من أقوال القديس بايسيوس الاثوسي
عندما تأخذ شيئاً تفرح بشرياً لكن عندما تعطي شيئاً تأخذ فرحاً إلهياً
عندما وبداعي محبتنا لا نفني أنفسنا فمحبتنا مهما كبرت لا تكون خالصة هي مضروبة لكن عندما ننكر أنفسنا عندها تلمع المحبة بنقاوتها
من اللحظة التي يضع فيها الإنسان نفسه مكان الآخر يستطيع بعدها أن يحب الكل
لا يطلبنّ الواحد من الله، لا أنواراً ولا مواهب ولا شيئاً آخر سوى التوبة فقط: توبة وبعدها توبة.
علينا ألا نكتسب الروح العالمية. يريد أهل العالم عملاً قليلاً وحتى بطالةً كلّية مع مال كثير، والتلاميذ أن يأخذوا علامات جيّدة دون أن يدرسوا. حاولوا أن تجاهدوا. حياتنا كلّها تعب.
لا أنصح بأن نطلب إعلاناً من الله، طالما نستطيع الحصول على إرشاد آخر. هكذا يريد الله أن نفعل من أجل التواضع، لأنه إن لم نعمل بهذه الطريقة، فبامكاننا أن نقع أحياناً في الضلال.
بالنسبة لتربية الأولاد كان يوصي:” يحتاج الأولاد إلى الصلاة الكثيرة لكي يسلكوا طريقاً حسنة. علينا ألاّ نتساهل معهم لئلاّ يكتسبوا ميوعة ولا نقسو عليهم لئلاّ ينفروا. السرّ هو أن نعرف إلى أي حدّ علينا أن نشدّ الحبل. لا يحسن أن يدخل الأولاد في نقاش مع الكبار.”
ما يعيق الإنسان في التقدّم الروحي هو أن عقلَه لا يعمل في ما ينفعه روحيًّا بل في أمور أخرى.
علينا ألا نكتسب الروح العالمية. يريد أهل العالم عملاً قليلاً وحتى بطالةً كلّية مع مال كثير، والتلاميذ أن يأخذوا علامات جيّدة دون أن يدرسوا. حاولوا أن تجاهدوا. حياتنا كلّها تعب.