منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 02 - 2017, 07:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,017

في الموت

في الموت
ألله لم يخلق الإنسان للموت بل للحياة. خلقه ليعيش أزلياً معه. كيف أَضْحَتِ الطبيعة البشريَّة الحسنة جداً صائرة إلى الفناء؟ هل خليقة الله تعود من الوجود إلى العدم؟ الإنسان بداعي حرّيَّته وتعاليه، أي كبريائه، فَقَدَ النعمة الأولى وأخذ يتخبّط، يبحث، يفتّش عن سبيل خلاص بطرق واهية في طبيعته الساقطة.
* * *
ألله المحبّ، مع كلّ ذلك، لم يتركه.
النعمة الأولى لم تغادره تماماً، بَقِيَتْ رواسبها تذكِّره بتوقٍ دفينٍ إلى الأزليَّة. كلّ إنسان حيّ يحسب نفسه عائشاً إلى الأبد، إلى أن يفاجئه المرض وبعدها الموت، “هذا العدوّ الأخير” (1 كور 15: 26).
* * *
“عندما حان ملء الزمان” افتقَدَ الرَّبُّ شعبَه وبادَر إليه بشخصِه آخِذاً على عاتقه طبيعته البشريَّة الضَّعيفة حامِلاً آلامه ومعاناته حتَّى النهاية، “ووضع نفسه وأطاع حتَّى الموت موت الصليب”، وأباد الموت بموته. بَزَغَ فجرٌ جديد. ومع ذلك، بقي الإنسان يموت جسديًّا. هذه رحمة، كما يقول آباؤنا، حتَّى لا يبقى الشَّرّ عديم الزَّوال. مع هذا، بَقِيَتِ الآلام، الحروب، الأمراض وكأنَّ شيئاً لم يكن. لكن، من أحبَّ المسيح وآمن به مخلِّصاً يلتصق به بكلّ قواه، يعي طبيعته الساقطة، يعترف بضعفه ويصلّي. إذ ذاك، ينبع من أعماقه إشراقٌ جديد، نعمةٌ فائضة، تفكُّ ارتباطه بمغريات هذه الدنيا. لا يعود يشتهي المال ولا المقتنيات المادِّيَّة ولا اللذَّة الجسديّة بل يشتهي الله ومحبّته، فيتحلىّ بثمار النعمة، من سلام داخليّ، من محبّة لكلّ العالم، من عدم التعلّق الأرضيّ… (غلا 5: 22-23).
بقي الإنسان يموت جسديًّا، إنما أصبح الموت رقاداً، بل تذوُّقاً مسبقاً لحياة قيامة جديدة أبديَّة، جديدة مع أبديَّة المسيح بالجسد الممجَّد، القائم عن يمين الآب إلى الأبد.
عندها تتحقَّق كلمة الإنجيل “من آمن بي وإن مات فسيحيا، ومن كان حيًّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد” ( يوحنا 11: 25-26).
أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 - 02 - 2017, 09:28 AM
الصورة الرمزية Rena Jesus
Rena Jesus Rena Jesus غير متواجد حالياً
..::| الاشراف العام |::..
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 76,354

ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 - 02 - 2017, 09:31 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,496

ربنا يبارك خدمتك الجميلة يا مرمر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 - 02 - 2017, 07:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,017


شكرا على المرور

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إن خُيِّرت ما بين إدانة أخيك ومحاكمته وبين الموت اختر الموت walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 12 - 07 - 2024 07:44 PM
هكذا علّمنا الرّبُّ يسوع ألاّ نخاف الموت لأنّ الموت لم يَعد الموت بالمفهوم نفسه Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 06 - 07 - 2024 10:36 AM
كما أن الموت الخارجي يفصل الجسد عن النفس، هكذا الموت الداخلي Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 04 - 03 - 2023 02:19 PM
الخطية تنتج الموت الروحي وفي نهاية الرحلة الموت الأبدي Mary Naeem الخطية وحروب عدو الخير 0 28 - 11 - 2022 02:31 PM
لمن يجرؤ فقط.. قفص الموت في استراليا، قفص زجاجي بسماكة 4 سم يفصل بين الموت أو السباحة مع هذا التمساح Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 17 - 09 - 2014 05:22 PM


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025