حوضك فيه شعاب مرجانيه حيه (كيف تتعامل معها )

[MenA M.G]

هانحن نلتقى من جديد فى احد المواضيع التى امل ان تتحول الى نقاش هادف وان نستفيد جميعا

الشعاب المرجانيه فى الحوض لها تاثير رائع ومنظر خلاب يسر العين كثيرا ولكن هل جربت ان تربيها حيه ؟

كيف تربى الشعاب المرجانيه حيه فى حوضك :

التاكد من انها حيه ام لا :

يجب اولا التاكد من الشعب ان كانت حيه ام لا وذلك بشروط
1/ ان تكون القطع كامله غير منقوصه او مكسوره ويظهر للعين الفرق بين الشعب المكسوره او الكامله





2/ فى حالة استخراجك للشعب يجب نقلها فى ماء بحرى من نفس المنطقه التى استخرجتها منها
3/ وان يكون اعلى من الشعب ب 20 سم على الاقل
4/ ان يحتوى الماء على انبوب اكسوجين او يترك غطاء الوعاء مفتوحا ومعرضا لتيار هوائى
5/ يقفضل اختيار القطع الصغيره منها
مواصفات الماء والحوض المناسب للشعب الحيه

1/ ان يكون ارتفاع الحوض لايقل عن 60 سم
2/ ان يكون الماء مكتمل الدوره على الاقل من ثلاثة اشهر
3/ يفضل ان يكون ممزوجا بماء بحرى من منطقة الشعب
4/ ان تحوى ارضيه الحوض على الرمال الناعمه (يفضل ان تكون من البحر ايضا )
5/ الا تزيد حرارة الماء عن 32 ولا تقل عن 25 درجه مئويه


يتم انزال الشعاب المرجانيه فى الحوض مباشرة بدون غسيل او تنظيف (الحيه)
ويجب ان يراعى المربى وضعها فى الحوض على شكلها الطبيعى بمعنى هناك صخور مرجانيه تكون نفسها فوق صخور معينه فيجب مراعاة ذلك جيدا

[BIMG]http://www.personal.psu.edu/faculty/s/b/sbj4/aquarium/reef_pictures/corals.jpg[/BIMG]

اما وضع الشعاب عشوائيا بدون ترتيب او تنسيق قد يضرها لان هناك مايتغذى من الرمال وهناك مايتغذى من التيار المائى المارر بها وهنا مايتغذى من الكائنات الى تعيش حولها

يتم اضافه دواء خاص بالشعاب المرجانيه فى الماء يساعدها على النمو كما يغذيها بالعديد من العناصر التى كانت تحصل عليها من البحر الدواء تقريبا 200 ملم وثمنه 135 جنيها (غالىجدا )
وهو مخصص للجميع انواع الصخور الحيه
يجب مراعاة ارتفاع نسبه الملوحه فى الماء بحيث تكون 30 الى 32

وتعالو لنتعرف على الشعب المرجانيه اكثر


الشعاب المرجانية Coral Reefs



تتميز المناطق الدافئه ببيئه أو نظام بحرى خاص ومميز وهو نظام بيئة الشعاب المرجانيه. تقع الشعاب المرجانية تحت طائفة Cnidarians وهي تشبه شقائق النعمان يتصفوا بـالتماثل الشـعـاعي Radial Symmetry ويقبضوا على فرائسهم عن طريق nematocyst armed tentacl ويلتصقوا الى مواد صلبه. والفرق الوحيد بين الشعاب وشقائق النعمان يرجع الى طبيعة المواد التي يلتصق بها الحيوان وتكوين الهياكل الحبريه. فالشعاب المرجانية تكون الهياكل الحبرية وبعضها تعيش فرادى مثل Fungia وبعض الانواع تعيش في الاعماق الكبيرة ولكن معظم الافراد تعيش على هيئة مستعمرات وتكون ما يسمى Polyps " البوليبات".

هذه البوليبات تتواجد داخل أكواب هيكلية جيرية CaCo3 أوCorallites ذات مصنعية ذاتية وتسمى جوانبه بـ Theca وقاعدته Base plate "القرص القاعدي". هذه القاعده مقسمه قطريا من الوسط للكوب Corallites بـ Septa "فواصل" والتي تشبه الامواس bladelike . بوليبات المرجان تسحب اجزاءها الداخليه من الجزء القاعدي من الكوب الى الأعلــى لافراز اجزاء اضافية . هذه الاجزاء الاضافية تكون زيادة في ارتفاعات الاكواب.

عندما تنمو بوليبات المرجان فانها ربما تبرعم لتكون بوليبات جديدة لاجنسيا او انها تكون اطوار بلانكتونيه عن طريق التكاثر الجنسى. مثل شقائق النعمان فإنه يمكن ظهور الشعاب في الاعماق وكذلك في المناطق الاستوائية المعتدله Temperate Tropical الشاطئية ولكن Hermatypic أو صانعات الشعاب لاتتواجد الا فى مناطق Tropics وبعض مناطق Subtropic اينما لاتقل درجات الحرارة عن 18 درجة مئويه . الهيرماتيبك تتواجد بوفرة نوعيه في المحيطات الهندي والباسفيكي "حوالي 700 نوع" عن المحيط الاطلنطي "35 نوع".

لنمو الشعاب المرجانية فانها تحتاج الى مياه صافيه ، قاع ثابت ، ملوحه متوسطة الى عالية وكميات عاليه من الطاقة الشمسية وتبعا لذلك فان الشعاب لاتتواجد قرب مصبات الانهار لمياهها العذبه وكميات المواد المعلقة الهائلة. بالرغم من أنالعديد من الشعاب ماهره فى تنظيف سطوحها من الرسوبيات إلا أن نموهم قد يقل فى المناطق العكره لعدم وجود قواعد أساسيه مناسبه على قيعان المناطق الطينيه.

السبب الآخر لاحتياج الشعاب الى ضوء عال هو المعيشه التكافلية بينhermatypic ، Zooxanthella . الاخيرة هي كائنات نباتية وحيدة الخلية "سوطيات ثنائية متحوره" والتي تشبه كل الكائنات التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي واحتياجها للضوء. هذه الكائنات تتواجد بكثرة وبأعداد كبيرة قد تصل الى 1 مليون خليه فى السم المربع الواحد من سطح الشعب. وهذا يؤدى تبعا الى ان الوانها هي التي تتسبب فى تلوين الشعاب المرجانية . الشعاب تعطي الحماية والغذاء الوافر مثل “ Co2، الفضلات النتروجينية والفوسفاتية" وفى المقابل فان الشعاب تحصل على الاكسجين ويتجنب من ضرورة إفراز العديد من الفضلات الخلويه ويستقبل منتجات التمثيل الضوئى من الطحالب فيما يسمى بالعلاقه التكافليه

بعض التساؤلات والمغالطات تظهر في العلاقة الغدائية بين الكائنين حيث أن الشعاب لاتستطيع استخدام Zooxanthella مباشرة وذلك لعدم تواجد الانزيم الهاضم للنباتات ذات الجدر الخلوية السيليلوزية. بعض التجارب عن طريق الكربون المشع اشارت الى ان بعض الكربون Co2 المشع يؤخد من ماء البحر عن طريق التمثيل الضوئي بـ Zooxanthella وينقل او يحول الى كربوهيدرات لانسجة الشعاب. فالشعاب تقتني بعض المواد الغير معلومة للاشارة الى الـ Zooxanthella لتفرز بعض منتجات التمثيل الضوئي. في الشعاب الحية فان الخلايا النباتية نفسها لاتهضم ولكن حوالي 40 % من المواد العضوية المصنعة عن طريق التمثيل الضوئي ما تنتقل الى اغشية الشعاب المستضيف وهذه الكمية تعتبر طاقة كافية لاحتياجات العديد من انواع الشعاب .

بالاضافة الى هذه الطاقة المستمدة من الحياة التكافلية فان بعض بوليبات الشعاب تستطيع الحصول على غذاء اضافي خارجي مثل الانواع ذات البوليبات الكبيرة Favia or Mussa فانها تتغدى على بعض صغار الاسماك والانواع الكبيرة من الهانمات الحيوانية. بينما الانواع ذات البوليبات الصغيرة فانها تستخدم Ciliary current التيارات الناتجة عن طريق الاهداب لتجميع الهانمات الصغيرة وبعض الاجزاء العضوية.

معظم الانواع الصغيرة والكبيرة فانها ربما لديهـــا الإستطاعه على التغدية على الاجزاء العضوية الصغيرة مثل البكتريا المنتشرة ، اجزاء الاسماك الصغيرة وربما بعض المواد العضوية المذابة من ماء البحر.




العوامل الهامة والمحددة لنمو الهيرماتايبك



1 - اشعة الشمس "كمية الضوء".

2 - درجات الحرارة.

3 - الملوحة.

- 4 قاع ثابت للعديد من الانواع.

الشعاب الجديدة عادة ما تتطور عن طريق يرقات سابحه وهائمة . كل يرقة تحتوي على بعض الامدادات من الـ Zooxanthella . اليرقات تهبط الى القاع المناسب وتبدأ في التطور حسب الظروف البيئية المتواجده.



اشكال الشعاب

الشعاب المرجانية تتواجد على ثلاثة هيئات أو انواع



أ. الشعاب الحافية Fringing Reefs

ب. الشعاب الحاجزة Barrier Reefs

ج. الحلقية Atolls

أ. الحافية:- تكون حدود على طول خطوط الشواطىء . وبعض شعاب جزر هاواي تظهر بهذا النوع.



ب. الحاجزة:- تتواجد ابعد قليلا من الشواطىء وتنفصل عن الشواطىء عن طريق lagoon، ومن امثلتها Great Barrier Reefs الشعاب الحاجزة العظيمة المتواجده في استراليا والتي تعتبر اعظم واكبر صفة بيولوجية وحيدة على الارض . ولها حدود طولية حوالي 2000 كم في المنطقة الشاطئية الشمالية الشرقية من استراليا. والمثال الآخر هو بعض الشعاب الموجودة في البحر الكاريبي.



ج. الحلقية:- وهي عادة شعاب في اشكال دوائر ومن هذه الدوائر فان بعض الجزر تصعد على سطح الماء.





تمنطق الشعاب المرجانيه


إن الظروف البيئية التي تساعد بعض الأحياء البحرية المرجانية لكي تسود على غيرها في مكان معين ، تعتمد بدرجة كبيره على قوة الموج ، وعمق الماء ودرجة الحرارة والملوحة وعائل العوامل البيولوجية. هذه الظروف تختلف بدرجة كبيرة عبر الحيد البحرى وتعمل على حدوث التمنطق الأفقي والرأسي للأنواع المرجانية والطحلبية التي تكون ذلك الحيد البحري.

ويحدث أيضاً بعض التمنطق المتوازي والغير محدد في حيوانات أخرى. شكل (4.28) هو قطاع عرضي في الحيد البحري المرجاني الخاص بمنطقة الهندى-باسيفيك ويشمل على الصفات والنطاقات الرئيسية الموجودة في الحيد البحري.

القاعدة الحية للحيد البحري المرجاني تبدأ عند عمق يصل إلى 150 متر تحت مستوى سطح البحر. بين 150 -50 متر على الميول الجانبية الخارجية للحيد البحري ، توجد أنواع صغيرة وقليلة مثل نوع (اللبتوسيريس Leptoseris) . والقليل منها يظل ينمو بقوة بسبب وصول القليل من ضوء الشمس إليها حيث يخترق هذه الأعماق. وفوق الـ 50 متراً ، وامتداداً إلى قاعدة الأمواج القوية (حوالي 20متراً) ، يوجد نطاق انتقالي ما بين اتحادات المياه الضحلة والعميقة. وهنا تستقبل المرجانيات والطحالب ضوء شمس مناسب ، وتكون في مكان عميق بدرجة كافية لتتفادى التأثيرات المختلفة للموجات السطحية. والعديد من الأنواع المتفرعة تفرعات ضعيفة التي يشيع وجودها في المياه الضحلة المحمية ، هي أيضاً تحدث هنا

ويوجد نطاق من الدعامة القوية في المنطقة من أعلى عمق إلى حوالي 20 متر مباشرة تحت خط الجذر المنخفض ، وهذا النطاق الدعامي يتشعب من الحيد البحري إلى الخارج. وتوجد أخاديد مبعثرة فيما بين هذه الدعامات وهي تميل إلى أسفل وجه الحيد البحري . وهذه الأخاديد تفرغ مواد محطمة وراسب المرجان في المياه العميقة. واستمرار وجود الأمواج الثقيلة يحكم إجراء دراسات مفصلة على النطاق الدعامي ، ولكنه يعرف أن هذا النطاق الدعامي مليئ بالمرجانيات النامية المصمتة (مثل نوع الأكروبورا Acropora) وأنواع أخرى من الطحالب المرجانية العديدة المغلفة بقشرة. والمرجانيات المصمتة تنمو بقوة في هذا النطاق ذو الموجات القوية ، وضوء الشمس الشديد والأكسجين الوفير. العديد من أسماك الشعاب الكبيرة مثل سمك القرش ، سمك سليمان ، سمك البراكودة، وسمك التونة تجوب الدعامات والأخاديد بحثاً عن الطعام. إما الأسماك الأصغر فيبدو أنها تتواجد في كل فجوة وفي كل صدع أو شق في الحيد البحري.

جزء كبير من المدى الجغرافي للحيد البحري المرجاني يتم كسحه بواسطة المراكز الهامة العريضة للرياح الجذرية. الموجات الناتجة بواسطة هذه الرياح المحطمة تقوم بتحطيم الحيد البحري من الجهة التي تهب منها هذه الرياح. وفي الوجه المقابل ، أوفي الجهة التي تهب نحوها الرياح فإن الحيد البحري يعاني من إندفاع موجات محيطية قوية ، ولكنها ليست حادة التأثير مثل الرياح المؤثرة على الحيد البحري من الجهة الأخرى. والحيد البحري المواجه للرياح عادة ما يتميز بحافة طحلبية مسننة ضعيفة. والحافة الطحلبية تعاني من ضراوة تأثير الموجات المؤثرة عليها. وفي هذا المكان القاسي تتواجد طحالب حمراء جيرية ، بصفة خاصة أنواع البورولوثون Porolithon والليثوثامنيون Lithothamnion ، والتى تنمو بقوة وتكون الحواف. هذه الطحالب المغلقه تنتج مادة مرجانية جديدة بالسرعة التي تعريها الأمواج بها. ويوجد هنا أيضاً أنواع أخرى مثل الأنواع الحلزونية ونوع البطلينوس والقنافذ الإردوازية (نوع هيتيروسنتورتس) حيث يكون لها أشواكها القوية المدببة إلى السطح بطريقة غير منتظمة. وتوجد قنوات متموجة عبر حواف الطحالب مليئة بالقطع الصغيرة وحطام مادة الحيد البحري حيث يتم ترسيب هذه الحطامات بعيداً عن الحيد البحري وأسفله.

وهناك سطح يسمى (سطح الحيد البحري) وهو يمتد خلف الحافة الطحلبية إلى الجزيرة (ولو كانت ليس هناك هذه الجزيرة) فإنها تمتد تجاه المياه الضحلة) أو هذا السطح هو سطح مستوي تقريباً ، ويتغطى بالماء عند حالات الجزر المنخفضة. وسطح الحيد البحري يمكن أن يكون ضيق أو واسع جداً ، ويتكون من مناطق فرعية عديدة ، ويوجد هنا بدرجة كبيرة لعديد من الأنواع المرجانية والأشكال النامية. وتوجد جزر مرجانية دقيقة من أعماق المياه التي تصل إلى متر واحد فقط. وتنتج الجزر المرجانية الدقيقة عن طريق نصف دستة من الأنواع المرجانية الأخرى إطار من الأماكن الخصبة والغنية بالمرجانيات. وتنتشر هنا بدرجة كبيرة قنافذ البحر الحافرة وبصفة خاصة نوع (إكنوميترا) وتزدهر هنا أيضا وتنمو بقوة الطحالب الخضراء القشرية (الأليهيدا) وأنواع عديدة من التورامينيفرا العديدة ، وتضيف هياكلها إلى الترسبات التي هي بحجم الرمل فوق سطح الحيد البحري. والرمل من ناحية أخرى ، يعتبر ملجأ للقنافذ الأخرى. وقثاء البحر والديدان المخبأة والرخويات.

وأكثر الحيوانات شهرة من ناحية سطح الحيد البحري هو حيوان البطلينوس العملاق. وأكبر هذا الجنس أحياناً تزيد عن المتر الطولي ، ووزنها يزيد عن الـ 100 كجم. وبعض الترايدكنا يظهر ظهرها العلوي من الأرصفة. وهناك حيوانات أخرى تتأرجح ببطء وتحرك نفسها جزئياً إلى قاع التركيز المرجاني النامي). ومثل المرجانيات ، والعديد من اللافقاريات الأخرى ، فإن منزل حيوانات الترايدكنا به تركيزات من zooxanthellae الزوكزانثيللي في أنسجة خاصة ، بصفة خاصة الغلاف المستطيل الذي يخطط حواف الصدفة. عند فتح الغلاف فإن النسيج المغلف المصبوغ مع الزوكزانثيللي يتعرض بدرجة كاملة لتأثير الشمس الاستوائية. كان يظن أن حيوان البطلينوس الترايدكنا يضع الزوكزانثيللي الخاص به في فجوات الدم بداخل الغلاف ، ثم ينقلها إلى الغدد الهاضمة حيث يتم هضمها بواسطة الخلية الأميبية مفردة الخلية. باستخدام الأصباغ والتقنية الميكروسكوبية الالكترونية ، فإن العالم فانكبونر أوضح أن الخلايا الأميبية الهاضمة للترايدكنا ، تغربل غربلة اختيارية وتدمر الزوكزانثيللي القديمة والمنحرفة وذات القيمة المشكوك فيها غذائياً. أما الخلايا الصحيحه فيتم الحفاظ عليها لتجهيز منتجات مجهوداتها التركيبية الضوئية في شكل ذائب بدلاً من وجودها في شكل خلوي في عوائلها كما هو حاصل في المرجانيات.

الماء الهادئ في مناطق مياه الخليج يحدد نطاقان حياة عامان :

نطاق الحيد البحري فى الخليج ، نطاق قاع الخليج. نطاق الحيد البحري فى الخليج يكون حافة ضحلة ذات ضحالة مناسبة. فهى منطقة شعاب خالية من الأثر الموجي القاسي. تنقصها الحافة الطحالبية المميزة للحيد البحري المواجه لهبوب الرياح ، وهذه المنطقة غنية بالمرجانيات ، وبعض الطحالب الأخرى ، بعضها يتخذ المرجان مخبئاً أو ملجئاً له وهي تنمو وتزدهر هنا أيضاً . وتوجد أنواع عديدة جداً لا يمكن حصرها مثل القشريات وقنفذيات الجلد والرخويات وحيوانات شقائق النعمان والفرغونات وبعض الممثلات لشعبة الحيوانات العديدة الأخرى.

فى هذه البيئة الهادئة المحمية ، فإن المستعمرات المرجانية المتفرعه من البوريتيز Porites والأكروبورا Acropora يمكن أن يوجدوا بدرجة كبيرة. الأشكال الشبيهة بالأشجار تمتد على مدى أمتار من قواعدها . التراكيب السائدة في المياه الضحلة المحمية هي أكثر المتكيفات التركيبية التي تنتج استجابة للتنافس من أجل الغذاء وضوء الشمس. توجد آلاف من أسماك الحيد البحري لها قابلية الهروب من مكانها في القاع ) . هذه الأنواع وجدت حماية على سطح الحيد البحري ، وغزت النباتات والحيوانات التي تعيش هناك ، وتأكل أحياناً في الحيد البحري نفسه. كذلك توجد أجناس عديدة تملأ كل الأماكن العظمى التي تتميز بالحيد البحري المرجاني. وهذه تشمل سمك الأنقليس (Gymnothorax) وسمك الأخفس نوع (Diodone) ، سمك البيتورفلي نوع (Chaetodon) ، وأسماك القوارض نوع (Holocentrus) ، وأسماك الجروبر نوع ( Epinephelus)وأسماك المقدام نوع (Xanthichthys) ، وكل من gobies, wrasses, surgeonfish وحصان البحر ، وأحياناً سمك القرش والقوبعيات .





العلاقات التكافلية في أسماك الشعاب :



إن الأمثلة الممتازة لكل الثلاثة أنواع الخاصة بالمعيشه التكافليه يمكن أن تلاحظ في العديد من المجموعات الحيوانيه لبيئة الحيد البحري المرجاني ، ولكن فضلا عن التعمق في محاولة يائسه لوصفها جميعاً ، فإن هذه الأمثله ستكون محدد لبعض العلاقات التكافلية المعروفة جيداً والموجودة في أسماك الشعاب المرجانيه. هذه العلاقات تمتد من ارتباطات التعايش البسيطه جداً إلى العلاقات الطفيلية العالية. الأسراب الصغيرة من السمك الطائر نوع (Naucrates) تكون ارتباطات تعايشية حرة مع اسماك القرش المفترسة الكبيرة. فهى تعوم أسفل وأمام مضيفيها وتكتسح الفتات من الطعام الباقي من وجبة سمك القرش. ونجد أنه لا السمك الطائر ولا سمك القرش يظهروا أي تخصصات تركيبية لهذه العلاقة.

ونجد أن سمك الكشك نوع (Remora and Echeneis) أيضاً يرتبط مع أسماك القرش الكبيرة وأحياناً مع الحيتان والسلاحف. والزعانف الظهرية الموجودة في سمك الكشك تتحور وتصبح على شكل قرص ماص ، يستخدم لوصل نفسه مع العائل. ويتغذى على العائل من خلال نقطة الاتصال هذه بينهما كما أنه يقوم بتنظيف العائل من الطفيليات الخارجية.

سمك الروبيان الصغير نوع (Aeloiscus) غالباً مايشاهد أنه يغوص في الماء برأسه خلال الأشواك الحادة الطويلة للقنافذ البحرية نوع (Centrechinus) فهي تنال الحماية من القنافذ البحرية بدون أى تغيير في سلوك القنافذ. ويوجد ارتباط مشابه ما بين الاسماك البحرية نوع (Nomeus) وتسمى أسماك الرجل الصغير والأسماك البحرية نوع (Physalia) وتسمى الرجل البرتغالي حيث أن المجسات السامة الطويلة الموجودة في نوع الفيزاليا يتم استخدامها لحماية الأسماك الصغيرة.

سمك المهرج ذو اللون الناصع نوع (Amphiprion) قد وجد حماية فعالة وذلك من خلال التعشيش خلال الزوائد اللاسعه لشقائق النعمان البحرية من أنواع (Stoichactis and Actinia)
هذه العلاقة تكون أحياناً أكثر تعقيداً عن التي تم وصفها أعلاه وهي علاقات من النوع التعاوني. سمك المهرج يدفع ضريبة الحمايه هذه بأنه يصبح كالطعم لتصل الأسماك الأخرى بالقرب من شقائق النعمان حتى يتم صيدها. لوحظ تجميعها لفتات الأطعمه وفى حالة من الحالات تم إمساكها لسمكة أخرى حتى يتمكن شقائق النعمان من التغذيه عليها. أيضا لها المقدره من طرد المفترسات لشقائق النعمان وليس لديها المناعه للسم اللاسع للعائل.



إن زيادة وشيوع مهنة وهواية الغوص فى الفترة الأخيره أوضح أن هناك علاقات تكافليه تنظيفيه بين الكائنات. هذه العلاقه تعتبر جزء من علاقة المشاركه بين الكائنات المختلفه.فأحد الأنواع يقبض على الطفيليات الخارجيه ويأكلها والآخر يكون قد تخلص من النسبب الرئيسى لتهيج جلده. إن السلوك والتكيفات التركيبيه للمنظفين تطورت بدرجة كبيره فى نصف درزن من أنواع الجمبريات وعدة مجموعات من الأسماك الصغيره. من هذه الأسماك بالمنطقة الاستوائية أسماك الفراشة (Chaetodon) وكذلك الأطوار الصغيرة لأسماك الملائكه (Pomachanthus) ، (Elecatinus) من القوبيز وبعض wrasses مثل (Bodianus, Thallasoma)وكل أنواع أسماك (Labroides) إن كل هذه الأنواع الهامة مجهزه بخرطوم منقارى أوكماشه. وعادة ماتكون هذه الأسماك حره ( القليل يتواجد بزوج فىالعدد أو كمجموعه كبيره) وتقطن حول مكان التنظيف حول الاماكن الواضحة أو ف قمة المرجان.

إن تقارب السمك العائل لتلك المحطات أماكن التنظيف يكون ذات تردد ويأخذ موضعه في أماكن قريبة للمنظف ، وهي غالبا تحدد الأماكن الغير طبيعية والموقع المتماثل لعرض ساحة تواجدها وإن السمك المنظف يتحرك في اتجاه العائل وبفحص زعانف العائل والجلد والفم والحجرات الخيشومية ، عندها يلتقط الطفيليات بعيدا والوحل والأنسجة المصابة المعدية التي توجد في أماكن حول الجروح.

في الباهاما فإن C. Limbaugh إختبر دور المنظف في التغلب على الطفيليات والعدوى لأسماك الشعاب المرجانية الأخرى. وبعد أسبوعان من نزع كل المنظفات المعروفة فإن المنطقة أصبحت خالية إلا من نوع الأسماك الإقليمية .الأنواع المتبقيه أظهرت علامات للتطفل المتزايد والزعانف المترهله والجلد المتوعك والأشكال الإزدرائيه.كل ذلك قد أثبت لليمبوغ أن تواجد المنظفات التكافلية جوهرية للحفاظ علىمجتمعات سمكيه صحيه فى منطقة الدراسه.

دراسات أخرى مشابهه قام بها الباحث لويس على شعاب هاواي. كان التنظيف يعتمد على (Labroides phthirophagus) المنظف الرئيسي للشعاب. عندما أستبعد من موقع الدراسة لفترة أكثر من ستة أشهر لم تظهر أى زيادة في مستوى التواجد الطفيلي الذي كان قد لوحظ فى التجربه السابقه. من هذه التجربة يستنتج أن بعض المنظفات لها عائل ذات العلاقة التصاحبية معها وأن دور المنظف لا يكون عرضي ، ونجد أن المنظف يمكن أن يعتمد على العائل لأجل الغذاء لكن إن احتياج العائل للمنظف يبدو أن يكون متنوع.

إن الخط الفاصل أسلوب تبادل المنفعة للتنظيف الخارجي من الطفيليات والتطفل الفعلي لأسماك العائل قد يتداخل تلقائيا بواسطة المنظفات السمكيه كما يظهر فى (Labroides). وبالإضافة إلى أن الطفيليات الغير مرغوبة والأنسجة المريضة فهي لا تتواجد وتأخذ من الأنسجة الصحية الإضافية البسيطة أو القشور أو بالرعي على مخاط الجلد المفرز بواسطة العائل ، ولهذا إن المدى الكلي للعلاقات التصاحبية تكون قد عرضت بواسطة تنظيف الأسماك المخاطية لأسلوب تبادل المنفعة والتكافل والتطفل.

إن التطفل يكون منتشرا بدرجة كبيرة كأسلوب حياة في البحر حيث إن بعض الأسماك تتجنب أن تلامس الطفيليات في بعض الوقت في فترات حياتها إن المجموعة المشهورة ذات السمعة المعروف لأجل ابتكار المشاكل الطفيلية في الإنسان هي : الفيروسات ، البكتريا ، الديدان المفلطحة ،وطاعون السمك البحري.

بالرغم من الرصيد المحير للطفيليات التي تصيب الأسماك الا أن القليل من الأسماك تعتبر دائمة التطفل. أحد هذه الإستثناءات الملاحظه هو سمك اللؤلؤ الصغير المسمى(Carapus) الذى يجد ملجأ ومهرب له في القنوات المعوية لخيار البحر أو فى معدة بعض أنواع نجوم البحر أحيانا.





التلوينات في أسماك الشعاب المرجانيــة :



إن اتجاه الخلفية اللونية للبيئة المرجانية في أسماك الشعاب تكون قد ارتبطت بدرجة متساوية وواضحة ويكون لها أنماط لونية ، … والألوان قد اشتقت من الصبغات الجلدية والصبغات الداخلية ومن التلون بألوان قوس قزح على الأسطح الجسمية لها وذلك لملامح تلك الأسماك وبالخواص الموضعية التي تنتج بتأثير الألوان .

إن معظم الأسماك تكون واضحة في الشكل الحاد لها والواضح والذي تتخيله بالرؤية ، وأن العديد من الأسماك التي نراها لها أشكال صور لونية وإن الاستفسار الخاص بنا لبيان المعنوية التكيفية للألوان في الأسماك يكون قد وضع داخل ثلاث تدرجات :

الخــفاء ، التنكــر ، والانتشار

إن البعض يكون فريسة غير واضحة عندما تتواجد راكدة في طبيعتها والألوان المكثفة تتغير غالبا لإضافة أسلوب التمويه الأساسي لها عندما تتحرك إلى المناطق المحيطية المختلفة والأماكن التي تحيط بها ، وإن الألوان تتغير بسرعة وتكون قد اكتمل تغيرها بواسطة امتداد وتواجد ارتباط الحبيبات اللونية الملونة للخلايا الصبغية التي تسمى بحوامل الألوان التي توجد في الجلد .

إن هذه التغييرات تتواجد بواسطة التفاعل المباشر للضوء على الجلد أو بواسطة الهرمونات أو بواسطة الأعصاب المتصلة لكل حامل ألوان ، ولذلك فإن الصبغات السوداء والبنية لبعض الأسماك تكون قد امتد انتشارها وفي أسماك أخرى تكون الصبغات مكثفة ومركزة في بقع صغيرة .

وعندما يوجد التصاق فإن الصبغة تعيد التكامل لمركز الخلية وإن القليل يكون ظاهرا في الخلايا الأخرى التي تسمى خلايا ملونة وتحتوي على بلورات انعكاسية .

إن الخلايا الملونة القزحية تستطيع أن تنتج طيف كامل من الألوان والتميز للعديد من الأسماك يعرف تلك الألوان للتوقف على الألوان التامة أو على حالة التمويه ، والشكل 4- 38 يوضح التلون التام لأنماط متنوعة لسمكة الفراشة ونجد أن الأقنعة تكون محيطة بالعيون الحقيقية التي تكون أحيانا متصاحبة مع البقع العينية على الأجزاء الأخرى من الجسم أو الزعانف ، والبقع العينية تكون واضحة وذات جذب واضح ومرئي لها ، وتكون في تاعادة متواجدة بواسطة حلقات مركزة لتشكل منظر العين .

إن الأسماك تظهر بنفسها ولمواقعها بالألوان البراقة ذات التداخلات وذلك العرض يكون مفيدا للإدراك الجنسي وفي الأنواع الفعلية فإن واحد أو كلا الجنسين يعرف ويحدد أنماط لونيين براقة أثناء فترة التربية .

إن بين فترات التربية يكون لتلك الأسماك مادة قد جددت لون سنجابي بحيث تكون ذات رؤيا أقل ظهورا ، وإن عرض الظهور يكون أيضا قد وظف للتحذير من المفترسات التي يكون لها أسلوب الافتراس كالقرش ، وأسماك الافتراس تدرك أنماط الألوان التي تكون غير متجانسة بالأسماك وفي الحال تقوم بتجنبها تلقائيا ، والمنظف في الأسماك التي تسمى علميا لابرويديس تكون فريسة للافتراس بسبب الأداء الوظيفي المفيد لها حيث تؤدي ذلك الدور تجاه المفترسات ذات الكفاءة وأن كثيرا من النسب توضح أن اللابرويديس يعيش في أماكن قربيه من الإسبيدنويس .

ويستخدم الإسبيدنويس أسلوب التخصص من الأسماك المفترسة والتي تكون قريبة منها لأجل القيام بالتنظيف ، ونجد فقط في التنظيف بالمياه والمناطق الاستوائية يكون بفعل الألوان لها دور هام تلعبه ودور معنوي في المعيشة بالأماكن التي بها حيوانات بحرية وفي المياه الضحلة وليس العميقة .

إن في الحماية والوقاية بدرجة كبيرة أكثر والترابط بالماء المعتدل وأماكن خط العرض والضوء لا يخترق الأماكن المائية العميقة فإن مدى نسب الألوان تكون متاحة ، وفي المياه الساحلية والأماكن الهادئة يكون أسلوب النسق الممل واللون السنجابي الواضح فضلا عن الظهور المتألق الذي يكون أساس التمويه والاختفاء .

في مياه المحيطات العميقة الألوان تكون ذات أهمية أقل بدون الضوء ليظهر صبغاتها وتكون حالات قليلة للكائنات الحية بالمياه العميقة التي تظهر لها لون أحمر وأزرق وأسود أو تخطيطي ينظر لها من ناحية شكلها السطحي العلوي .



اقسام الشعاب المرجانية Systematic Resume of class Anthozoa

تنقسم شعبة الـ Anthozoa الى تحت شعبتين رئيسيتين وهما :



B A Sub class Sub class

--------- ---------

Octocorallia or Alcyonaria Zoantharia

تحتوي البوليبات على اكثر من تحتوي البوليبات على 8 زوائد فمية

8 زوائد فمية و12 mesentery Tentacles و 8 mesentery

تتواجد وحيدة واحيانا في مستعمرات تتواجد في مستعمرات

البوليبات نادرا ما تكون Pinnate البوليبات Pinnate




المعيشة التكافلية في اسماك الشعاب المرجانية:



كائنات بحرية لاتحصى وتعيش مع بعضها في حياة تكافلية تخضع للحماية والغداء أو كلاهما معا على الاقل لاحدهما.

العلاقة التكافلية يمكن تبسيطها بتقسيمها الى ثلاثة اجزاء متداخله:

التطفل Parasitism ، التعايش Matualism ، المشاركة Commensalism.



أ. Commensalism يوجــد مصلحة واضحة لمشاركة واحـــد وهو الضيف

" Symbiont " وبدون اي تأثيرات جاده على المستضيف host" "



ب. Matualism كلا من الضيف والمستضيف يستفيدان من هذه العلاقة.



ج. Parasitism وفيها فان الضيف يعيش متطفلا على المستضيف ليحصل منه على الغداء وعلى حساب المستضيف . وعادة فان الكائن المتطفل لايقتل الكائن الآخر ولكنه يؤثر على الكائن المستضيف بقلة غدائه المختزن ممــا يــؤدى الى قلة مناعته للامراض والضعف الشامل . عــليه فان المستضيف عادة ما يكون عرضة للامراض والمجاعة وربما الافتراس ولكن ليس مباشرة بالتطفل.