منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 07 - 2012, 08:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

يحفظ الله عهده لك
يحفظ الله عهده لك
حين كان ابونا ابراهيم ابن تسع ٍ وتسعين سنة ظهر له الله ، وقال له : " أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ . سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً ، ............. وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ ........ لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. " ( تكوين 17 : 1 ، 7 )

ولم يكن لابراهيم نسل ٌ حينئذ ٍ ، لكن ابراهيم ابو المؤمنين آمن بالله وبعهده ، وحفظ الله عهده ُ له . وصار نسله ُ كنجوم السماء وكرمل البحر ، وبارك الله ابراهيم ونسله . وما يزال الله يقول لي ولك : " أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ ...... أُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ " هل انت مطمئن ٌ لوعد الله وعهده ؟ هو امين ٌ لا يخلف وعده ولا يكسر عهده . لكنك قلق تخشى الحياة والظروف والمستقبل ، لا تطمئن لا نفسك ولا على نسلك ، وكأنك لا تصدق الله ولا تثق في عهده ! التاريخ يؤكد صدق الله ، والايمان يجلب بره ورضاه . آمن ابراهيم بوعد الله " فحسب له ذلك برا " انت ونسلك امانة ٌ لدى الله . قد تقول : لست ُ قلقا ً لحالي بل لحال اولادي . وهل الله اله لك لوحدك ، أم هو اله اولادك ايضا ً ؟ وهل هو يهتم بك وحدك ، أم هو يهتم ايضا ً باولادك ؟ هل غناه يكفيك فقط ، أم يكفي ايضا ً ذريتك ؟ نسلك يرث محبة الله وغنى الله ورحمة الله وعناية الله ايضا ً . محبتك لاولادك قطرة ٌ في محيط محبة الله لهم . اهتمامك بهم وبمستقبلهم ذرة ٌ في كمال اهتمام الله بهم وبمستقبلهم . ومهما احببتهم ومهما اهتممت بهم لا تستطيع ان تقدم لهم الا القليل . لكنه هو ، هو يستطيع ان يقدم الكثير جدا ً لهم . سر امامه وساعد اولادك ليسيروا امامه ايضا ً . اسعى نحو الكمال واسعى معهم نحو الكمال ، يحفظ الله عهده لك ، ويحفظ عهده ُ لنسلك ايضا ً . لا تخشى المستقبل ، فالمستقبل له .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 89 | وُضع هذا المزمور في وقت بدا كأن الله قد نسي عهده
الله لا يبدل وعوده ولا ينكث عهده
(صفات الرب) هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده
يذكر الله عهده المقدس
( صفات الرب ) هل الله ينقض عهده أم لا ينقض عهده


الساعة الآن 01:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024