![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صَلاةُ السَّاعَةِ الحَادِيَة عَشَر (الغروب)
مز119: إلَيْكَ يا رَبُّ صَرَخْتُ إلَيْكَ يا رَبُّ صَرَخْتُ فى حُزْنى، فاسْتَجَبْتَ لى. يا رَبُّ نَجِّ نَفْسى مِنَ الشِّفاهِ الظّالمةِ، ومِنَ اللِّسانِ الغاشِ، ماذا تُعْطَى وماذا تُزادُ أيُّها اللِّسانُ الغاشُّ؟ سِهامُ الأقْوياءِ مُرهَفةٌ مَعَ جَمْر البَرِّيَةِ. ويْلٌ لى فإنَّ غُرْبَتى قَدْ طالَت عَلَّى، وسَكنْتُ فى مَساكِن قيدار. طَويلاً سَكنَتْ نَفْسى فى الغُرْبَةِ، ومَعَ مُبْغِضى السَّلامِ كُنْتُ صاحِبَ سَلامٍ. وحينَ كُنتُ أُكَلِّمهُم بهِ كانوا يُقاتِلونَنى باطلاً. هَلِّلُيلويا. صَلاةُ السَّاعَةِ الحَادِيَة عَشَر (الغروب) مز124: المتَوَكِّلونَ عَلَى الرَّبِّ المتَوَكِّلونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيونَ، لا يَتَزعْزَعُ إلَى الأبَد السّاكِنُ بأورُشَليمَ. الجِبالُ حَوْلَها والرَّبُّ حَوْلَ شَعبهِ مِنَ الآنَ وإلَى الأبَدِ. الرَّبُّ لا يَتْركُ عَصا الخُطاةِ تَسْتَقرُّ عَلَى نَصيبِ الصِّدّيقينَ. لِكَىْ لا يَمُدَّ الصِّدّيقونَ أيْدِيَهُم إلَى الإثْمِ. احْسِنْ يا رَبُّ إلَى الصّالِحينَ وإلَى المسْتَقيمى القُلوبِ. أمّا الَّذينَ يَميلونَ إلَى العَثَراتِ فيَنْزَعهُم الرَّبُّ مَعَ فَعَلةِ الإثْمِ. والسَّلامُ عَلَى إسْرائِيلَ. هَلِّلُيلويا. صَلاةُ السَّاعَةِ الحَادِيَة عَشَر (الغروب) مز128: مِرارًا كَثيرةً حارَبونى (†) مِرارًا كَثيرةً حارَبونى مُنْذُ صِباى لِيَقُلْ إسْرائيلُ. مِرارًا كَثيرةً قاتَلونى مُنْذُ شَبابى، وإنَّهُم لَمْ يَقْدِروا عَلَىَّ. عَلَى ظَهْرى جَلَدنى الخُطاةُ وأَطالوا إثْمَهُمْ. الرَّبّ صِدّيقٌ هُوَ، يَقْطعُ أعْناقَ الخُطاةِ، فَلْيَخْزَ وَلْيَرْتَدَّ إلَى الوَراءِ، كُلُّ الَّذينَ يُبْغِضونَ صِهْيونَ، وليَكونوا مِثْلَ عُشْبِ السُّطوحِ، الَّذى يَيْبَسُ قَبْل أنْ يُقْطَع. الَّذى لَمْ يَمْلأ الحاصِدُ مِنْهُ يَدَهُ، ولا الَّذى يَجْمَعُ الغُمورُ حُضْنَهُ. ولَمْ يَقُل المجْتازونَ إنَّ بَرَكَة الرَّبِّ عَلَيْكُم، وبارَكْناكُم باسْمِ الرَّبِّ. هَلِّلُيلويا. |
![]() |
|