منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 10 - 2016, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 14721 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بعض الأدلة علي لاهوته
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


1- أزليته:«المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله» (عبرانيين9: 14).

2- وجوده في كل مكان: «أين أذهب من روحك ...» (مزمور139: 7، 8).

3- يعرف المستقبل: «وكان قد أوحي له بالروح القدس أنه لايري الموت قبل أن يري مسيح الرب» (لوقا2: 26 إقرأ أيضاً يوحنا16: 13).

4- قدوس: «ولاتحزنوا روح الله القدوس ...» (أفسس4: 30).

5- خالق: «روح الله صنعني» (أيوب33: 4).

6- مُحيي: «الروح هو الذي يحيي» (يوحنا6: 63).

7- صانع آيات وعجائب:« بقوة آيات وعجائب بقوة روح الله» (رومية15: 19).
 
قديم 26 - 10 - 2016, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 14722 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هو الروح القدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نتعلم من الكتاب المقدس أن الله واحد وأنه أيضاً ثالوث (تمت مناقشة هذا الأمر في مقالات سابقة) فقد أعلن نفسه لنا كالله الآب، والله الإبن، والله الروح القدس «.. روح واحد ... رب واحد ... إله وآبٌ واحد» (أفسس 4: 4-6).

والروح القدس ليس شيئاً لكنه شخص أو بالحري أقنوم، والرب يسوع المسيح لم يتكلم عن الروح القدس كأنه شيء أو قوة أو تأثير روحي لكنه تكلم عنه كشخص (لاحظ ذلك في يوحنا 14، 15، 16).

ومن المفيد أن نلاحظ أن الروح القدس يأتي ذكره في بداية الكتاب المقدس (تكوين 1: 2) حيث نراه عاملاً في الخلق، وأيضاً في خاتمته رؤيا 22: 20 حيث نسمعه مع الكنيسة في القول للرب يسوع «تعال»

الروح القدس أقنوم إلهى

إذا قلنا إن الروح القدس ليس أقنوما إلهىا فنكون بذلك قد أنكرنا حقيقة مهمة وهى حقيقة التثليث. وفيما يلي بعض الأدلة علي أن الروح القدس شخصية متميزة وأقنوم إلهى، فهو:

1- يتكلم: من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس (رؤيا 2:7).

« وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس إفرزوا لي برنابا وشاول ...» (أعمال الرسل 13: 2، إقرأ أيضاً أعمال 8: 29).

2- يسمع: «وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو .... كل مايسمع يتكلم به» (يوحنا 16: 13).

3- يخبر: « ... يخبركم بأمورٍ آتية. ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم» (يوحنا 16 :13 ،14).

4- يحِب: «فأطلب إلىكم أيها الإخوة بربنا يسوع المسيح وبمحبة الروح القدس ...» (رومية 15: 30).

5- يعَلِم ويعزي ويذكِّر: «واعطيتهم روحك الصالح لتعليمهم...» (نحميا9: 20). «وأما المُعزي الروح القدس ... فهو يعلّمكم كل شيء ويذكّركم بكل ما قلته لكم» (يوحنا14: 26»

6- يشهد: «ومتى جاء المعزي ... روح الحق ... فهو يشهد لي» (يوحنا15: 26).

7- له إرادة: «ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد قاسماً لكل واحد بمفرده كما يشاء» (1كورنثوس12: 11).

8- المعرفة: «الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله .... هكذا أمور الله لايعرفها أحد إلا روح الله» (1كورنثوس2: 11).

9- يرشد: «وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق» (يوحنا16: 13).

10- يقود: «لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله» (رومية8: 14).

11- يشعر ويحزن: «ولكنهم تمردوا وأحزنواروح قدسه» (إشعيا63: 10). «ولاتحزنوا روح الله القدوس» (أفسس4: 30).

12- يعين: «الروح أيضاً يعين ضعفاتنا» (رومية8: 26).

13- يقيم الرعاة: «احترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه» (أعمال20: 28).

14- يكذب عليه: «لماذا ملأالشيطان قلبك لتكذب علي الروح القدس» (أعمال5: 3).

إن من يتكلم ويسمع ويخبر و... و... لا يمكن أن يكون قوة أو تأثيراً بل هو بكل تأكيد شخص كامل الشخصية، أقنوم معادل للآب والابن في كل شيء.

وها بعض الأدلة علي لاهوته:

1- أزليته:«المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله» (عبرانيين9: 14).

2- وجوده في كل مكان: «أين أذهب من روحك ...» (مزمور139: 7، 8).

3- يعرف المستقبل: «وكان قد أوحي له بالروح القدس أنه لايري الموت قبل أن يري مسيح الرب» (لوقا2: 26 إقرأ أيضاً يوحنا16: 13).

4- قدوس: «ولاتحزنوا روح الله القدوس ...» (أفسس4: 30).

5- خالق: «روح الله صنعني» (أيوب33: 4).

6- مُحيي: «الروح هو الذي يحيي» (يوحنا6: 63).

7- صانع آيات وعجائب:« بقوة آيات وعجائب بقوة روح الله» (رومية15: 19).

مما سبق نفهم أن الروح القدس هو شخص أو بالحري أقنوم إلهى وهذا مهم جداً لحياتنا العملية، فالروح القدس يسكن في كل مؤمن «أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هىكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم» (1كورنثوس6:19). وإذا كان مجرد قوة تعمل في المؤمن فهذا معناه أن المؤمن هو الذي يقوم برسم الخطط للإستفادة من هذه القوة، ولكن بما أن الروح القدس أقنوم إلهى ساكن في المؤمن فهذا معناه أنه ليس عليه أن يقوم برسم الخطط بل يجعل نفسه تحت مطلق استخدامه. وهذا يقودنا إلى التواضع والاستناد علي الله فقط.
 
قديم 26 - 10 - 2016, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 14723 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أقام المسيح من الأموات

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


(1) الآب أقام المسيح : «... أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب .. » روميه 6: 4 وكأن الآب بكل مجده وعظمته قد أتي إلي قبر المسيح وأقامه .. اقرأ أيضاً أعمال الرسل 2 :24،23، غلاطية 1: 1، عبرانيين 13: 20، ...

(2) الروح القدس أيضاً أقام المسيح: إذ يذكر لنا الرسول بطرس في رسالته الأولي 3: 18 عن المسيح أنه «... مماتاً في الجسد ولكن مُحْيً في الروح».

(3) الرب يسوع أقام نفسه:قال الرب لليهود « انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه» (يوحنا 2: 19) وكان الرب يتكلم عن هيكل جسده (يوحنا 2 :21).

إن شخصاً مثل هذا « فيه كانت الحياة » وهو « القيامة والحياة » (يوحنا1 :4، 11 :25) ألا يستطيع أن يقيم نفسه من الأموات ؟! لا شك أن لاهوته أقام جسده.

 
قديم 26 - 10 - 2016, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 14724 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شهادة العهد القديم عن قيامة المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نفهم من كورنثوس الأولي ص 51: 4 أن المسيح دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب أي كتب العهد القديم والآن تعالوا بنا إلي هذه الكتب لنري ذلك :

أولاً : قيام اسحق من علي المذبح
في تكوين 22 امتحن الله إبراهيم طالباً منه أن يأخذ ابنه وحيده إسحق ويصعده محرقة فبكر إبراهيم صباحاً وذهب إلي الموضع الذي قال له الله. وفي اليوم الثالث رفع عينيه وأبصر الموضع من بعيد وعندما أتيا كلاهما إلي الموضع بني المذبح ورتب الحطب وربط إسحق ابنه ووضعه علي المذبح فوق الحطب وعندما أخذ السكين ليذبح ابنه ناداه الرب من السماء لكي لا يفعل بإسحق شيئاً وهنا قـام إسحق من علي المذبح في مثال ورمز جميل لقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات في اليوم الثالث اقرأ عبرانيين 11: 17 ـ 19.

ثانياً : عصفورا التطهير
في لاويين 14 إذا رأي الكاهن أن الأبرص شفي وطهر من برصه يأمر أن يؤخذ لهذا الشخص عصفوران حيان يذبح أحدهما أما العصفور الثاني فيطلق ليطير علي وجه الصحراء بعد أن يغمس في دم العصفور المذبوح، فالعصفور الأول الذي ذُبح رمز للرب يسوع المسيح الذي مات لأجلنا أما العصفور الثاني فرمز رائع لقيامته من الأموات وفي يديه ورجليه وجنبه آثار الجروح.

ثالثاً : عيد الباكورة
كان للرب في العهد القديم أعياد نقرأ عنها في لاويين 23 نذكر منها عيد الباكورة وهو في غد السبت ( أي يوم الأحد وهو اليوم الذي قام فيه الرب من الأموات ) وكان عليهم في هذا اليوم أن يأتوا بباكورة الحصاد (أول الحصاد ومقدمته ) أمام الرب. وذلك رمز لقيامة المسيح الذي قام مقدمة لقيامة جميع المؤمنين به « المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه » (كورنثوس الأولي 15: 23).

رابعاً : عصا هرون التي أفرخت
عندما حدث نزاع بين بني إسرائيل من جهة من له حق القيام بالخدمة، أمر الله موسي أن يأخذ من كل سبط عصا ويكتب عليها اسم السبط، ثم يضع العصي في خيمة الاجتماع بعد أن يكتب اسم هرون علي عصا سبط لاوي، والرجل الذي يختاره الرب تفرخ عصاه، وفي الغد دخل موسي إلي خيمة الاجتماع وإذا عصا هرون قد أفرخت (أي أخرجت ورقاً) وازهرت وأثمرت، هذه العصا سبـق أن قطـعت وماتت رمـزاً للمسيح الـذي « قُطع من أرض الأحياء » (إشعياء 53: 8) ونقرأ في دانيال 9: 26 «.. يقطع المسيح .. » ولكن دبت في هذه العصا الحياة بعد الموت وهذا رمز للمسيح الذي قام من الأموات ... (اقرأ سفر العدد ص 17).

خامساً : يونان
قال الرب يسوع في متي 12: 40 «لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال »، كان لابد لإنقاذ الملاحين أن ينزل يونان إلي العمق في قلب البحر رمز لما تحمله الرب يسوع من دينونة رهيبة وآلام كثيرة، وكان لابد ليونان أن يبقي في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال رمزاً لوجود المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال

سادساً : داود
« سبق فرأي وتكلم عن قيامة المسيح» (أعمال الرسل 2: 31). وهذا واضح من مزمور 16: 10، 11 « لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يري فساداً تعرفني سبيل الحياة ... » وإن كان داود هو الذي نطق بهذه الكلمات لكن من أعمال الرسل 13: 36، 37 نفهم أنها لا تخص داود لكن تخص رب داود فعندما مات داود فإن جسده رأي فساداً مثل أي إنسان يموت أما المسيح الذي أقامه الله فلم ير فساداً علي الإطلاق. فكلمات مزمور 16 هي فعلاً كلمات المسيح للآب الذي لم يتركه في القبر لكن عرفه سبيل الحياة بالقيامة من الأموات. سابعاً : اشعياء أيضاً تكلم عن قيامة المسيح في أشعياء 35 بعد أن تكلم النبي عن موته وقبره (أشعياء 53: 9) تكلم أيضاً عن قيامته في القول « تطول أيامه » أي لابد أن يقوم وتطول أيام المسيح ويقول الرسول بولس في رومية 6:9 « عالمين أن المسيح بعدما أُقيم من الأموات لايموت أيضاً. لايسود عليه الموت بعد».

 
قديم 26 - 10 - 2016, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 14725 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح حسب الكتب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يقم الرب يسوع المسيح من الأموات بفضل صلاة أحد القديسين كما حدث مع ابن المرأة الشونمية ( الملوك الثاني 4) ولم يقم مربوطاً بأكفانه واحتاج إلي من يحله كما حدث مع لعازر (يوحنا 11) ولم يقم خائر القوي محتاجاً إلي طعام كما حدث مع إبنة يايرس (لوقا 8) لكنه قام بقوة واقتدار.

من أقام المسيح من الأموات
(1) الآب أقام المسيح : «... أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب .. » روميه 6: 4 وكأن الآب بكل مجده وعظمته قد أتي إلي قبر المسيح وأقامه .. اقرأ أيضاً أعمال الرسل 2 :24،23، غلاطية 1: 1، عبرانيين 13: 20، ...

(2) الروح القدس أيضاً أقام المسيح
: إذ يذكر لنا الرسول بطرس في رسالته الأولي 3: 18 عن المسيح أنه «... مماتاً في الجسد ولكن مُحْيً في الروح».

(3) الرب يسوع أقام نفسه:
قال الرب لليهود « انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه» (يوحنا 2: 19) وكان الرب يتكلم عن هيكل جسده (يوحنا 2 :21).

إن شخصاً مثل هذا « فيه كانت الحياة » وهو « القيامة والحياة » (يوحنا1 :4، 11 :25) ألا يستطيع أن يقيم نفسه من الأموات ؟! لا شك أن لاهوته أقام جسده.

شهادة العهد القديم عن قيامة المسيح
نفهم من كورنثوس الأولي ص 51: 4 أن المسيح دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب أي كتب العهد القديم والآن تعالوا بنا إلي هذه الكتب لنري ذلك :

أولاً : قيام اسحق من علي المذبح
في تكوين 22 امتحن الله إبراهيم طالباً منه أن يأخذ ابنه وحيده إسحق ويصعده محرقة فبكر إبراهيم صباحاً وذهب إلي الموضع الذي قال له الله. وفي اليوم الثالث رفع عينيه وأبصر الموضع من بعيد وعندما أتيا كلاهما إلي الموضع بني المذبح ورتب الحطب وربط إسحق ابنه ووضعه علي المذبح فوق الحطب وعندما أخذ السكين ليذبح ابنه ناداه الرب من السماء لكي لا يفعل بإسحق شيئاً وهنا قـام إسحق من علي المذبح في مثال ورمز جميل لقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات في اليوم الثالث اقرأ عبرانيين 11: 17 ـ 19.

ثانياً : عصفورا التطهير
في لاويين 14 إذا رأي الكاهن أن الأبرص شفي وطهر من برصه يأمر أن يؤخذ لهذا الشخص عصفوران حيان يذبح أحدهما أما العصفور الثاني فيطلق ليطير علي وجه الصحراء بعد أن يغمس في دم العصفور المذبوح، فالعصفور الأول الذي ذُبح رمز للرب يسوع المسيح الذي مات لأجلنا أما العصفور الثاني فرمز رائع لقيامته من الأموات وفي يديه ورجليه وجنبه آثار الجروح.

ثالثاً : عيد الباكورة
كان للرب في العهد القديم أعياد نقرأ عنها في لاويين 23 نذكر منها عيد الباكورة وهو في غد السبت ( أي يوم الأحد وهو اليوم الذي قام فيه الرب من الأموات ) وكان عليهم في هذا اليوم أن يأتوا بباكورة الحصاد (أول الحصاد ومقدمته ) أمام الرب. وذلك رمز لقيامة المسيح الذي قام مقدمة لقيامة جميع المؤمنين به « المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه » (كورنثوس الأولي 15: 23).

رابعاً : عصا هرون التي أفرخت
عندما حدث نزاع بين بني إسرائيل من جهة من له حق القيام بالخدمة، أمر الله موسي أن يأخذ من كل سبط عصا ويكتب عليها اسم السبط، ثم يضع العصي في خيمة الاجتماع بعد أن يكتب اسم هرون علي عصا سبط لاوي، والرجل الذي يختاره الرب تفرخ عصاه، وفي الغد دخل موسي إلي خيمة الاجتماع وإذا عصا هرون قد أفرخت (أي أخرجت ورقاً) وازهرت وأثمرت، هذه العصا سبـق أن قطـعت وماتت رمـزاً للمسيح الـذي « قُطع من أرض الأحياء » (إشعياء 53: 8) ونقرأ في دانيال 9: 26 «.. يقطع المسيح .. » ولكن دبت في هذه العصا الحياة بعد الموت وهذا رمز للمسيح الذي قام من الأموات ... (اقرأ سفر العدد ص 17).

خامساً : يونان
قال الرب يسوع في متي 12: 40 «لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال »، كان لابد لإنقاذ الملاحين أن ينزل يونان إلي العمق في قلب البحر رمز لما تحمله الرب يسوع من دينونة رهيبة وآلام كثيرة، وكان لابد ليونان أن يبقي في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال رمزاً لوجود المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال

سادساً : داود
« سبق فرأي وتكلم عن قيامة المسيح» (أعمال الرسل 2: 31). وهذا واضح من مزمور 16: 10، 11 « لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يري فساداً تعرفني سبيل الحياة ... » وإن كان داود هو الذي نطق بهذه الكلمات لكن من أعمال الرسل 13: 36، 37 نفهم أنها لا تخص داود لكن تخص رب داود فعندما مات داود فإن جسده رأي فساداً مثل أي إنسان يموت أما المسيح الذي أقامه الله فلم ير فساداً علي الإطلاق. فكلمات مزمور 16 هي فعلاً كلمات المسيح للآب الذي لم يتركه في القبر لكن عرفه سبيل الحياة بالقيامة من الأموات. سابعاً : اشعياء أيضاً تكلم عن قيامة المسيح في أشعياء 35 بعد أن تكلم النبي عن موته وقبره (أشعياء 53: 9) تكلم أيضاً عن قيامته في القول « تطول أيامه » أي لابد أن يقوم وتطول أيام المسيح ويقول الرسول بولس في رومية 6:9 « عالمين أن المسيح بعدما أُقيم من الأموات لايموت أيضاً. لايسود عليه الموت بعد».
 
قديم 26 - 10 - 2016, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 14726 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح يهزم الموت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


استطاع الرب يسوع أن يهزم الموت فى ثلاث صور

1 - هزم الموت فى كثيرين أقامهم أثناء وجوده على الأرض وقد ذكرت الأناجيل الأربعة ثلاثة منهم هم :
أ - طفلة صغيرة هى ابنة يايرس (متى 9 ، مرقس 5 ، لوقا 8).
ب - شاب هو ابن أرملة نايين (لوقا 7).
جـ - رجل كان له فى القبر أربعة أيام (يوحنا 11).

2 -
هزم الموت عند موته إذ عندما أسلم الروح انشق حجاب الهيكل والأرض تزلزلت والصخور تشققت وأيضاً القبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته (متى 27: 50 ـ 53).

3 - هزم الموت إذ قام من الأموات فى اليوم الثالث.
وعن هذه الصورة الاخيرة من نصرته سنركز حديثنا. شهادة الرب يسوع عن قيامته قبل حادثة الصلب (قام كما قال) (مت 28: 6) كان الرب يسوع عالماً بكل ما سيأتى عليه سواء من الناس أو من يد العدل الإلهى وكان عالماً لما سيتحمله من آلام وأنه لابد أن يذوق الموت ويدفن وأيضاً سيقوم فى اليوم الثالث.

أ - قال الرب «لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها أيضاً (أى بالقيامة من الأموات)» (يوحنا 10: 18) موضحاً بذلك أنه يموت بإرادته ويقوم أيضاً بإرادته.

ب - عندما طلب اليهود من الرب يسوع معجزة قال لهم «انقضوا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أقيمه» قاصداً بالهيكل «هيكل جسده» (اقرأ يوحنا 2: 18 ـ 22).

جـ - بعد حادثة التجلى أوصى الرب يسوع تلاميذه أن لايخبروا أحداً بما أبصروا على الجبل إلا بعد أن يقوم من الأموات (مرقس 9: 9، 8: 31 ، 9: 31،10: 33 ، 34)


 
قديم 26 - 10 - 2016, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 14727 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرد على ادعاءات حراس قبر المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



1 - رؤساء الكهنة راقبوا دفن المسيح بأنفسهم وختموا قبره بخاتم الامبراطورية الرومانية ووضعوا عليه الحراس بمعرفتهم (متى 27: 62 ـ 66).

2 - أورشليم فى ذلك الوقت كانت مكتظة باليهود الذين أتوا من كل مكان بسبب عيد الفصح وكانوا يرتلون أناشيدهم على ضوء القمر الساطع ولايعقل أن يكون تلاميذ المسيح سرقوا جسده فى هذه الأيام.

3 - لايمكن أن يكون التلاميذ قد فكروا فى سرقة جسد المسيح فقلوبهم كانت ملآنة بالرعب والخوف من اليهود والرومان وأيضاً كان حول القبر حراس كثيرون مسلحون يشرف عليهم أحد الضباط الرومان وكانوا بلا شك فى غاية الانتباه وكان هؤلاء الجنود يحقدون على تلاميذ المسيح وكانوا مستعدين للقبض عليهم إذا حاولوا سرقة جسد المسيح.

4 - ليس من المعقول أن يكون تلاميذ المسيح قد رشوا الجنود لأنهم على جانب عظيم من الأخلاق فضلاً عن أنهم كانوا فقراء وأغلبهم صيادو سمك.

5- ولو فرضنا أن التلاميذ استطاعوا أن يرشوا الحراس والضابط الرومانى ليسرقوا جسد المسيح لكانوا سرقوه بالأكفان أو طوحوا الأكفان دون ترتيب وسنفرد عنواناً خاصاً فى هذا المقال لشهادة الأكفان.

6 - لو فرضنا جدلاً أن الحراس قد ناموا جميعاً فليس من المعقول أنه لم يستيقظ واحد منهم على صوت دحرجة الحجر فالحجر كان كبيراً جداً وأيضاً لابد أن يكون بعض الجنود قد ناموا على هذا الحجر والآخرون ناموا إلى جواره.

7 - ولو فرضنا جدلاً أن الحراس ناموا ولم يستيقظوا كيف عرفوا أن تلاميذ المسيح هم الذين أتوا وسرقوا جسده.

8 - تلاميذ المسيح أنفسهم كانوا غير مصدقين أول الأمر أن المسيح قام من الأموات. إذاً لايعقل أن التلاميذ سرقوا جسد المسيح.

شهادة الأكفـــــــان
عندما أخبرت مريم المجدلية بطرس ويوحنا أن الرب يسوع لم يعد موجوداً خرجا وأتيا إلى القبر ونقرأ عنهما «وكان الاثنان يركضان معاً. فسبق التلميذ الآخر (يوحنا) بطرس وجاء أولاً إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذى كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان بل ملفوفاً فى موضع وحده» (يوحنا 20: 4 ـ 7). إن شهادة الأكفان تحطم كل نظرية بشرية تفسر موضوع القبر الفارغ فكلمتا «موضوعة» ، «ملفوفاً» تُرِياَنَا أن الأكفان كانت مرتبة فلم تكن ملقاة جانباً كما انها لم تُطْوَ معاً بل كانت فى مكانها كما كانت عندما كان جسد الرب يسوع فى القبر، كل ما حدث أن الجسد ترك الاكفان وبقيت الأكفان موضوعة بنفس الهيئة دون أن تنحل عقدة من عقدها أو طية من طياتها وكأن الأكفان لاتزال تحوى جسد المسيح، وعندما قام المسيح وانسل الجسد من الأكفان فاستوت الأكفان على الأرض لأنه لم يعد بداخلها جسد ولأنها كانت مشبعة بأطياب كثيرة (يوحنا 19: 39)
فلو كان جسد المسيح سُرق لكان السارقون سرقوه بالأكفان أو طوحوا الأكفان دون نظام أو ترتيب.

أما المنديل الذى كان على رأسه فقد كان صغير الحجم ولم يكن محملاً بتلك الأطياب وبعد ثلاثة أيام من استخدامه تُرك وحده ملفوفاً آخذاً استدارة رأسه الكريم.

 
قديم 26 - 10 - 2016, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 14728 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال أحدهم أنه «على قبر فارغ تأسست المسيحية» قالها وتهكم وهو يعتقد أنه بذلك يهدم المسيحية لكنه كان وهو لا يدرى يسجل برهاناً قوياً وفعالاً على كمال شخص المسيح وكمال ذلك العمل العظيم الذى عمله على الصليب.
المسيح يهزم الموت
:
استطاع الرب يسوع أن يهزم الموت فى ثلاث صور

1 - هزم الموت فى كثيرين أقامهم أثناء وجوده على الأرض وقد ذكرت الأناجيل الأربعة ثلاثة منهم هم :
أ - طفلة صغيرة هى ابنة يايرس (متى 9 ، مرقس 5 ، لوقا 8).
ب - شاب هو ابن أرملة نايين (لوقا 7).
جـ - رجل كان له فى القبر أربعة أيام (يوحنا 11).

2 - هزم الموت عند موته إذ عندما أسلم الروح انشق حجاب الهيكل والأرض تزلزلت والصخور تشققت وأيضاً القبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته (متى 27: 50 ـ 53).

3 - هزم الموت إذ قام من الأموات فى اليوم الثالث
.
وعن هذه الصورة الاخيرة من نصرته سنركز حديثنا. شهادة الرب يسوع عن قيامته قبل حادثة الصلب (قام كما قال) (مت 28: 6) كان الرب يسوع عالماً بكل ما سيأتى عليه سواء من الناس أو من يد العدل الإلهى وكان عالماً لما سيتحمله من آلام وأنه لابد أن يذوق الموت ويدفن وأيضاً سيقوم فى اليوم الثالث.

أ - قال الرب «لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها أيضاً (أى بالقيامة من الأموات)» (يوحنا 10: 18) موضحاً بذلك أنه يموت بإرادته ويقوم أيضاً بإرادته.

ب - عندما طلب اليهود من الرب يسوع معجزة قال لهم «انقضوا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أقيمه» قاصداً بالهيكل «هيكل جسده» (اقرأ يوحنا 2: 18 ـ 22).

جـ - بعد حادثة التجلى أوصى الرب يسوع تلاميذه أن لايخبروا أحداً بما أبصروا على الجبل إلا بعد أن يقوم من الأموات (مرقس 9: 9، 8: 31 ، 9: 31،10: 33 ، 34)

شهادة إنجيل متى (وهو يكتب لليهود) عن حادثة القيامة
(متى 27 ، 28) فى فجر الأحد الذى هو اليوم الثالث لصلب المسيح حدثت زلزلة عظيمة إذ نزل ملاك الرب من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر الذى كان المسيح مدفوناً فيه، وجلس على هذا الحجر (كل ذلك ليتأكد الناس أن القبر فارغ وأن الرب لم يعد موجوداً بالقبر إذ قام من الأموات) لدرجة أن حراس القبر ارتعدوا وخافوا وقوم منهم جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ماحدث فاجتمع رؤساء الكهنة مع الشيوخ وبعد مشاورات استقر الرأى أن يعطوا الحراس فضة كثيرة كرشوة لكى يقولوا أن تلاميذ المسيح أتوا ليلاً وسرقوه وهم نيام وتعهدوا للحراس بأنه إذا سمع الوالى الرومانى بذلك فإنهم يستعطفونه حتى لايصيبهم أذى فأخذوا الفضة وفعلوا كما كلموهم.

الرد على ادعاءات حراس قبر المسيح :
1 - رؤساء الكهنة راقبوا دفن المسيح بأنفسهم وختموا قبره بخاتم الامبراطورية الرومانية ووضعوا عليه الحراس بمعرفتهم (متى 27: 62 ـ 66).

2 - أورشليم فى ذلك الوقت كانت مكتظة باليهود الذين أتوا من كل مكان بسبب عيد الفصح وكانوا يرتلون أناشيدهم على ضوء القمر الساطع ولايعقل أن يكون تلاميذ المسيح سرقوا جسده فى هذه الأيام.

3 - لايمكن أن يكون التلاميذ قد فكروا فى سرقة جسد المسيح فقلوبهم كانت ملآنة بالرعب والخوف من اليهود والرومان وأيضاً كان حول القبر حراس كثيرون مسلحون يشرف عليهم أحد الضباط الرومان وكانوا بلا شك فى غاية الانتباه وكان هؤلاء الجنود يحقدون على تلاميذ المسيح وكانوا مستعدين للقبض عليهم إذا حاولوا سرقة جسد المسيح.

4 - ليس من المعقول أن يكون تلاميذ المسيح قد رشوا الجنود لأنهم على جانب عظيم من الأخلاق فضلاً عن أنهم كانوا فقراء وأغلبهم صيادو سمك.

5-
ولو فرضنا أن التلاميذ استطاعوا أن يرشوا الحراس والضابط الرومانى ليسرقوا جسد المسيح لكانوا سرقوه بالأكفان أو طوحوا الأكفان دون ترتيب وسنفرد عنواناً خاصاً فى هذا المقال لشهادة الأكفان.

6 -
لو فرضنا جدلاً أن الحراس قد ناموا جميعاً فليس من المعقول أنه لم يستيقظ واحد منهم على صوت دحرجة الحجر فالحجر كان كبيراً جداً وأيضاً لابد أن يكون بعض الجنود قد ناموا على هذا الحجر والآخرون ناموا إلى جواره.

7
- ولو فرضنا جدلاً أن الحراس ناموا ولم يستيقظوا كيف عرفوا أن تلاميذ المسيح هم الذين أتوا وسرقوا جسده.

8
- تلاميذ المسيح أنفسهم كانوا غير مصدقين أول الأمر أن المسيح قام من الأموات. إذاً لايعقل أن التلاميذ سرقوا جسد المسيح.

شهادة الأكفـــــــان
عندما أخبرت مريم المجدلية بطرس ويوحنا أن الرب يسوع لم يعد موجوداً خرجا وأتيا إلى القبر ونقرأ عنهما «وكان الاثنان يركضان معاً. فسبق التلميذ الآخر (يوحنا) بطرس وجاء أولاً إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذى كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان بل ملفوفاً فى موضع وحده» (يوحنا 20: 4 ـ 7). إن شهادة الأكفان تحطم كل نظرية بشرية تفسر موضوع القبر الفارغ فكلمتا «موضوعة» ، «ملفوفاً» تُرِياَنَا أن الأكفان كانت مرتبة فلم تكن ملقاة جانباً كما انها لم تُطْوَ معاً بل كانت فى مكانها كما كانت عندما كان جسد الرب يسوع فى القبر، كل ما حدث أن الجسد ترك الاكفان وبقيت الأكفان موضوعة بنفس الهيئة دون أن تنحل عقدة من عقدها أو طية من طياتها وكأن الأكفان لاتزال تحوى جسد المسيح، وعندما قام المسيح وانسل الجسد من الأكفان فاستوت الأكفان على الأرض لأنه لم يعد بداخلها جسد ولأنها كانت مشبعة بأطياب كثيرة (يوحنا 19: 39)
فلو كان جسد المسيح سُرق لكان السارقون سرقوه بالأكفان أو طوحوا الأكفان دون نظام أو ترتيب.

أما المنديل
الذى كان على رأسه فقد كان صغير الحجم ولم يكن محملاً بتلك الأطياب وبعد ثلاثة أيام من استخدامه تُرك وحده ملفوفاً آخذاً استدارة رأسه الكريم.

أحبائى .. فى صباح الأحد التالى للصلب وُجد قبر المسيح فارغاً وجسده غائباً. والقبر الفارغ وحده ما كان مقنعاً اقناعاً كاملاً أن الرب يسوع قد قام من الأموات ولكن ظهوره لأحبائه بعد القيامة لمدة 40 يوماً فسّر لغز القبر الفارغ «الذين أراهم أيضاً نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله» (أعمال 1: 3)

أخى.. هل آمنت بقلبك بالرب يسوع الذى «أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا» (رومية 4: 25).

 
قديم 27 - 10 - 2016, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 14729 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

علماء يكشفون عن قبر المسيح لأول مرة منذ قرون
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه لأول مرة منذ قرون تم الكشف من قبل العلماء عن لوح الدفن الذي جسد المسيح رقد تحته.

وقد تم الكشف عن السطح الأصلي خلال أعمال الترميم التي تجري في كنيسة القيامة فى البلدة القديمة من القدس، وفقا لـ"ناشيونال جيوجرافيك".

ويقول التقليد المسيحي إن جسد المسيح وضع أسفل لوح من الحجر الجيري بعد صلبه على يد الرومان قبل أكثر من ألفي سنة.

وتمت تسمية لوح الدفن بمصطلح مشتق من كلمة لاتينية تعني البيت الصغير.

وشُيد البيت الصغير فوق البقعة التي تم فيها مسح جسد المسيح ولفه في قطعة قماش ودفنه قبل قيامته على بعد مئات الأمتار من موقع صلبه، وزين المكان بمصابيح الزيت والأعمدة والشمعدانات كبيرة الحجم مع سلالم حجرية وزخرفة مذهبة والعديد من الغرف المظلمة، والكنيسة هي واحدة من أقدس المزارات المسيحية.

المسيح قام بعد ثلاثة أيام من وفاته، وفقا للكتاب المقدس، حيث جاء النساء لدهن جسده لكنهن لم يعثرن على بقاياه.

 
قديم 27 - 10 - 2016, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 14730 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,640

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رساله إلى تلميذ المسيح القديس من تلميذة الشيطان وامرأة خاطئة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" إلى تلميذ المسيح القديس من تلميذة الشيطان وامرأة خاطئة فى رسالة عن الإشتياق الاول التى أرسلتها بيلاجية أولي ممثلات أنطاكية .. وأولي راقصاتها ....
إلى قديس الله نونوس الأسقف ، كان مكتوباً فيها هذه الكلمات :
لقد سمعت عن إلهك الذي ترك السموات ونزل إلى الأرض ليس من أجل خاطر الأبرار بل من أجل أن يخلص الخطاة ، وأنه كان متواضعاً جداً حتى أنه كان يدنو من السكيرين وهو الذى لا يجرؤ الشاروبيم أن ينظروه ، صادق الخطاة ، وأنت يا سيدي أنت أيها القديس العظيم ، أنت الذي لم تنظر إلى ربنا يسوع المسيح بعيون جسدية ، ذاك الذي أظهر ذاته للمرأة السامرية عند البئر وقد كانت زانية - إلا أنك عابد له ، لأنى قد سمعت عنك من أحاديث المسيحيين : فإن كنت حقاً تلميذاً حقيقياً لهذا المسيح ، فلا ترذلني إذ أنا راغبة أن أرى - بواسطتك - المخلص ، إذ بك أستطيع أن إتى إلى رؤية وجهه القدوس ."
القديسة بيلاجية التائبة العظيمة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025