رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرئيس الإسلامى والمهن الحرام .. ملف بالفيديو
الثلاثاء, 03 يوليو 2012 19:58 أثار وصول د. محمد مرسي كأول رئيس ينتمي لتيار ديني مخاوف كثيرة لدى قطاعات عديدة من المواطنين، خصوصاً أولئك الذين ينتمون لمهن يصدر ضدها المجتمع والشرع أحكاماً بعينها أو يعرف عن الجماعات الدينية الإسلامية موقفاً ثابتاً منها. فعلى سبيل المثال نجد شريحة لا يمكن تجاوزها مثل أصحاب محلات الخمور والملاهي الليلية وصالات القمار والتي يطلق عليها المهن "المغضوب عليها" والتي غالباً ما تقدم خدماتها للسائحين، هذه الشريحة من أبناء المجتمع لديها حالة ذعر من الطريقة التي سيتصرف بها الرئيس الإسلامي معهم.. الدستور الإليكتروني قررت فتح هذا الملف الشائك فتابعونا: ================================================== ====== بالفيديو..خمور وقمار وكباريهات.. ألغام أمام مرسي الإثنين, 02 يوليو 2012 22:17 كتب : أحمد المقدامي وآية صلاح أثار فوز المرشح الإسلامي الدكتور محمد مرسي تخوفات العديد من فئات الشعب المصري سواء بين مؤيدي الفريق أحمد شفيق أو المسيحيين، أو بعض أصحاب الوظائف التي يراها أصحاب التوجه الإسلامي مخالفة للشريعة. يأتي ذلك بعد انتشار الفيديوهات على بعض القنوات التليفزيونية وانتشار العديد من الشائعات عن الحكم الإسلامي التي أثارت الرأي العام، وكذلك تخوفهم من ماهية الدستور الذي سيقوم بوضعه الإسلاميون، هذا بالإضافة إلى وضع المرأة تحت حكم رئيس إسلامي، في ظل مخاوف من التدخل في الحريات الشخصية واختيارات الأفراد. وعلى الرغم من الوعود التي قدمها محمد مرسي سواء بشأن حقوق المرأة والحفاظ على مصر دولة مدنية تسودها الديمقراطية ومحاولته طمأنة من لم يصوتوا لصالحه، بأنه سيكون رئيسًا لكل المصريين، أقباطا ومسلمين، إلا أن التخوفات مازالت راسخة في نفوس البعض. ولعل من أكثر الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة أن محمد مرسي- باعتباره مرشحا إسلاميا- سيقوم بإغلاق كافة محلات الخمور والملاهي الليلية والتدخل في حريات السياح، مما أدى إلى زيادة تخوف أصحاب تلك المهن. محلات الخمور تتحدى في البداية، أكد خليل. ص، صاحب إحدى كافتريات وسط البلد، أن أي قرار يتعلق بإغلاق محلات بيع الخمور أو كافتريات تقدم مثل هذه المشروبات سيؤثر على السياحة كلها بوجه عام، وليس على أصحاب تلك المحلات فقط، حيث سيشعر بذلك جميع فئات الشعب حتى سائق التاكسي، مشيرا إلى أن الكافتريا التي يمتلكها يعمل بها حوالي 3 أشخاص وكل منهم يعول أسرة، وبعد هذا القرار سيصبح هؤلاء دون عمل. وأضاف: في حالة صدور قرار بإغلاق هذه المحلات وتحريم بيع الخمور فإن معظم أصحاب المحلات سيتاجرون بها في السوق السوداء؛ لأن شارب الخمور سيبحث عنها في أي مكان، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن القانون يحرم بيع الحشيش والبانجو إلا أنه يتم تداوله في السوق وزراعتهم بكميات كبيرة . وعن حق الرئيس محمد مرسي في إصدار مثل هذا القرار، قال خليل: "ربنا اللي بيحاسب، وكل شغلانة فيها الحلو وفيها الوحش، وانا اللي هتحاسب على الشغلانة دي، وكمان لو جبت واحد يشتغل معايا ربنا هيحاسبني عليه، وإذا كان الرئيس بتاع ربنا فعنده الأزهر والجامع؛ لكن هيطبق الشريعة على الشعب كله إزاي، هو الشعب مش فيه مسيحيين عايشين معانا ولا إيه ". وعن الإقبال على تلك المحلات بعد تولي الرئيس مرسي، أكد أن العدد الذي يتردد على الكافتريا الآن لم يتأثر كثيرًا بعد تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة؛ ولكن في مثل هذا الوقت من كل عام بسبب موسم الامتحانات والمصايف والأيام المفترجة، على حد قوله، فالعدد يقل كل عام في تلك الفترة . وختم خليل كلامه قائلا: "لو الريس عايز يقفل المحلات دي يعوضني بشغلانة تانية، توفر لي مرتب زي اللي بكسبه من الكافتريا، وكمان للناس اللي شغالة معايا" . وأعلنت نجوى الشوربجي، إحدى زبائن الكافتريا، تحديها لقرار الرئيس في حال إصداره قرارا بغلق محلات الخمور والكافتريات السياحية، معللة ذلك بأن "الله أعطانا حرية العقيدة والحرية الشخصية"، مشيرة إلى أنها إذا كانت لا ترتدي الحجاب فهناك غيرها ترتديه؛ وأنها لم تعترض على من يرتدي الحجاب لأنها حرية شخصية، ولو أصروا على هذا التفكير الضيق، حسب قولها، سوف تهاجر، مناشدة الرئيس بأن ينفتح على الشارع ليتخذ رأيه بناء عليه، وليس من الجماعة. وأكد أحد المترددين، على الكافتريا رفض ذكر اسمه، أنه لن ينصاع إلى القوانين ولن يقوم بتطبيقها، معتبرا أنه مسئول عن قراراته وقناعاته الشخصية، وأنه هو الذي سيحاسب عليها". فيما استنكر صاحب محل أورفانيدس لبيع الخمور بشارع فؤاد بوسط القاهرة، إصدار أي قرار بشأن إغلاق محلات الخمور مؤكدا أن هنالك العديد من المسلمين من زبائنه، مشيرا إلى أنه في حالة صدور قرار بتحريم بيع الخمور، فسيستسلم للأمر، لكن المطلوب من الرئيس وقتها أن يوفر فرص عمل لكل العاملين بالمحل الذين يصل عددهم إلى 20 شخصا و200 آخرين بالمخزن الرئيسي. وعن معدل البيع الآن، أشار صاحب المحل إلى أن مستوى البيع انخفض تدريجياً منذ قيام ثورة 25 يناير، وقال: قبل الثورة كان هناك العديد من الخواجات الذين يقبلون على المحل بشكل يومي، وخصوصا لشهرة المحل، أما الآن لم يعد يأتي إلى المحل سوى أصحاب المقاهي . وبالنسبة لأسعار الخمور، أشار إلى أن شركة الأهرام التي توزع الخمور على معظم المحلات لديها عجز في بعض أصناف الخمور التي أصبحت غير متوفرة الآن في السوق، وليس لدينا علم إذا كانت الشركة ستقوم بإنتاج تلك الأصناف غير المتوفرة أم أنها ستنتظر حتى تتضح الأمور أمامها . وأشار عبد الله أحد زبائن المحل إلى أنه ليس كل من يتردد على محلات الخمور من الشمامين والسكيرة، ولكن هناك بعض الأشخاص يستخدمون البيرة في العلاج مثلي، وأنه لا يستطيع أن يتناول الطعام إلا بعد شرب البيرة، مؤكدا أنها نوع من أنواع الشعير وأنها غير ضارة بالجسم . وعن رأيه فيما تررد أن الرئيس محمد مرسي سيقوم بإغلاق محلات الخمور قال: "هو إحنا 12 ألف واحد بيشرب خمرة؟!، لا إحنا دولة، وفي ييجي 2 مليار بيشتغلوا في المهنة، وفي الملاهي وبتدخل لهم فلوس، وبعدين دول كدا بيخربوا بيوت الناس إزاي يعني بيفكروا يعملوا كدا دا في 10 أو 12 مليون بيشتغلوا في المحلات والقهاوي والسينامات، وبعدين مش قالوا قبل كدا هيلغوا المصايف والشواطئ، أما نشوف بقى . وعلى النقيض قال صاحب كافتريا الحرية إنه لا يجد غضاضة في أن يتخد الإخوان ذلك الإجراء؛ لأنه من السهولة عليه أن يغير نشاطه من بيع الخمور إلى العصائر والمعلبات وأن كل مشروب له زبونه. مشيرا إلى أنه في حال تطبيق هذا القانون فسيلجأ البعض إلى الطرق غير المشروعة للحصول على الخمور. أصحاب البازارات ينتظرون! وفي نفس السياق تباينت آراء أصحاب البزارات السياحية وأصحاب المحلات في المناطق السياحية، حول قرار الغلق التي أشاع البعض أن الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي سوف يتخذها بشأن السياحة. وأكد البعض أنهم حتى الآن لم يشعروا بأي فرق منذ تولي الدكتور محمد مرسي منصب رئاسة الجمهورية، حيث قال صاحب محل عطور بمنطقة الحسين السياحية: حتى الآن، حسب كلام الدكتور محمد مرسي، فإن الشرطة ستعود وتؤدي عملها على أكمل وجه ما سيؤدي بالتأكيد إلى عودة الأمن مرة أخرى، وبالتالي عودة السياحة للانتعاش من جديد. وعن رأيه في قوانين إلغاء الخمور وإغلاق محلات بيع الخمور، قال: "لو هيلغي الخمور ويقفل الكباريهات إحنا موافقين؛ لكن أن تكون السياحة علاجية أو دينية، فالمؤكد أن هذا سيؤثر علينا وعلى كل العاملين في مجال السياحة، مضيفا: "لو عايز يطبق القانون دا يبقى لازم يوفر فرص عمل تانية لكل الناس اللي شغالة في مجال السياحة". وأشار صاحب أحد البازارات السياحية إلى أنه طالما حتى الآن لم يصدر الرئيس أي قوانين بشكل رسمي تخص المجال السياحي فنحن سنستمر في ممارسة عملنا، مشيرا إلى أنه منذ قيام الثورة وحتى الآن لم تنتعش السياحة، ولا يوجد سياح بالمنطقة، علاوة على أن شركات السياحة في انتظار هذه القرات حتى تتخد قرارا إما أن تطلب من زبائنها المجيء إلى مصر أو أن هذه القرارات لا تتوافق معها، ليتم تغيير نشاطها. وعن تغيير نشاطه في حالة صدور هذه القرارات أكد أن منطقة الحسين منطقة سياحية فكيف سنقوم بتغيير نشاطها؟!، وهذه المنطقة مشهورة ببيع التماثيل الفرعونية، ومن يقوم بشرائها فهو يشتريها كرمز للحضارة الفرعونية. وعن الشواطئ فمن الممكن بدلا من إلغائها أن يكون لدينا شواطئ خاصة مغلقة كما يوجد بالدول الآخرى وبالتالي يجد الأجانب كل ما يريدونه وتعود السياحة كما كانت . وعن الخمور أكد صاحب المحل أن من يريد شرب الخمر سيقوم بشربها بأي شكل من الأشكال حتى لو تم تحريمها، ولكن من الممكن إلغاء الدعم الموجود على أسعار الخمور. وأكد صاحب إحدى البازارات بمنطقة الحسين أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراءات من الرئيس الجديد تبين لنا كيف سيتعامل مع مجال السياحة، والتي سيتحدد على أساسها شركات السياحة العالمية موقفها من شكل السياحة في مصر، مؤكدًا أن السياحة لن تعود إلا بعد عودة الأمن وهدوء الأمور أكثر من ذلك. وعن رأيه في قوانين السياحة، أكد أن جماعة الإخوان المسلمين قبل أن يتخدوا أي إجراءات في مجال السياحة، عليهم أن يعملوا على إقناع من يعملون بهذ المجال بأنه حرام، على حد قولهم، بمعنى لابد أن يقنعني أن التماثيل حرام حتى أبحث عن عمل آخر. وعليهم أن يتأكدوا من أن أي مساس بلقمة عيش المصريين يمثل نقطة انفجار، ولا أعتقد أن الإخوان سيفكرون بهذا الشكل. وأكد صاحب أحد محلات الشنط بمنطقة الحسين، أن نشاطه لن يتأثر كثيرا بمثل هذه القوانين لأنه يتعامل مع مصريين وخليجيين أيضًا، متوقعا أن تتأثر باقي الأنشطة بسبب مثل هذه القوانيين. وتساءل صاحب المحل: هل المقصود من السياحة الدينية أن تقتصر على دول الخليج وماليزيا فقط، وإجبار السياح على ارتداء ملابس معينة؟!، وفي حال رفض السياح لهذا الزي فسيتم إلغاء سياحة الأجانب؟ مشيرا إلى أنه في مثل هذه الحالة 70% من العاملين بمجال السياحة سيتأثرون بهذه القرارات. وأشار أن المحلات الموجودة بمنطقة الحسين تأجر بحوالي 12 ألف جنيه شهريا، بالإضافة إلى مرتبات العاملين بالمحلات والضرائب والمياه والكهرباء، وبالتالي فإن السياحة بهذا الشكل لن توفر لهم العائد المادي المطلوب لتحمل كل تلك التكاليف، لأن الأجانب هم مصدر دخل أساسي لكل العاملين بالمجال السياحي. أصحاب بدل الرقص يرفضون كما رفض صاحب إحدى محلات بدل الرقص، رفض ذكر اسمه، إصدار قانون بهذا النص، مؤكدا "أنه في حالة إصدار قوانين تحرم الخمور وتغلق الشواطئ، فإن السياحة ستنعدم ولن نجد مصدرا للدخل؛ لأن الأجانب هم مصدر رزق لهذه المحلات، فهم من يقومون بشراء التماثيل والإكسسوارات الفرعونية أكثر من المصريين، كما أن الأزهر حلل بيع التماثيل. شاهد الفيديو |
04 - 07 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرئيس الإسلامى والمهن الحرام .. ملف بالفيديو
شكرا على المتابعة
|
||||
|