![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() استمرت هذه الحالة سنة كاملة أطيح بقسطنطين في نهايتها. وتمكنت أمه إيريني من وضع يدها على العرش بعدما استمالت العديد من رجالات الجيش والقصر فسجنت الملك وعمدت إلى قلع عينيه فمات بعد مدة قصيرة متأثراً بما جرى.أما طاراسيوس فاستعاد حريته وأصدر حرماً بحق يوسف الكاهن الذي زوّج قسطنطين وثيودونا واستعاد الشركة مع دير ستيوديون وقسم من الشعب بعدما كان القديس ثيودوروس الستوديتي قد قطعها معه بسبب تمنعه عن قطع الامبراطور.
ثم أن نيقيفورس الأول (802 – 811) تمكن من انتزاع العرش من إيريني. في أيامه استعادت الكنيسة سلامها. أما طاراسيوس فبعد أسقفية دامت اثنين وعشرين عاماً مرض مرضاً طويلاً مؤلماً، لكنه اعتاد إقامة الذبيحة الإلهية كل يوم متكئاً على عصاه. وقد ورد أنه لما أشرف على الموت دخل في صراع مع الشيطان الذي اتهمه بخطايا لم يرتكبها. وإذ كان ضميره مرتاحاً لدى الله أزاح الشيطان بيده لأنه لم تكن له بعد طاقة على الكلام. رقد في الرب في التاسع من آذار 806م. ودّفن في العاشر منه في ديره. الزيت المشتعل فوق ضريحه ظهر شافياً للعديدين. بعد ذلك بسنوات، وبالتحديد في سنة 820م، لما كان الامبراطور لاون الخامس الأرمني يدعم محاربي الإيقونات ظهر له طاراسيوس في الحلم وأمر شخصاً واقفاً بجانبه اسمه ميخائيل بطعنه بالسيف. بعد ستة أيام قُتل لاون بيد شخص اسمه ميخائيل استولى على عرشه. يذكر أن هيئة القديس طاراسيوس كانت تشبه هيئة القديس غريغوريوس اللاهوتي. ![]() |
||||
![]() |
|