منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 11 - 2016, 12:43 PM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 76,215

سانام
مرموره
لولو
سمسمه
ميرسى ياقمرات للمروركم الغالى وتشجيعكم
واتمنى مشاركتكم معانا
رد مع اقتباس
قديم 28 - 11 - 2016, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 76,215

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

شريك الحياة

شريك الحياة هو ذلك الشخص الذي يكمّل معهُ الإنسان بقيّة حياتهِ لكي يكون كلّ شخص مكمّل للآخر بالصفات والأفعال ،
فالله خلقهما في هذا الكون ذكر وأنثى ولكى يكون كل منهاما لأخر معين نظيره
فاختيار الشريك يجب أن يكون من منطلق التكافل وليس من باب المصلحة ،
فالمصالح مع الأيام تذهب وتنقضي ولكن يبقى هناك باب إسمهُ المودّة والمحبّة بين الشريكين لكي يكمّلوا حياتهم مع بعضهم البعض .

كيف تختار شريك حياتك !!!
هناك أمور يجب أن يكون فيها كل شريك على دراية وعلم بما يحيط بالآخر من منطلق فهم طبيعة الحياة التي يعيشها الشريكين والأسس التي يبنوا عليها أحلامهم

ولكي تعرف كيف تختار شريك حياتك يجب أن :
يوجد مبدأ التكافل :
مفهوم التكافل يقع على عاتق التكافل الإجتماعي والعلمي والفكري وكل أسس الحياة ،
فالحب في الزواج قد لا يكون مهمّاً بصورة كبيرة إن لم يكن الزواج على حب فهو جميل ولكن الأجمل أن يكون مبنيّاً على تكافل في التفكير والعقل لأنّ القلب مع الأيّام يهوى والمودّة قد يزرعها الله ،
ولكن العقل أهمّ من القلب بمعنى قد يكون زواج ناجح إذا كان هناك تفاهم ولكن لو كان هناك إختلاف كبير في تفكير كلّ شخص فلن يكون الزواج ناجحا.

إيجاد البيئة المناسبة :
بمعنى أن يكون كل شريك على علم بالبيئة التي سوف يعيشها ونمط الحياة التي سوف يتّبعونها وماذا يريدون أن يخطّطوا للمستقبل ويفهم كلّ شخص طبيعة الآخر وأهتمامات كلّ شخص .

يكون الزواج مبنيّاً على هدف :
الأهداف هي أساس الحياة والزواج هو هدف عند كلّ شخص يريد أن يحقّق أحلامهُ لكي يسلكون طريق للنهاية ،
فالنهاية هي أساس الحياة التي يعيشها كلّ شخص فيجب أن يكون الإختيار سليم لكي تكون النهاية مشرّفة لكلّ شخص منهم وأنّ كل شخص قد أدّى حقوقهُ وأحلامهُ وحياتهُ للطرف الآخر ،
فيجب أن يكون الهدف الأوّل والأساسي في الحياة الزوجيّة هي إسعاد الطرف الآخر مهما كانت الظروف .

القناعة :
القناعة هي أساس السعادة ويجب أن يكون كلّ شريك فيهم مقتنع إقتناع كامل بالطرف الآخر مهما كان يحمل من العيوب والمساوئ ، فإن لم يكن هناك قناعة لا يكون زواج ناجح .

النظر للجوهر دون المظهر :
أحياناً وكثيراً المظاهر تخدع فكم من شخص يختار طرف آخر من أجل شيء معيّن مثل الجمال والمال وينسى الجوهر ،
فالجوهر يكمن في قلب كلّ شخص فذو الأخلاق والمخلص والكريم والمحب هي أهمّ بكثير سواء كان جميل أو صاحب مال أو ذو عزوة فهي أمور أعتبرها شكليّة لا أكثر قد تهديها الحياة لأيّ إنسان ، ولكن الأخلاق هي التي يصنعها الإنسان لنفسهِ ، فعندما تختار شخص معيّن لا تنظر نظرة الملهوف للمال والجمال ولكن كن شخصاَ ملهوف ليعرف جوهر الداخلي الموجود .
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 11 - 2016, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 76,215

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

كيف اختار شريك حياتى حسب المفهوم المسيحى ؟
وما هي مقاييس اختيار شريك الحياة أو شريكة الحياة؟

الإجابة:

كثيراً ما يتساءل المقبلون على الزواج
"كم يكون الفارق المثالى فى العمر بين الخطيبين؟"
أو "هناك فارق تعليمى كبير بيننا فهل أوافق؟"
أو "هى من عائلة أرستقراطية وأنا نشأت فى بيئة شعبية فهل يتناسب زواجنا".

ليس لمثل هذه الأسئلة ردود محددة، فلا يمكن -مثلاً- أن نقرر مدى عمرياً معيناً بين الخطيبين يصلح أن يطبق فى كل حالات الإرتباط
إنما هناك مقاييس عامة فى الإختيار من بينها فارق السن.

مقاييس الإختيار الزيجى:
أ- مقاييس داخلية:
1- حد أدنى من التعاطف والتجاذب النفسى المتبادل.
2- حد أدنى من التناسب فى الطباع.
3- حد أدنى من الإتفاق على قيم أخلاقية أساسية.
4- حد أدنى من الإتفاق على أهداف مشتركة فى الحياة.
5- حد أدنى من التناسب الروحى.

ب- مقاييس خارجية:
1- الخصائص الجسمانية.
2- التناسب فى العمر.
3- التناسب فى المستوى الثقافى والتعليمى.
4- التناسب فى المستوى الاجتماعى.
5- الإمكانات الإقتصادية اللازمة لإتمام الزواج.


ويأتى القرار المناسب نتيجة للمحصلة النهائية لهذه المقاييس مجتمعة،
ولكى يتمكن كل من الخطيبين من التأكد من صلاحية كل منهما للآخر ينبغى أن يأخذ فى الإعتبار الاحتياطات التالية:

1- الوضوح مع النفس:
وبالتالى الصراحة التامة مع الآخر والمكاشفة المتبادلة بلا تمثيل، ولا تزييف للحقائق ولا إخفاء لأمور لها علاقة بحياتهما المشتركة المقبلة.

2- إتاحة فرصة كافية للتعرف:
كل واحد على طباع الآخر عن قرب من خلال الأحاديث، والمواقف والمفاجآت المختلفة، وهذا يتطلب أن تكون فترة الخطبة كافية، بلا تسرع ولا تعجل.

3- الإستعداد المتبادل لقبول الآخر المختلف "عنى":
والتكيف على طباعه حتى لو استلزم ذلك "منى" التنازل عن أمور أفضلها ولا تروق له، أو تعديل سلوكيات وإتجاهات تعوقنى عن التفاهم معه والتلاقى به..
هذا هو أهم احتياط يؤخذ فى الإعتبار من أجل زواج ناجح.

4- تحكيم العقل وعدم الانجراف مع تيار العاطفة:
حيث العاطفة الرومانسية خيالية، وتلتمس العذر لكل العيوب حتى الجوهرية منها، وتؤجل تصحيح الإتجاهات الخاطئة، وتضعف الإستعداد للتغير إلى الأفضل،
فالعاطفة غير المتعقلة توهم الخطيبين بعدم وجود أية إختلافات، وتصور لهما استحالة حدوث أية مشكلات مستقبلية.


لو وضع كل خطيبين فى إعتبارهما هذه الإحتياطات الأربعة أو دربا نفسيهما على العمل بها،
ثم أعادا النظر إلى المقاييس السابقة لصارت الرؤية أكثر وضوحاً، ولأختفى التردد فى صنع قرار الإرتباط
فمن كان لديهما استعداد قبول الاختلافات والتكيف عليها أمكنهما تحقيق التناسب الكافى الذى يؤدى غيابه إلى أغلب الخلافات الزوجية.

أما بقية المقاييس الداخلية الأخرى فيمكن اكتشافها بغير صعوبة مادام هناك الوضوح، والفرصة الكافية، والعقل الواعى،
حيث يمكن بلا عناء التعرف على وجود قيم وأهداف مشتركة،
أما التناسب الروحى فهذا أمر يمكن إكتشافه أيضاً من خلال المواقف المختلفة،
ويمكن أيضاً أن يجتذب أحدهما الآخر للمسيح فيكون الزواج سبب خلاص مشترك.

المقاييس الداخلية للإختيار -إذن- تشكل الأساس الراسخ للزواج، ولكن لا ينبغى أن نتجاهل المقاييس الخارجية فكلما كان السن متقارباً كلما كان ذلك أفضل ولكن ليست هذه هى القاعدة الثابتة، إذ تلعب ديناميكية الشخصية دورها المهم،
فتوجد شخصيات قادرة على تجاوز فارق السن، وشخصيات أخرى قد أصابتها شيخوخة نفسية مبكرة برغم صغر السن..
فالعبرة -إذن- بفاعلية الشخصية.

كذلك كلما كان هناك تقارب فى المستوى التعليمى كلما كان ذلك مفضلاً، ولكن هناك شخصيات ذات مستوى تعليمى أقل، ولكنها قادرة على تعويض نقص التعليم بمضاعفة التثقيف الذاتى، بينما هناك شخصيات أخرى متعلمة ولكنها غير قادرة على التفكير السليم والحوار الفعال، والنظرة الموضوعية للأمور،
فالعبرة -إذن- بفاعلية الشخصية.

كذلك يفضل أن يكون المستوى الاجتماعى والاقتصادى بين الشريكين متقارباً حيث يمكن للعائلتين التعامل بحرية مادام المستوى متناسباً،
ولكن العبرة بمدى الحب الحقيقى بين الزوجين حيث يتجاوز الحب كل الفوارق الإجتماعية،
ولكن زيجات من هذا النوع قد تتحداها صعوبات فى التعامل بين العائلتين كلما كانت الفجوة كبيرة بين الطرفين.

والخلاصة أنه يجب على المقبلين على الزواج التأكد من توافر المقاييس الداخلية، مع أغلب المقاييس الخارجية من أجل زواج ناجح..
وبرغم أن المحبة واستعداد قبول الآخر كما هو، ومن حيث هو، تتجاوز الفجوات، وتصالح المتناقضات،
إلا أنه لا يفضل ضياع التناسب فى أكثر من مقياس خارجى واحد.. فقد نتجاوز عن فارق عمر كبير بعض الشئ، ولكن لا تتجاوز عن فارق تعليمى واجتماعى بأن واحد.

أخيراً ينبغى أن نلتفت إلى ملاحظة مهمة..
إن إختيار شريك الحياة ليس إلا بداية لمرحلة طويلة من الإكتشاف المستمر لشخصية الآخر، والتكيف الدائم مع طباعه من خلال التفاهم والتنازل عن "تحيزاتى" حباً بالآخر الحب الذى يحتمل كل شئ، ويصبر على كل شئ (رسالة كورنثوس الأولى 13)..
فإذا اعتبرنا أن الإختيار نقطة على خط الحياة الزوجية،
فإن عملية الإكتشاف المستمر لشريك الحياة هى خط الحياة الزوجية كلها، وبدونها لا يتحقق نجاح الحياة العائلية.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025