![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
![]() والحقيقة أننا نحتاج بشدة للالتفات إلى ما نقوله؛ فالكلام أمرٌ جَدّ خطير. فكم من مرات ندمنا على كلمات لم ندقِّق قبل قولها، أو تسرعنا في النطق بها! وبسبب الكلام كم خسرنا علاقات! وكم أسأنا إلى كثيرين! وكم جلبنا المتاعب على أنفسنا، والأذى لمن حولنا! بل وكم أخطأنا في حق الله نفسه بكلامنا في محضره! يلخِّص سليمان الحكيم خبرته في ما يتعلق بالكلام في هذه الكلمات البليغة: «لاَ تَسْتَعْجِلْ فَمَكَ وَلاَ يُسْرِعْ قَلْبُكَ إِلَى نُطْقِ كَلاَمٍ قُدَّامَ اللهِ، لأَنَّ اللهَ فِي السَّمَاوَاتِ وَأَنْتَ عَلَى الأَرْضِ، فَلِذلِكَ لِتَكُنْ كَلِمَاتُكَ قَلِيلَةً... قَوْلَ الْجَهْلِ مِنْ كَثْرَةِ الْكَلاَمِ... لاَ تَدَعْ فَمَكَ يَجْعَلُ جَسَدَكَ يُخْطِئُ... لِمَاذَا يَغْضَبُ اللهُ عَلَى قَوْلِكَ، وَيُفْسِدُ عَمَلَ يَدَيْكَ؟ لأَنَّ ذلِكَ مِنْ... كَثْرَةِ الْكَلاَمِ. وَلكِنِ اخْشَ اللهَ... فِي شَفَتَيِ الْعَاقِلِ تُوجَدُ حِكْمَةٌ... أَمَّا فَمُ الْغَبِيِّ فَهَلاَكٌ قَرِيبٌ... كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ... وَالْجَاهِلُ يُكَثِّرُ الْكَلاَمَ» (جامعة5: 1‑14؛ اقرأ أيضًا أمثال17: 27، 28؛ 21: 23). وما أصدق هذا التقرير! ![]() لذا حري بنا أن نتعلم ألا نُكثر الكلام ونطبِّق هذا التحريض في حياتنا: «إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ» (يعقوب1: 19). على أن السكوت ليس دائمًا من ذهب؛ ففي حين صلَّى داود مرة: «أَتَحَفَّظُ لِسَبِيلِي مِنَ الْخَطَإِ بِلِسَانِي. أَحْفَظُ لِفَمِي كِمَامَةً فِيمَا الشِّرِّيرُ مُقَابِلِي»، فقد أتبع ذلك بالقول: «صَمَتُّ صَمْتًا، سَكَتُّ عَنِ الْخَيْرِ؛ فَتَحَرَّكَ وَجَعِي، حَمِيَ قَلْبِي فِي جَوْفِي» (مزمور39: 1‑3). والصمت عن الخير والحق أمر لا يليق بمن إلههم هو الحق والخير كلهما. فعندنا ما نقوله لنجلب كل الخير لمن يسمعنا. يومًا كان عند أربعة من البرص بشارة حسنة يحتاجها الشعب كله ببشرى الإنقاذ من الموت جوعًا: «ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ، فَإِنِ انْتَظَرْنَا إِلَى ضَوْءِ الصَّبَاحِ يُصَادِفُنَا شَرٌّ. فَهَلُمَّ الآنَ...» (2ملوك7: 9). ونحن نملك أعظم بشارة أن “الخلاص بيسوع وحده”، فهَلُمَّ الآن لنخبر الآخرين! ولنصلِّ باستمرار لإلهنا ليعلِّمنا متى نتكلم ومتى نسكت! |
#2
|
||||
|
||||
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
#3
|
||||
|
||||
ميرسي على مشاركتك الجميلة مرمر
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا نجيد الكلام عنك ونفشل في الكلام معك | walaa farouk | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 14 - 09 - 2024 07:58 AM |
الكلام مع ربنا أحلى من الكلام عنه | walaa farouk | موسوعة توبيكات مميزة | 2 | 21 - 03 - 2019 09:50 PM |
اسكت قليلا قبل الكلام لتفحص جيدا كيف يكون الكلام | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 2 | 27 - 03 - 2018 01:13 PM |
أحياناً الكلام اللي تواسي فيه غيرك ، هو نفس الكلام اللي محتاج تسمعه | MenA M.G | موسوعة توبيكات مميزة | 4 | 13 - 09 - 2016 04:31 PM |
طوبى للذي يحب الكلام الصالح المستقيم، ويمقت الكلام الدنيء الهدّام | sama smsma | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 1 | 15 - 01 - 2015 05:19 PM |