![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - المغص عند الأطفال Colic تصيب هذه الحالة المحبطة والمجهولة السبب في كثير في من الاحيان الاطفال الذين يكونون بصحة جيدة . ويبلغ المغص ذروته في الاسبوع السادس من عمر الطفل ويختفي في الشهر الثالث أو الرابع . يمثل المغص تجربة مزعجة للجميع . ويعرّفه الطبيب على أنه " الحالة التي يأخذ فيها الطفل بالبكاء ، هو والأم ". الاعراض : وبالرغم من أن تعبير " المغص " يستعمل لأي طفل مهتاج ، فإن المغص الفعلي يشتمل على ما يلي : - بكاء فترات معينة : يبكي الطفل الممغوص في الوقت نفسه تقريباً كل يوم ، ويكون ذلك عادة في المساء . وقد تدوم فترات المغص لدقائق أو لساعتين أو أكثر - حركة : يقوم كثير من الاطفال الممغوصين بسحب ساقيهم إلى صدورهم أو بالتخبّط أثناء البكاء ليعبّروا عن ألمهم - بكاء حاد يصعب إيقافه : يبكي الطفل الممغوص أكثر من العادة ويصعب ، لا بل يستحيل مواساته يعتبر الاطباء المغص " عارض إقصاء "، أي أنه يجب البحث عن مشاكل أخرى قبل بتّ الحالة على أنها مغص . مع ذلك ، يمكن أن يطمئن الأبوان على أن البكاء لا يشير على الأرجح إلى مشكلة طبية خطيرة . الاسباب : لا أحد يعرف حقاً ما هي أسباب امغص ، لكن الدراسات التي أجريت على المغص ركزت على عدة أسباب ممكنة : - حالات تحسس ( حساسية حليب البقر ) - عدم نضج الجهاز الهضمي ( يسبب انكماش معوي قوي ) - غازات معوية متزايدة - رجوع الاكل إلى المريء ( بين الفم والمعدة ) - تغيرات هرمونية في طفلك الرضيع - مزاج طفلك الرضيع - النظام الغذائي للأم التي ترضع من الثدي - قلق الأم وطريقة تعاملها مع الطفل - اختلافات في طريقة تغذية الطفل أو راحته ويظل سبب معاناة بعض الأطفال دون غيرهم من المغص غير معروف . العناية الذاتية : إن أكد لك الطبيب بأن طفلك يعاني من المغص ، استعن بهذه التدابير التي من شأنها أن تريحك والطفل على السواء : - مدد الطفل على بطنه على ركبتيك أو ذراعيك وهدهده بلطف وببطء - ارجع الطفل أو احضنه أو تمشّ وأنت تحمله ولكن تجنب حركات الهز السريعة - شغّل صوتاً بلا نغم قرب الطفل . فمن شأن المحركات الناعمة الصوت كنشافة الملابس مثلاً أن تساعد طفلك على تهدئته - ضع الطفل في ارجوحته - أعطه حماماً دافئاً أو مدده على بطنه فوق كيس مائي دافئ - غنّ أو دندن أو إقرأ آيات من القران بصوت ناعم وهادئ وأنت تمشي أو تهدهد الطفل . فمن شأن ذلك أن يريح أعصاب الطفل والأهل على السواء - اصطحب الطفل في نزهة بالسيارة - اترك الطفل مع شخص آخر لعشر دقائق وامش وحدك العون الطبي : حتى اليوم ، ما من عقار يمكنه إيقاف المغص بأمان وفعالية . وبشكل عام ، استشر الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء . في حال قلقت من كون الطفل مريضاً أو شعرت أنت أو من في المنزل بالتوتر والغضب إزاء بكاء الطفل المتواصل ، اطلب أو احمل الطفل إلى العيادة أو إلى مركز العناية الطارئة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - الطفح الجلدي الفجائي, طفح ظاهر فجائي Exanthema Subitum مرادفات : طفح البشرة المفاجئ ، النمش الفجائي ، مرض التنفط الفجائي ، المرض السادس ، الطفح المفاجئ ، الطفح الوردي عند الاطفال ، داء الوردية عند الصغار . Exanthema Subitum ماهية المرض : عبارة عن داء سارٍ خفيف ، يصيب الرضّع والاطفال الصغار ، و يتّصف الصغار ، ويتّصف بارتفاع حرارة الجسم ، مترافق مع ظهور طفح جلدي . مسببه : يعتقد بعض العلماء بأن مسبب المرض هو فيروس ( حمة ) ، لكن هذا الاعتقاد لم يتم تأكيده وتثبيته حتى اليوم . كيفية انتقال العدوى : تنتقل العدوى من الشخص المريض او حامل الفيروس المفترض . ليس واضحاً تماماً ، ميكانيزم أي آلية انتقال المرض ، و مدة العدوى . من النادر ان يصاب الرضيع تحت عمر ال 6 اشهر . نشوء الداء : لم يتم حتى الآن البحث العلمي ، حول اوالية نشوء هذا المرض . الحالة السريرية : تبلغ مرحلة الحضانة 3-10 ايام . يبدأ المرض حاداً ، و اهم عوارضه هي : 1. ارتفاع سريع للحرارة حتى 40 درجة . 2. احياناً ، تحدث تشنجات ناجمة عن الحّمى الحرارية . 3. التهاب نزلي طفيف للحنجرة و الانف . 4. تضخم خفيف للغدد اللمفاوية ( في الرقبة ، خلف الاذن ، و القذال أي مؤخرة الرأس ) . 5. إسهال ( في حالات إفرادية ) . 6. استفراغ ( أحياناً ) . 7. عوارض السحايا ( نادراً ) . 8. حالة الطفل غير متدهورة ( غالباً ) . بعد انخفاض الحرارة و عودتها الى مستواها الطبيعي ، يظهر طفح على الجلد ( كما عند الحميراء أي مرض الوردية الوبائية ، او عند الحصبة ) حيث يتموضع على أجزاء الجسم المختلفة ، خاصة الجذع ، باستثناء الوجه . يبقى الطفح عدة ساعات حتى يومين ، حيث يزول بعد ذلك ، دون ان يترك أثراً يُذكر . التكهن بمصير المريض : حسن عموماً . التعقيدات : نادرة الحصول . وهي : • التهاب دماغي حاد . • الصرع ( داء النقطة ) . • الشلل الناقص .. الخ . التشخيص : يعتمد على معطيات الحالة السريرية و النتائج المختبرية : انخفاض عدد الكريات البيضاء ، مع زيادة الكريات اللمفاوية . التشخيص التمايزي : يتم تفريق الطفح الوردي عن : 1. الحصبة . 2. داء الوردية الوبائية او مرض الحميراء . 3. داء الصرع . 4. الحُمامي ( الطفح الوردي ) المُعدي ..الخ . العلاج : تُعطى عادة عقاقير بمواجهة الاعراض الحاصلة ( مثلا : ضد الحرارة او التشنجات ..الخ ) . الوقاية : الاجراءات الوقائية ( عزل المصاب ، التعقيم ..الخ ) ليست ضرورية . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - المولود الطبيعي المولود الطبيعي هو من تمتع بفترة حمل كامل تتراوح بين 37-42 اسبوعاً ( متوسط 40 اسبوعاً ) ، ويكون وزنه بين 2700- 4800 جم ، و طول بين 45-55سم ، و محيط الرأس 35سم ، وله القدرة على الرضاعة الطبيعية ، و الإخراج ، ولا يعاني من أي مشاكل صحية او تشوهات خلقية . المتابعة الصحية الدورية للطفل : يجب على الامهات إحضار أطفالهن الى مراكز رعاية الطفولة ( عيادة الطفل السليم و التطعيم ) بالمراكز الصحية او المستشفيات خلال شهرين من تاريخ الولادة ، على أن تقوم بالمتابعة بخمس زيارات على الاقل في السنة الاولى ، و خمس في السنة الثانية ، و بعد ذلك ثلاث زيارات كل سنة حتى عمر خمس سنوات . الاجراءات التي تتم كل زيارة : 1. فتح ملف صحي جديد لمتابعة الطفل ، يسجل فيه جميع البيانات الخاصة به مثل : الاسم ، الجنس ، تاريخ الميلاد ( في اول زيارة فقط ) . 2. قياس الوزن و الطول و محيط الرأس ، درجة الحرارة ، تسجيل هذه القياسات أمام عمر الطفل مع مقارنة نموه مع منحنى النمو الطبيعي للطفل السليم ، فإذا حدث أي خلل او قصور يتم إحالته فوراً الى الطبيب المعالج . 3. الكشف العام عن الطفل و تسجيل ذلك في ملفه الصحي . 4. تعريف الامهات بمواعيد التطعيمات ، حسب البرنامج الموسع للتطعيمات . 5. التوعية و التثقيف الصحي حول الرضاعة الطبيعية ، ووقت تغذية الطفل بالطعام المناسب ( الاغذية الداعمة ) و طريقة الفطام . 6. إرشاد الامهات عن كيفية الرضاعة البديلة في حالة اللجوء اليها عند الضرورة . 7. تحديد موعد قادم للزيارة اللاحقة. 8. الزيارة المنزلية للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، و نفسية، او الذين لا يتابعون الزيارات بصفة دورية للتعرف على الاسباب و حلها . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - الطفل الخديج , المبتسر Premature birth هو المولود الناتج عن فترة حمل اقل من 37 اسبوعاً ووزنه يقل عن 2500جم ، و اغلب حالات نقص الوزن عند الولادة ناتج عن ضعف نمو الجنين خلال فترة الحمل ، ( اصغر من عمره الجنيني ) ومن اهم اسبابه : 1. تكرر الولادات و تتاليها . 2. العنصر العرقي ( الوراثي ) . 3. التدخين و شرب المسكرات . 4. سوء التغذية من حيث الكمية و المحتوى للأم الحامل ، مع العمل الشاق أثناء فترة الحمل و الاصابة بالامراض المزمنة و الملاريا . 5. انخفاض وزن الام و ضعفها خلال فترة الحمل . المضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج : 1. التشوهات الخَلقية و الإعاقات . 2. انخفاض نسبة السكر في الدم ، مع صعوبة التنفس و الخمول العام . 3. عدم ثبات درجة حرارة الجسم مع الاصابات المتكررة بنزلات البرد و الامراض المعدية . 4. الاختناق نتيجة استنشاق السوائل أثناء عملية الولادة . 5. النزيف الداخلي . العناية بالأطفال الخدج : يحتاج الاطفال الى عناية خاصة ، حتى يستطيعوا مواصلة الحياة ومن أهمها : 1. توفير درجة حرارة مناسبة ( 27-30 ) درجة . 2. توفير كمية مناسبة من الاكسجين ( حوالي 40% ) خلال الهواء الذي يستنشقه . 3. وجود نسبة من الرطوبة ( 60%) . ويفضل وضع هؤلاء الاطفال في حضانات اصطناعية خاصة تتوافر فيها الشروط السابقة ، و تحت إشراف طبي مستمر ، مع التغذية الجيدة المناسبة ، حتى اذا بلغوا الوزن الطبيعي ، يتم نقلهم الى منازلهم ، حيث تقوم الممرضة بتدريب الامهات على كيفية رعاية أطفالهن و تغذيتهم . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - حصبة الألمانية , الحصبة المانية German Measles ما هي الحصبه الالمانيه ؟ الحصبة الألمانية هي مرض فيروسي معدي يصيب الاطفال و احياناً الكبار و يحدث مناعة دائمة بعد الاصابة به . تكون الاصابة عادة بسيطة و لا تحمل خطراً على الشخص المصاب ، لكنها يمكن ان تحدث تشوهات في الجنين إذا أصابت الام أثناء الاشهر الثلاثة الاولى من الحمل . الاعراض : يشعر الشخص المصاب بالحصبة الالمانية بتعب عام و ارتفاع بسيط في درجة الحرارة و سيلان الانف مع تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة ووراء الاذنين . يظهر طفح جلدي في اليوم الثاني من المرض على الوجه و الرقبة ثم ينتشر على باقي الجسم ، و بخاصة الصدر ، يبدأ الطفح بالزوال بعد حوالي ثلاثة ايام ، و يختفي تماماً في اليوم الخامس للمرض . يصاب بعض المرضى بآلام في المفاصل كالتي تحصل عند الاصابة بالانفلونزا . يصاب بعض الناس بالحصبة الالمانية دون ظهور أية اعراض ، وهذا ينطبق على حوالي ربع المصابين بها . يحصل المصاب بالحصبه الالمانية على مناعة دائمة بعد الشفاء من المرض . طريقة العدوى : تنتقل العدوى بالحصبة الالمانية عن طريق الرذاذ المتطاير من فم او انف المصاب اثناء العطاس او السعال . ويعتبر المصاب معدياً الى ان يتماثل للشفاء بعد اربعة ايام من ظهور الطفح . تستمر فترة الحضانة للحصبة الالمانية لمدة 14-21 يوماً . خطر الاصابة بالحصبة الالمانية : إن خطر الاصابة بالحصبة الالمانية ينحصر غالباً بالأجنة عند إصابة الامهات الحوامل في الاشهر الثلاثة الاولى . يصاب بعض الاجنة بتشوهات خلقية عند إصابة الوالدة بالحصبة ، و من هذه التشوهات : • الاصابة بالصمم . • الاصابة بالزرق الخلقي ( ارتفاع ضغط العين ) او بمشكلات اخرى في الرؤية . • الاصابة بتخلف عقلي . • تكون الاصابة شديدة في بعض الحالات و تؤدي لوفاة الجنين و إجهاضه . • لا يصاب بعض الاجنة بأي مشكلة على الرغم من إصابة الامهات بالحصبة الالمانية أثناء الحمل . العلاج ( علاج الحصبة الالمانية ): لا يحتاج أكثر المصابين بالحصبة الالمانية للعلاج ، و كل ما هنالك انهم يحتاجون للراحة حتى تختفي الاعراض . بالاضافة الى أخذ الباراسيتامول لخفض الحرارة و تخفيف الالم إن وجد . يعتبر اللقاح ضد الحصبة الالمانية من اللقاحات المهمة التي تُعطى للطفل في نهاية السنة الاولى من العمر . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - حصبة , الحصبة Measles ما هي الحصبه ؟ الحصبة هي مرض فيروسي معدي يصيب الاطفال ، و يسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الاحيان . الاعراض : ترتفع درجة حرارة الطفل المصاب بالحصبة لمدة ثلاثة ايام يعاني فيها من زكام شديد و سعال جاف و احمرار و حرقان بالعينين ، وعند نهاية اليوم الثالث تظهر بقع بيضاء داخل الفم تشبه ذرات الملح ، وفي اليومين الرابع و الخامس يظهر طفح جلدي احمر اللون يبدأ خلف الاذنين ثم ينتشر على الوجه ، ثم الجذع ، واخيرا يغطي سائر الجسد . يبدأ الطفح الجلدي بالتلاشي في اليوم السادس من بداية المرض ، و يتماثل الطفل للشفاء بعد مرور اسبوع . طريقة العدوى : تعتبر الحصبة من الامراض الفيروسية شديدة العدوى و ينتقل من شخص لآخر عن طريق العطاس و السعال و التماس المباشر مع الشخص المريض . يكون الطفل معدياً قبل ظهور الطفح بخمسة ايام و لمدة خمسة ايام اخرى بعد ظهوره . يُمنع الطفل من الذهاب الى المدرسة الى ان يتماثل للشفاء او لمدة اسبوع من ظهور الطفح الجلدي . اما فترة الحضانة فتمتد من عشرة الى خمسة عشر يوماً . مضاعفات الحصبة : يتماثل معظم الاطفال المصابين للشفاء بعد إصابتهم للحصبة و تتكون لديهم مناعة دائمة ضد الفيروس المسبب للمرض . يعاني الاطفال من مضاعفات الحصبة مثل الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى او التهاب القصبة الهوائية او التهاب الرئتين . كما ان نسبة صغيرة جداً من الاطفال يصابون بالتهاب الدماغ ( encephalitis ) الذي يمكن ان يؤدي الى حدوث مشكلات ذات عواقب وخيمة على الطفل المصاب . العلاج ( علاج الحصبة ): يُنصح الطفل المصاب بالحصبة بالراحة الى أن تنخفض درجة حرارته و يتماثل للشفاء في غرفة هادئة خافتة الضوء حتى لا تؤذي عينيه المتعبتين بسبب الالتهاب . تعالج الحرارة المرتفعة بكمادات الماء و الباراسيتامول . لا يوجد هناك علاج معين شاف للحصبة و لا تنفع المضادات الحيوية في ذلك فهي مرض فيروسي ، و يحتاج الطفل للمضادات الحيوية لعلاج المضاعفات البكتيرية مثل التهاب الأذن او التهاب الرئتين . يعتبر اللقاح ضد الحصبة من اللقاحات الاساسية في جميع دول العالم . ويعطى للطفل في نهاية السنة الاولى من العمر . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - نكاف , النكاف , ابو كعب , ابو دغيم Mumps ما هو النكاف أو ابوكعب أو ابودغيم ؟ النكاف هو مرض فيروسي يصيب الغدة اللعابية و خاصة الغدة النكفية الواقعة في المنطقة تحت الاذنين و امامهما . كان النكاف احد امراض الاطفال المنتشرة إلى أن تمت السيطرة عليه تقريباً بسبب انتشار التطعيمات بشكل واسع في العالم . الاعراض : • ارتفاع درجة الحرارة . • تعب عام و إرهاق . • جفاف الفم . • صعوبة في المضغ و البلع ، و ألم أثناء فتح الفم . • تورم و ألم في الغدد اللعابية : يبدأ الورم عادة في إحدى الغدد النكفية ثم تتورم الثانية في اليوم الثاني في حوالي 70% من الحالات . طريقة العدوى : ينتشر المرض عن طريق الرذاذ الحامل للفيروس المعدي بسبب العطاس او السعال . تستمر الحضانة حوالي ثمانية عشر يوماً . يعتبر المريض معدياً قبل ظهور ورم الغدد اللعابية بيومين و تستمر العدوى الى ان يختفي الورم . خطورة الاصابة بالنكاف : يعتبر النكاف من الامراض البسيطة التي تصيب الاطفال ، لكنه يشكل بعض الخطورة على الذكور و خاصة في مرحلة المراهقة و ما بعدها لأنه يصيب الخصية في بعض الاحيان . تظهر بعد ثلاثة او اربعة ايام من ظهور الورم في الرقبة و تسبب الماً و تورماً في الخصية ليوم او يومين . لا يسبب التهاب الخصية العقم الا في الحالات النادرة و عند إصابة الخصيتين معاً . العلاج ( علاج النكاف ) : • يحتاج المصاب لأخذ الباراسيتامول للتخفيف من الالم و الحرارة . • الراحة و عدم الاجهاد الى ان تختفي الاعراض . • الاكثار من السوائل و الاطعمة شبه السائلة . • وضع كمادات دافئة على الغدد المتورمة للتخفيف من الالم . • الوقاية من النكاف بإعطاء الطفل اللقاح الواقي في نهاية السنة الاولى من العمر . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - السعال الديكي , الشاهوق Pertussis ما هو السعال الديكي ؟ يعتبر السعال الديكي واحدا ً من امراض الطفولة التي تصيب الاطفال دون سن السادسة من العمر ، و سمي بهذا الاسم لأن الطفل يصاب بنوبات من السعال الشديد يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وهو عبارة عن مرض بكتيري يكثر في فصل الشتاء . طرق العدوى : ينتقل المرض من الطفل المصاب لآخر بواسطة الرذاذ الخارج من الفم و البلعوم أثناء السعال . تمتد مدة الحضانة من اربعة ايام الى عشرين يوماً . الاعراض : • ارتفاع درجة الحرارة . • حدوث نوبات سعال شديدة يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وقد يعقبها قيء و خاصة أثناء الليل . • احتقان الوجه و احتمال حدوث نزيف تحت ملتحمة العين . • لا توجد علامات واضحة تتناسب مع شدة السعال عند فحص صدر الطفل المصاب بالسماعة الطبية . التشخيص : يتمكن الطبيب عادة من الوصول للتشخيص بمعرفة التاريخ المرضي و خاصة وجود السعال الشديد المتبوع بشهاق . يحتاج الطبيب احياناً لإجراء بعض التحاليل المخبرية مثل إجراء مزرعة لبصاق الطفل او للرذاذ الخارج اثناء السعال و ذلك بوضع طبق بتري ( طبق الزراعة المخبرية ) امام فم الطفل أثناء السعال ، و من ثم التعرف على الجرثومة المسببة للمرض . يرتفع عدد خلايات الدم البيضاء و الخلايا اللمفية بالاضافة لزيادة سرعة ترسب الدم . المضاعفات : • الاصابة بالتهاب رئوي او انقباض في الرئة . • حدوث فتق سري او سقوط المستقيم بسبب ارتفاع الضغط داخل تجويف البطن أثناء نوبات السعال الشديدة . العلاج : • ليس هناك علاج شاف للسعال الديكي ، وكل ما يمكن إعطاؤه للطفل المصاب هو أدوية لتخفيف حدة السعال لدى الطفل و خاصة أثناء الليل حتى يتمكن الطفل من النوم . • يحتاج الطفل لاستعمال مضادات حيوية إذا تم اكتشاف المرض في بدايته ، اما فيما بعد فلا تنفع المضادات الحيوية في علاج المرض او تعجيل الشفاء . • الاهتمام بتغذية الطفل و تهوية غرفته . • الوقاية من المرض بإعطاء الطفل التطعيمات الاساسية بما فيها اللقاح الواقي من السعال الديكي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - فقدان الشهية عند الأطفال Loss of Appetite هذه المشكلة شائعة جدا بين الاطفال خصوصا بين العام الثاني و الخامس من العمر و تساهم الام دون ان تدري مساهمة كبيرة في إيجاد و إبقاء هذه المشكلة . و ذلك بإظهار قلقها و شكواها الدائمة ، غالباً امام طفلها من أن أكله غير كاف ، وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة ، وقد يكون اكثر وزناً مما ينبغي لسنه . وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته ، و يحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل ، يحاولون ذلك بالترغيب حيناً و بالشدة و التهديد حيناً آخر ، وفي أغلب الاحيان لا يعطى هذا الجهد أية نتيجة ، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فيقلل من شهية الطفل للطعام . أسباب فقدان الشهية 1. الشعور بالذات و السلبية . 2. عدم شعور الطفل بالسعادة . 3. عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة و الهواء النقي . 4. طريقة معاملة الام لطفلها . 5. محبة الطفل او كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الام . 6. ربط الطعام بحادثة غير سعيدة . 7. اصرار الام على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع . 8. تشديد الوالدين على الطفل ان يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هم . 9. تناول الحلويات و الاشياء الموجودة بالمقصف المدرسي او لدى الباعة الجائلين ، مثل بطاطس الشيبسي و المصاصة ..الخ ، هذه الاطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم و تؤدي الى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الاطعمة ليس بها اي فوائد غذائية . 10. أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية . 11. عدم تناول وجبة إفطار ( ولو وجبة خفيفة بالمنزل ) . علاج فقدان الشهية : 1. عدم إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم اسباب فقدانة الشهية للطعام وعلى الوالدين ان يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الاكل ، بعضهم يأكل كثيرا و بعضهم يأكل قليلا ، لذا يجب الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع معينة أو كميات محددة من الطعام . 2. يجب ان تراعي الام ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام ، ما يحب منها وما يكره . 3. يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام. 4. يجب أن تقدم أنواع الاطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة . 5. يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة . 6. يجب ان يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق . 7. يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين . 8. هناك بعض الادوية المتوفرة الان بالصيدليات لعلاج فقدان الشهية عند الاطفال ، و يمكنك استشارة الطبيب او الصيدلي عن هذه الادوية . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() - اخطار استنشاق وبلع الاجسام الغريبة لدى الأطفال الاجسام الغريبة و الاطعمة التي يتم استنشاقها في مجرى الهواء او بلعها و استقرارها في ممرات الطعام تمثل مشكلة صحية خطيرة خصوصاً لدى الاطفال تحت سن الخامسة . فقد تعرض العديد من الاطفال الى مضاعفات ثانوية بما في ذلك التهاب الرئة و انواع اخرى من الامراض الصدرية مما يستدعي ترقيدهم في المستشفى لفترات طويلة . كما يمكن ان يتعرض الطفل المصاب الى مضاعفات اكثر خطورة قد تؤدي الى الوفاة . ما هي الاجسام الغريبة التي تعتبر خطيرة ؟ إن اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها من قبل الاطفال هي انواع مختلفة من البذور . فبذور عين الشمس و بذور اليقطين و بذور البطيخ ، تشكل اكثر من 50% من الاجسام الغريبة التي يتم استخراجها من مجاري الهواء . اما حبات الفول السوداني فتحتل المرتبة الثانية من بين الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها او بلعها حيث بلغت نسبة الحالات التي اصيبت بها 17% تليها الاجسام البلاستيكية و انواع اخرى من المكسرات و العظام . وقد اشتملت الاجسام الغريبة الاخرى على الخرز و قطع الجرز و قطعة من سلسلة ذهبية و مسمار صغير قصير . اما قطع النقد المعدنية فهي الى حد كبير اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع بلعها و تعلقها في ممرات الطعام لدى الاطفال ، وعادة ما تستقر في اعلى المرئ خلف الحنجرة مباشرة . و تشتمل الاجسام الشائعة الاخرى على عظم السمك و عظم الدجاج و قطع كبيرة من الاطعمة الصلبة و المجوهرات مثل الاقراط . العلاج : يتطلب علاج هذه الحالة الى ترقيد المصاب بالمستشفى و إخضاعه للتخدير العام و إجراء عملية تُدعى التنظير الشعبي او تنظير المرئ ، حيث يتم فيها إدخال أداة معدنية مضيئة تشبه الانبوب عن طريق الفم و الحلق و تتقدم في مجرى الهواء الى ان تصل الى الرئتين او المرئ ، ثم يتم تعيين موضع الجسم الغريب و يتم التقاطه و سحبه بأدوات خاصة . كما ان التطور الذي حصل في صناعة المعدات و الادوات الطبية قد سهّل هذه العملية ، إلا انها تبقى صعبة و تنطوي على احتمال تهديد حياة المصاب . واذا لم يتم إحراز اي نجاح لإخراج الجسم الغريب بهذه الطريقة فإنه سيلزم إجراء عملية أخرى ربما يُفتح فيها او يزال جزء من الرئة . لا تتأخر في مراجعة الطبيب لتلقي العلاج اللازم : إذا اصيب الطفل فجأة باللهاث او الاختناق اثناء الاكل يجب ان يؤخذ الى غرفة الطوارئ فوراً ، حتى لو اختفت الاعراض بعد وقت قصير . ففي كثير من الحالات التي يبلع فيها الطفل جسماً غريباً ، فإنه يتعرض لنوبة قصيرة من الضيق التنفسي ، يليها فترة طويلة تظهر خلالها اعراض بسيطة او لا تظهر فيها اعراض قط . لذا ، من المهم تشخيص وجود الجسم الغريب في اسرع وقت ممكن لأن التأخير كثيراً ما يؤدي الى حدوث مضاعفات . الوقاية : يمكن منع حدوث مثل هذه الحالات مئة في المئة فالبذور و المكسرات و قطع الطعام الصغيرة يجب الا تترك ابدا ً على طاولات منخفضة او على الارض حيث يمكن ان يصل اليها الاطفال الرضّع و الاطفال الصغار . و كذلك ، يجب الاحتفاظ بقطع النقد المعدنية و المجوهرات و المسامير و الاجسام الصغيرة الاخرى بعيداً عن متناول الاطفال . ويجب إزالة البذور بعناية من البطيخ و الفواكه الاخرى قبل تقديمها للاطفال الصغار ، كما يجب إزالة العظم من السمك و الدجاج بعناية ايضاً . و طحن اللحم او تقطيعه الى قطع صغيرة . بزيادة الوعي العام لدى الناس و فهمهم للطبيعة الخطرة لمثل هذه الحالات ، يصبح بالامكان تخفيض معدلات حدوثها على نحو كبير |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن الصلاة |
موضوع متكامل عن التعميد |
الصليب (موضوع متكامل) |
الصليب (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل عن سر التوبه |