لم يتصور ألمانى واحد فقط أو ألمانية سواء كانوا حاضرون مع منتخب بلادهم فى أوكرانيا أو بولندا حيث تقام البطولة أو فى المدن الألمانية المختلفة أن تخلو المباراة النهائية ليورو 2012 من منتخب بلادهم , فكل الترشيحات كانت تصب فى صالحهم لخوض المباراة النهائية أمام أسبانيا , ففريق يضم 23 لاعباً على مستوى عال من المهارة والكفاءة ومدرب شاب يمتلك الذكاء والهدوء والثقة وجمهور مجنون يعشق فريقه ويزحف ورائه أينما كان بالتأكيد مكانه الطبيعى المباراة النهائية خاصة إذا كان حارسه فى براعة مانويل نوير وخط دفاعه به لام وبواتينج ويقود وسطه سامى خضيرة وشتفانشتيجر والداهية مسعود أوزيل وهجومه به ثلاثة من رواد الفضاء هم مولر وجوميز والعجوز الشاب كلوزه ولكن ولأنها كرة القدم المجنونة التى لا يضمن غدرها أحد نجح المجنون الغانى الأصل الإيطالى الجنسية بالولتيلى أو سوبر ماريو فى تحطيم كل الأمانى الألمانية فى "36 " دقيقة فقط لتصبح ألمانيا فى مهب الرياح ويضيع معها الحلم فى الوصول للمباراة النهائية , ولكن ولأننى كنت من الباصمين بالعشرة على تأهل الفريق الألمانى بجانب الإسبانى للمباراة النهائية فقد حزنت بشدة ليس للخسارة فقط ولكنى لتأثرى بمشاهدة الدموع الألمانية فى عيون الحسناوات والجميلات من الجماهيروعلى الفور تذكرت مسلسل عادل امام " دموع فى عيون وقحة مع الفارق أن الدموع هنا فى عيون " حلوة " أو بالمصطلح الحديث " مُزة " فكم هن رقيقات حتى فى وقت الحزن وكم يزداد جمالهن وهم فى تلك الظروف فوداعاً منتخب الجميلات منتظراً من الأن أولى البطولات القادمة حتى أراكم من جديد ومنك لله يا عم بالوتيلى .