![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فات الكتير ومبقاش إلا القليل
![]() والحقيقة التي نلمحها اليوم من كل ما يحدث حولنا أنه قد “فات القليل وما بقي إلا القليل”، الأمر الذي يذكره الرسول بولس «فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ (أي يقصر يومًا بعد يوم-أي ما بقى إلا القليل)، لِكَيْ يَكُون... وَالَّذِينَ يَشْتَرُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ، وَالَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ هذَا الْعَالَمَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَعْمِلُونَهُ. لأَنَّ هَيْئَةَ هذَا الْعَالَمِ تَزُولُ» (١كورنثوس٧: ٢٩-٣١). فالعالم مقتربٌ من نهايته، كل يوم يقرِّب هذه النهاية التي فيها يزول هذا العالم بكل صوره من مباهج ولمعان وفخامة ومبادئ، لذلك فهو ينصحنا أن نتعامل مع العالم كما لو كنا نستعمله مجرد استعمال عابر دون أن تتعلق قلوبنا به. وفي سياق آخر يخاطب المؤمنين «هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ... إِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا. قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ». إنها حقيقة منطقية أن كل خطوة تقربنا من الوطن السماوي خطوة، وأن ظُلمة هذا العالم في طريقها للنهاية بمجيء الرب يسوع كوكب الصبح المنير؛ لذلك يحرضنا «أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ... فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ: لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ. بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ» (رومية١٣: ١١-١٤). كذلك الرسول بطرس يحرِّضنا «وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ» (١بطرس٤: ٧)، فليتنا نفعل! بقي تحذير لا بد منه لغير المستعدين. ففي مَثَل العشر عذارى إذ نقرأ «نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!» ذات الصراخ الذي يكرِّره الروح القدس لنا اليوم. لكن غير المستعدات، إذ أتين متأخرات سمعن القول: «إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ»؛ لذلك يحذر الرب مثل هؤلاء قائلاً «فَاسْهَرُوا (أي كونوا مستعدين بقبول المسيح المخلِّص بالإيمان) إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ» (متى٢٥: ١-١٣). ليتك قارئي تكون من المستعدين الذين إذ يسمعون قول الرب «نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». يتجاوبون بالقول «آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ» (رؤيا٢٢: ٢٠). |
#2
|
||||
|
||||
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
#3
|
||||
|
||||
ميرسي على الموضوع الجميل مارى
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القليل بالمقابلة مع الكثير | Mary Naeem | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 0 | 27 - 07 - 2023 04:10 PM |
أشكر في القليل فتجد الكثير | walaa farouk | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 19 - 02 - 2022 09:13 AM |
( الكثير يتكلم و القليل يفعل ) ..! | Mary Naeem | شبابيات الفرح المسيحى | 0 | 09 - 07 - 2021 06:24 PM |
الكثير من الدموع لا تفي القليل من الديون | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 05 - 04 - 2019 03:57 PM |
كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير | walaa farouk | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 6 | 06 - 08 - 2017 09:52 PM |