدت الى اليرقان فاذا لم ينتبه الى ذلك خلال الاسابيع الاولى من حياة الطفل كان معناه تشوه الطفل مدى الحياة!! وما أفظعها من نتيجة.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يأدبك لكي يعطلك عن الهلاك |
حميتك المناسبة من مناطق تركز الدهون في جسمك |
حميتك المناسبة من مناطق تركز الدهون في جسمــــــــــــك |
7 نصائح للتخلص من الدهون في حميتك الغذائية |
سبعة أسباب تفسد حميتك الغذائية |