صفرونيوس بطريركًا
أمّا صفرونيوس وكوكبة من تلاميذه، إثنا عشر عدداً، فأقاموا في أورشليم. كانت المدينة لا تزال في يد الفرس. وبطريركها زكريّا ، بعد، في الأسر وكذا العود المحيي، وكان موذِستوس يسوس الكنيسة بالوكالة. ولم يطل الوقت حتّى أُعيد عود الصليب والبطريرك زكريّا معاً إلى أورشليم بعدما حقّق هيراكليوس قيصر انتصارات على الفرس وفرض عليهم شروطه للصلح. بقي الصليب في يد الفرس، يومذاك، أربعة عشر عاماً. لم يبق زكريّا في كرسيّه طويلاً لأنّه رقد واختير موذِستوس عوضاً عنه. موذِستوس أيضاً رقد بعد ذلك بسنتين، فحل محلّه صفرونيوس.